فيديو وصور.. رسائل المصريين المحررين من الجماعات المسلحة بليبيا: نعتذر للقيادة عن التصريحات المسيئة وأجبرونا تحت تهديد السلاح.. ويؤكدون: كنا على يقين أن مصر لن تتركنا..وكل الشكر للرئيس السيسي لعودتنا

قدم الشباب الـ23 المحررون من أيادى الجماعات المسلحة فى ليبيا عقب عودتهم للبلاد عبر منفذ السلوم بمحافظة مرسى مطروح، اعتذارهم عن التصريحات التى طالت القيادة السياسية للبلاد فى فيديوهات تداولت عبر مواقع الإنترنت، وأكدوا على أنهم تم إجبارهم على تلك التصريحات تحت تهديد السلاح. وردد العائدين من ليبيا هتافات منها "تحيا مصر ,, تحيا مصر" حاملين أعلام مصر وذلك قبل توجههم لمحافظة بنى سويف، وأكد العائدين أثناء تواجدهم داخل الأتوبيس:"رجعنا لأرض الوطن بالسلامة بفضل أجهزة الدولة المصرية". ومن جانبه قال محمد صبحي حرزالله من قرية سمسطا بمحافظة بنى سويف، إنه شعر بالأمان والراحة النفسية بعد عودوته من ليبيا وتحريره من الجماعات المسلحة فى ليبيا، واضاف انه لم يكن متوقعا العودة إلى وطنه لولا تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى وتوجيهه أجهزة الدولة بانهاء أزمة المصريين المحتجزين فى ليبيا، قائلاً: "والله حسيت بالأمان بعد العودة لمصر، وراحة نفسية كبيرة بعد حمايتنا من الموت فى ليبيا، ومكنتش مصدق إنى أرجع بلدى تانى، والفضل لله والرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية". وقال شعبان معيدين مسعود من مركز سمسطا بمحافظة بنى سويف، إننا نشكر مصر والحكومة المصرية بعد عودتهم من ليبيا وتحريرهم من الجماعات المسلحة فى ليبيا، مضيفا: "كنا فى رعب والحمد لله اننا عدنا بسلام"، وأضاف شعبان، أن أجهزة الدولة والحكومة المصرية استطاعوا أن يعيدونا إلى وطننا، وكنا نتوقع أن نموت بليبيا على أيدى الميليشيات هناك. وأكد رجب عبد الصمد محمد أحد المصريين العائدين من ليبيا، أنه كان على يقين أن مصر ورئيسها السيسى لن يتركا أبنائها وأن يحدث ذلك بأقصى سرعة مضيفا أن ذلك بفضل المؤسسات المصرية، فيما أكد عائد أخر أنه سعيد جدا بما حدث، مؤكدا أنه لم يكن يصدق العودة بهذه السرعة موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على ما قام به من أجلهم . وقال جمال محمود محمد حمادة من بنى سويف وأحد الأبطال الـ23 من المصريين المحررين من أيادى الجماعات المسلحة فى مدينة ترهونة الليبية: "فى البداية نشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية، لسرعتها فى حمايتنا من الخطف فى ليبيا، ونقول للرئيس متشكرين متشكرين متشكرين على اللى عملته معانا والحمد لله رجعنا مصر سالمين". وقدم الـ23 مصرياً المحررين من أيادى الجماعات المسلحة فى ليبيا عقب عودتهم للبلاد عبر منفذ السلوم بمحافظة مرسى مطروح، بعد تحريرهم من مدينة ترهونة الليبية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، على مجهوداته الكبيرة فى عودتهم للبلاد. وعبر العائدون من ليبيا عقب تحريرهم عن سعادتهم الكبيرة بعودتهم لأرض الوطن، مؤكدين على أن مصر أثببت للعالم أجمع أنها لا تترك أبناؤها فى أي بقعة من بقاع الأرض دون دعمهم وتوفير اللازم لهم وحماية أرواحهم، وذلك فى ظل عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، كلف أجهزة الدولة بانهاء أزمة المصريين المحتجزين فى ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقعة التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس. وقالت داخلية حكومة الوفاق في بيان، الأربعاء، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام. وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص. كما أكدت أن العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الليبي والمصري لا يمكن أن تنال منها تصرفات فردية لا تمثل الدولة الليبية ولا أعراف وقيم الشعب الليبي كما أن الاختلافات السياسية بين الدول لا يمكن بحال من أحوال أن تمس من علاقات المحبة والأخوة بين الشعبين الليبي والمصري. ونبهت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني في ختام البيان إلى أنها ستلاحق بحزم وبكل جدية كل من ينتهك الحقوق ويخالف التشريعات دون أي تمييز أو تحيز.