الزراعة تتوسع بمحطات فرز الخضر والفاكهة بعد نجاح تجربة النوبارية.. تحقيق أعلى عائد للفلاح فى التسويق والتصدير.. رفع كفاءة الأصول بالشراكة مع القطاع الخاص لزيادة الاستثمار والإنتاج.. منع استغلال المزار

تتابعوزارةالزراعةواستصلاح الأراضي، نجاح تجربتهافيانشاء أولمحطة لفرز وتعبئة الفاكهة والخضربمنطقة النوبارية بمحافظة البحيرة، والتي تعد أول نموذج للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة الصادرات الزراعيةللخارج، بالإضافة الىالتوسع في محطات فرزالخضروالفاكهةالفترة المقبلة في جميع المناطق لتحقيق أعلي عائد للفلاح والتصدير إلى الخارج، ورفع كفاءة أصول وزارة الزراعة. قالالدكتورمحمد سليمان، رئيس مركز البحوثالزراعية، إن هذه المحطة تعد أول نموذج للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص يساهم في تداول يومى للموالح بقيمة 30 مليون جنيه شهرى طوال موسم إنتاج الموالح، فضلا على القيمة المضافة لتصدير العنب خلال مدة 45 يوما وإمكانية إضافة محاصيل أخري للتشغيل في المحطة لزيادة الصادرات الزراعية وتوفير فرص العمل للشباب خلال الموسم الصيفي. وأضاف" سليمان" أنمحطة الفرز والتعبئة في قرية عبدالمنعم رياض بالنوبارية التابعة للإدارة العامة للزراعات المحمية، التي تخدم مساحة 30 ألف فدان من المناطق المخصصة لزراعات التصدير وخاصة الموالح ومحاصيل الخضر والفول البلدي. والتي من بينها تصدير العنب إلى الخارج خلال الموسم الصيفي، وخلال الزيارةالأخيرة للمحطةإستمعتإلى شرح من المهندس حمادة العمدة الإداري العام لمحطة النوبارية للفرز والتعبئة موضحاأن الطاقة الإستيعابية للمحطة خلال موسم تصدير العنب وهي 70 طنا يوميا، والتي تمتد إلى 45 يوما لتصدير العنب لمختلف دول العالم. قال المهندس إبراهيم الدسوقي رئيس قطاع الزراعات المحمية بوزارة الزراعة،إنالمحطةتواصل مساهمتها في تصدير مختلف أصناف محاصيل الفواكهة والخضروات ومنها العنب فضلا عن مساهمتها في صادرات الموالح وحل إشكالية تسويق الموالح بالمنطقة لتحقيق أعلى عائد من زراعة البرتقال واليوسفي، ونامل التوسع في المزيد من المحطاتبالشراكة مع القطاع الخاص بعد نجاح تجربةالنوبارية ، وما ينعكس علي زيادة العائد من زراعة المحاصيل التصديرية وتحقيق التوزان في عملية التسويق والحد من إستغلال المزارع المصري وهو ما يحقق مضاعفة العائد من زراعة محاصيل الموالح سواء لأغراض طرحها بالأسواق المحلية أو لشركات التصدير إلي الخارج. وأضاف "الدسوقي"، أن صوب الزراعة المحمية التابع لمركز البحوث الزراعية يعد حاضنة جيدة لتطبيق البحوث العلمية للتأكد من كفاءة استنباط السلالات والاصناف التي تساعد في زيادات الصادرات الزراعية وتوفير أسعار التقاوي المحلية لصالح المزارع بأسعار منافسة بدلا من الإعتماد علي التقاوي المستوردة، مشير الى أنمحطة الفرز والتعبئة هي نموذج مثالي للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق مصلحة المنتجين الزراعيين وهو ما إنعكس علي رفع كفاءتها بتزويدها بثلاجة تبريد لصادرات