مشاكل زوجية فى آخر العمر.. مسنة بدعوى طلاق للضرر: زوجى بعد خروجه على المعاش أدمن المخدرات.. وأخرى تطالب بمكافأة نهاية خدمة بعد طلاقها غدرا.. ومسن: عشت طوال عمرى بالغربة عشان خاطر زوجتى فعاقبتنى بطردى

-زوج: عايزها تتراجع عن الطلاق عشان الفضايح بعد رفضها رعايتي وطلبها ممرضة يعيش الزوجان معا سنوات طويلة يتحمل كل منهما الآخر، من أجل عدم هدم المنزل، والحفاظ على ترابط الأبناء ومن بعدهما الأحفاد، حتى تصبح الحياة روتينه، يفقد كل منهما الحب الذى جمعها بعد زواج الأبناء، وبذلك قد يكون الأب والأم قد حققا كل أهداف مشوارهما المهنى والأسرى، إلى كابوس وتبدأ معركة طلب الانفصال الأكثر إيلاما للنفس، نظرا للعشرة الطويلة ولوجود أبناء كبار، ليعلن الزوج أو الزوجة بعد بلوغ الستين رغبتهما فى الطلاق والسبب عدم التفاهم أو تراكم الانفعالات أو العنف، وهو الأمر الذى لا يصدقه عقل بعد كل تلك السنوات التى قضوها معا. انفراد رصدت من خلال الدعاوى القضائية أمام محاكم الأسرة الخلافات الزوجية بين كبار السن والأسباب التى دفعوا بها طلبهم للانفصال. المخدراتVSالعشرة إنهاء زواج دام طويلا أمرا صعبا، فالكثير من النساء يتمسكن بزيجة غير مريحة لأسباب مادية على سبيل المثال، وهنا نري حالة الزوجة م.ن.، البالغة من العمر 63 عاما، أثناء طلبها للطلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، لتشكو قائلة: "أواجه مشكلة مع زوجى بسبب عنفه وضربه لى، وإدمانه المواد المخدرة، بعد خروجه على المعاش، ما جعلنى أبحث عن الطلاق، وألجأ لترك منزل الزوجية بعد 33 عاما من الزواج". وتابعت: "حتى العلاقة الخاصة بينا كأزواج كانت عنيفة وبالضرب وبالإجبار حتى أنا ومريضة أو لا رغبة لدى أو في فترة حداد وإذا رفضت يقوم باغتصابى". وأكدت الزوجة: "يأست من حياتي، بعد أن تخلى أبنائي عنى ورفضوا مد يد المساعدة لي، ما دفعنى لإقامة دعوى الطلاق، لأعيش خلال الشهور الماضية معاناة بسبب ملاحقته لي بالتهديدات". مكافأة نهاية الخدمة وأكثر ما يثير الدهشة في حالات طلاق كبار السن هو الإصرار وعدم التراجع من الطرف الذي اتخذ القرار، لتروى الزوجة ع.م.ر البالغة من العمر 64 عاما، فى دعوى قضائية، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء مطالبتها بتمكينها من نفقة المتعة، وذلك بعد تطليقها غيابيا: "كل ما أريده مكأفاة نهاية الخدمة بعد أن غدر بي زوجي، وطلقني بناء على طلب زوجته الجديدة، ليحرمني من حقوقي، وتسبب فى أن أتحول لمتسولة أمد يدي حتى أجد ما يسد احتياجاتي، بعد أن أصبحت أنتظر شهورا النفقات المعدومة التى يساومني عليها". وتابعت: "تحملت طوال 40 عاما عنف زوجي وبخله، رغم أنه ميسور الحال، كان دائم التعدي على بالضرب أمام أبنائه حتى علمهم الجحود، وتخلوا عني ورفضوا استضافتي بالمنزل، بعد أن قرر أن يتزوج على، وأتى بزوجته الأربعينية لتحتل منزلى، وتأمره بتطليقه لى، لينتقم مني ويكمل مسلسل العنف والابتزاز ضدى رغم ما بيننا من أولاد وأحفاد" . وأكدت" قبلت على نفسي الذل مع زوجي بسبب صلة القرابة بيننا، فزوجي كان طماع وجشع يحب الأموال ويفضلها على كل شيء، ووضع زوجي يديه على ممتلكاتى وحقوقي، وأستولي على كل مصوغاتي". غدر الزوجات وبدوره وقف الزوج المسن "س.ع.ط" أمام محكمة الأسرة بزنانيرى يحتضن بيد مرتعشة دوسيه يحتوى على العديد من الأوراق ويستوقف بها كل من يمر بجانبه طالبا للمساعدة فى النجاة من بطش زوجته وبناته الثلاثة بعد طرده من منزله والاستيلاء على ما جمعه طوال سنوات الغربة وإقامة دعوى حجر ضده بعد اتهامه بالخرف. وذكر الزوج: عندما جمعت مبلغا كبيرا قررت الرجوع لبلدى ولكن زوجتى وجشعها رفضت راحتى فى منزلى بين أهلى وكل معارفى وهددتنى بالطلاق فنفذت لها رغبتها وأكملت عملى هناك. وتابع: عانيت وأصبت بالضغط والسكر والتهاب فى الكبد من كثرة العمل ليلا ونهارا ولكنهم لم يشعروا بى ولم يتصلوا ليطمئنوا على أبيهم. وتابع : بعد قضائى 4 سنوات بصحبتهم متحمل إساءاتهم ومعاملتهم غير الآدامية قررت أن تسلبنى كل شىء خوفا على ثروتى من أهلى، وأمرتني أن أكتب لها كل ما أملك وعندما رفضت لجئت للمحكمة واتهمتنى بالخرف . التراجع عن الطلاق والخلافات بسبب طلب الطلاق، والدعاوي المتبادلة بين الزوجين، لم تقف حتى بعد بلوغ الزوج 70عام، وذلك حين ظن أن الوقت قد حان لتتولي زوجته الاهتمام به ،وترد له الجميل عندما أصابه بالمرض ،تبرأت منه، وطلبت أن يجلب ممرضه ترعاه ويعتزلها خوفا من أن تصاب بمكروه. وأكد الزوج ج.م.ن، بدعوي الطاعة المقامة أمام محكمة الأسرة بإمبابة:" تدهورت صحتي بعد سنوات من العمل داخل مصر وخارجها، لرعاية زوجتي وتوفير مطالبات أولادي الخمسة، لتطلب بعد ذلك العمر الطلاق وتتسبب فى فضحي، بعد تركها منزل العائلة"، ليصرح الزوج قائلا:"عايزاها تتراجع عن طلب الطلاق عشان الفضايح، بعد أن طلبت مني كشرط للاستمرار في الزواج أن أجلب خادمة لتهتم بتمريضي". وأضاف:" 45 عام زواج كانت زوجتي المتحكمة في المنزل وكل أموالي تحت تصرفها كنت أستأذنها إذا أخذت شيء من أموالى، تحملت عصبيتها، وتعنيفها لي من أجل أولادي، وفي النهاية تريد هدم كل ما فعلته، ووصل بي الحال بعرض كتابته كل ممتلكاتي باسمها حتي تتراجع عن طلب الطلاق بسبب توسل أولادي لي وخوفهم من نظرات أهل زوجاتهم وأزواجهم".










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;