"انفراد" داخل المستشفى الميدانى بجامعة عين شمس لاستقبال حالات كورونا بعد تشغيلها رسميا.. 165 سرير إقامة و11 رعاية مركزة.. ومسارات للمرضى والأطباء والتمريض لمكافحة العدوى.. وأكسجين متصل بكل سرير.. صور

مدير المستشفى لـ"انفراد": - استقبال المرضى بالتواصل مع الصحة ومن المترددين على مستشفيات الجامعة - تقديم لخدمة الطبية كاملة للمرضى من أشعة وتحاليل وفحوصات دورية بدأ تشغيل مستشفى عين شمس الميدانى رسميا، لاستقبال المرضى بحالات كورونا، وأجرى "انفراد" جولة بالمستشفى الميدانى بعد تشغيلها بشكل رسمى ومتوقع أن تبدأ استقبال الحالات بداية من الأسبوع المقبل، فبمجرد وصولك للمستشفى الميدانى تجد نفسك أمام عمل إنشائى وتجهيزات على أعلى مستوى لترفع شعار "هننتصر على كورونا". وبمجرد دخولك المستشفى الميدانى تجد نفسك أمام مسارات خاصة تم وضعها للمرضى تحدد خط سير المريض بداية من دخوله استقبال المستشفى، فضلا عن مسارات خاصة للأطباء والتمريض الذكور والإناث، وذلك لتطبيق أعلى معايير نظم مكافحة العدوى. وداخل الصالات التى تضم أسرة المرضى تجد كل سرير مزود بأنبوبة أكسجين وأجهزة خاصة بقياس رسم القلب والنبض، فضلا عن وجود مكيفات منتشرة داخل كافة أرجاء المستشفى . وعن التجهيزات واستقبال المرضى، قال الدكتور أسامة أشرف، مدير المستشفى الميدانى بجامعة عين شمس، إن المستشفى تضم ما يقارب الـ200 سرير، وهناك 165 إقامة، و11 سرير رعاية مركزة. وأضاف مدير المستشفى الميدانى بجامعة عين شمس، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن استقبال المرضى سيكون عن طريق الاتصال المباشر مع وزارة الصحة لتحويل الحالات فضلا عن المرضى المترددين على مستشفيات جامعة عين شمس ممن تثبت إصابتهم بفيروس كورونا. وأشار مدير المستشفى الميدانى بجامعة عين شمس، إلى أن المستشفى تقدم الخدمة الطبية كاملة للمرضى من أشعة وتحاليل وفحوصات دورية والأدوية الخاصة ببرتوكول العلاج، فضلا عن وجود أسرة الرعاية المركزة للحالات الحرجة . وأوضح مدير المستشفى الميدانى بجامعة عين شمس، أنه يتم تطبيق أعلى نظم مكافحة العدوى، لافتا إلى أنه تم وضع علامات خاصة لخط سير الأطباء والتمريض الذكور والإناث ، فضلا عن علامات لخط سير المرضى . وكشف أشرف، أن الطاقم الطبى بالمستشفى يضم كافة التخصصات من باطنة عامة وتحذير ورعاية مركزة وصيادلة وتمريض وغيرهم ، ويتواجد الفريق 14 يوما بالتبادل ويتم عمل مسحة للطاقم الطبى قبل دخول المستشفى ومتابعة المرضى وقيل الخروج من المستشفى بعد انتهاء فترة الـ14 يوما . وأشار إلى أنه يتم التنبيه على التمريض ضرورة التباعد بين المرضى واتباع أقصى درجات مكافحة العدوى والتغذية الجيدة والأكثار من شرب السوائل للمرضى . والمستشفى يهتم بعلاج الحالات المرضية المختلفة ومنها استقبال المشتبه فى إصابتهم بفيروس كورونا، كما يوفر لهم العلاج الكامل وفق البروتوكولات المعتمدة للعلاج بوزارة الصحة، وتوفير الخدمة للمواطنين، حيث يأتى المستشفى الميدانى استكمالا للدور الذى تقوم به المستشفيات الجامعية للمساهمة فى مواجهة أزمة فيروس كورونا، وهو مجهز بأعلى مستويات التجهيزات ويقدم خدمات طبية متميزة، وتم دعمه بالمستلزمات الطبية. وتقع المستشفى الميداني على مساحة 4500 م2، بإجمالي عدد أسرّة يبلغ نحو 200 سرير، منها 165 سرير إقامة، و11 سريراً للرعاية المركزة والعزل، و8 أسرّة للفرز، والأسرّة المتبقية لخدمة الأطقم الطبية والعاملين، وتم تنفيذها بتكلفة بلغت نحو 28 مليون جنيه، وتم إقامة المستشفى خلال 15 يوماً. وأوضح الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، أن المستشفى الميداني تم تنفيذها وفق أحدث المعايير الطبية العالمية في هذا المجال، وتضمن الإنشاء تنفيذ شبكات الصرف الصحي والتغذية والشبكات الكهربائية داخل مواسير من البلاستيك، وتنفيذ خزانات مياه الشرب، وخزانات تجميع لمياه الصرف الصحي، ومحطة حقن "هيبوكلوريت الصوديوم" لحقن المياه قبل صرفها على الشبكة، كما تم إنشاء الهيكل المعدني للمستشفى من الألومنيوم، وتمت تغطيته بكسوة من "التيفلون" المقاوم للحريق والرياح والأمطار، وتم تنفيذ التقسيمات الداخلية لحوائط الغرف والمعامل والحمّامات من ألواح الصاج المحقون بـ "الفوم". وأشار رئيس جامعة عين شمس، إلى أنه يوجد بالمستشفى محطة "أكسجين" متصلة بشكل مواسير داخل المستشفى مرتبطة بوحدات تغذية بجوار كل سرير، ومجموعات من وحدات الشفط المتنقلة وأسطوانات من الهواء. وكشف المتينى أنه تم تزويد المُستشفى ببطاريات للطوارئ للأجهزة الحيوية UPS ‪سعة 40 كيلو فولت لكل وحدة، وتم تركيب كشافات إضاءة من "الليد" بسقف المستشفى، وتوفير سيارة إطفاء من الحماية المدنية بصفة مستمرة، فضلا عن توفير فردين من الحماية المدنية للمستشفيات بصفة مستمرة على مدار الساعة مع تجهيز المستشفى بعدد كاف من طفايات الحريق المتنقلة. وحول مساهمة صندوق "تحيا مصر" فى إقامة المستشفى الميداني بجامعة عين شمس، فقد تمت الإشارة إلى أن الصندوق قام بتوفير 15 جهازاً للتنفس الصناعى، و1000 بدلة عزل للاطقم الطبية، هذا إلى جانب 10 آلاف كمامة عادية، و500 كمامة "‪KN"، ونحو 500 كمامة "‪N95"، فضلاً عن كميات من المطهرات اللازم لعمليات التعقيم، تصل إلى نحو 510 عبوات مطهرات.