العنب قبل نقلها إلي المنافذ الحدودية للتصدير إلي الخارج وفقا للمعايير الدولية،تم تشغيل المحطة في اول شهر يناير 2020، مشددا علي إنه نموذج يستهدف زيادة أصول وزارة الزراعة ورفع كفاءة إدارة المحطة من خلال الشراكة مع القطاع الخاص ، وتحقيق أعلي عائد للفلاح والتصدير إلي الخارج. وأشار رئيس الإدارة العامة للزراعة المحمية إلي أنالمحطة ساهمت في توفر المئات من فرص العمل لأهالي المنطقة، بإجمالي 250 فرصة عمل حيث تم تشغيل عدد 200 بنت و50 شاب، مشيرا إلي أهمية توفير التمويل اللازمة لإنشاء مشروع مجمع التبريد بتكلفة تصل إلي 7 ملايين جنيه لتشغيل المحطة بإجمالي الطاقة المستهدفة وهي 300 طن يوميا مما سيضاعف من فرص العمل وزيادة عائد المحطة. ومن جانبه قال المهندس حمادة العمدة الإداري العام لمحطة النوبارية للفرز والتعبئة،إنه تم تزويد المحطة بثلاجة تبريد لحفظ عنب التصدير تحت درجة واحد درجة مئوية لضمان جودة تداوله خلال مراحل التصدير حتي وصوله للتداول في دولة التصدير وفقا لمعايير الجودة العالمية، مضيفاإن طاقة المحطة فيما يتعلق بصادرات العنب تصل إلي 70 طنا يوميا ونستهدف التوسع في رفع كفاءة محطة الفرز والتعبئة لزيادة طاقتها بإدارة القطاع الخاص تنعكس علي تحقيق عدد من المنافع والآثار الإجتماعية والمادية علي مزارعي الصادرات الزراعية طوال العام. وأشار" العمدة " إلي، أنالمشروع يحقق ميزة نسبية لوزارة الزراعة من خلال رفع كفاءة إدارة أصولها الرأسمالية والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في تقديم حزمة إرشادية لتطبيق الممارسات الجيدة خلال فترة النقل للمحصول من المزرعة إلي محطة الفرز والتعبئة والتصدير إلي الخارج. وكانت بداية محطة فرز الخضر والفاكهةبالنوبارية ،1992 ولم تعمل المحطة الا موسم واحد مع احدالشركات الخاصةفي فرز وتعبئة البطاطس، ومنذعام 1998 لم تعمل المحطة نتيجة رفض منتج البطاطس التي يتم فرزه بالغرابيل المعدنية ، وفى سنة2008 تم تحويل مبلغ 4 ملايين جنيه من مشروع التنمية الريفية (مشروع مبادلة الديون الإيطالية) لحساب الادارة المركزية للمحطات وذلك لتطوير تلك المحطة لنقل تبعية المكان لها، وتم التعاقد مع جمعية هيالادارة ذلك المشروع. وبعد سنوات من عدم التنفيذ تم فسخ التعاقد من قبل مركز البحوث الزراعية. وأكد تقرير الإدارة العامة للزراعات المحمية، أن المحطةنقلت تبعية المكان مرة أخرى للزراعة المحمية سنة2011 ومنذ ذلك التاريخ تم تشكيل لجنة بقرار وزارى لتطوير هذا المكان، وسنة 2015 طلبت الزراعة المحمية الاستعانة باتحاد المصدرين لإدارة وتشغيل المحطة وحتي منتصف 2016 لم يحدث شيئا ،وتبلغ مساحةمحطة الفرز مساحة المحطة 34م×70م ملحق بها ثلاجة سعة 80 طنا، مخزن 15 متر×15 متر لتخزين المنتجات بعد الفرز، رصيف استقبال الخام وبه مخزن 5.5م×15م، غرفة بها مولد احتياطى يعمل عند انقطاع التيار الكهربى، الطاقة الإنتاجية للمحطة 70 طن/يوم خلال موسم تصدير العنب الذى يستغرق 45 يوما.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;