مصر ملهاش زى.. هاشتاج عن بلدنا الحلوة لتنشيط السياحة الداخلية بعد كورونا.. أجمل ذكريات المصريين فى رحلاتهم من الإسكندرية لأسوان.. سحر المحميات الطبيعة والمناطق الساحلية الأكثر جمالا.. ومرسى مطروح مالد

"مصر ملهاش زى" كلمة تختزل فيها كثير من المعانى التى تجعلها دوما فريدة من نوعها فى كل شىء، ناسها وأهلها وكل شبر فيها يمتلك روح مختلفة عن غيره، إحساس الشباب المصرى بهذا التفرد والفرح به جعلهم يطلقون هشتاج لاقى قبولا لمدة أكثر من شهر، وشارك فيه الآلاف من الشباب فى مصر وخارجها، بهدف تنشيط السياحة الداخلية بعد كورونا، واستعادوا فيه ذكرياتهم فى رحلاتهم من القاهرة لأسوان وسحر الأماكن الخاصة لبلدنا الحلوة. هشتاج مصر ملهاش زى، أطلقه شاب يسمى معتز محمد من عشاق السفر والطبيعة والرحلات، مؤسس جروبTraveller Experienceعلى موقع فيس بوك، لعشاق السفر ليكون منفذا لحكايتهم خلال فترة العزل المنزلى، ويوثقوها بالصور والفيديوهات المتنوعة والخاصة، وفى وقت قليل تجاوز عدد رواده ومتابعيه من مصر والدول العربية أكثر من مليون و900 زائر، وتصدر هشتاجات لتنمية السياحة فى مصر والدول العربية. هشتاج" مصر ملهاش زى" رصد بالصور الكثير من الأماكن السياحية المعروفة وغير المعروفة، وكذلك تصدرت المدن الساحلية الهاشتاج، بدءا من دهب وشرم الشيخ والغردقة مرورا بالإسكندرية ورأس البر، ومرسى مطروح التى وصفوها بمالديف مصر. وعكست الصور الكثير من المشاهد الطبيعية الأخادة، حيث اصطدام أمواج البحر بالصخور، والشمس وقت غروبها حين ترتمى فى أحضان البحر، وأسرار العاشقين فى كل ركن فى دهب الساحرة، وعروس البحر المتوسط وكورنيش البحر وكوبرى استنالى بحكاياته وجماله الخلاب ونافورته، فالإسكندرية دوما ستظل أنشودة الذكريات والجمال الخلاب. كما رصد عشاق البحر والجمال فى هشتاج مصر ملهاش زى، الجمال المتميز للبحر الأحمر فى الغردقة، ودهب، وهذا العالم السحرى الذى يمتد فى أعماق البحر ليكشف جمالا ربانيا للشعب المرجانية النادرة التي لا توجد فى مكان فى العالم سوى بمصر، ودهب وهذه اللمسة الأوروبية التى ترسم ملامح شوارعها وميادينها ، ورحلات السفارى. لم ينسى رواد جروب "Traveller Experienc" الشواطئ المحلية مثل شاطئ رأس البر، وما يحتويه الشاطئ من مناظر طبيعية مختلفة، عن باقى الشواطىء ومياهه الصافية التى قد تضاهى فى جمالها أرقى الشواطئ الأوروبية. كما تناول الهشتاج المحميات الطبيعية بمدينة سانت كاترين ومدينة شرم الشيخ خاصة مسجد الصحابة الذى يخبرك للوهلة الأولى حين تراه أنه ربما يكون فى الهند لكنه فى مدينة السلام، وروعة الجمال الطبيعى بها ، وجبل موسى الذى يعانق السماء ويحمل حكاية النبى الذى حدث ربه، وشجرة العليقات التى توهجت فمنحت جبل بالكامل شكل فروع الشجر على الحجر، وباتت قطع الحجر المأخوذة من الجبل تحمل دليل معجزة سماوية. لم ينسى الشباب فى تداول هشتاج "مصر ملهاش زى"، المناطق الأثرية التى تحمل عبق التاريخ وتفرد الحضارة المصرية بجمالها وشموخها، فكانت الأهرام ومعابد الأقصر وأسوان، تلك الحجارة التى تحكى عن عالم الملوك القدامى من الفراعنة وشاهد عن معجزة البناء، والتحنيط والحياة القديمة الأبدية. هشتاج "مصر ملهاش زى" ، لم ينس شواطئ النيل من القاهرة لأسوان وكيف يحنو نهر النيل على المصرين ويحتضنهم بروح لا يمكن أن تضاهيها صورة، فى شاطى النيل بالمنيا والقاهرة وبامتداد نهر النيل، توجد الذكريات والأحلام والمناظر الطبيعية لمراكب الصيد والمراكب الشراعية. حكايات هشتاج "مصر ملهاش زى" لم تنس جمال المحميات الطبيعية، وهذا التنوع البيولوجى لطبيعة الصحراء والأشجار والطيور، والإعشاب، والحياة البرية بكل ما تحمله من أسرار أخرى لا يعرفها سوى عشاق السفارى وحفلات الشواء فى رحاب الصحراء البيضاء ووادي العلاقى بالبحر الأحمر، وسيناء وجمال أرض الفيروز وشواطىء العريش وجمالها، بما تحمله من أسرار وجمال خلاب ينافس مواقع العالم. ومن بين رواد الهشتاج نجحت فاطمة أحمد برصد أكثر من 22 صورة لمواقع سياحية مختلفة فى مصر بكل محافظتها سواء السياحة الشاطئية أو المناظر الطبيعية، أو المحميات الطبيعية.