أكد أعضاء مجلس النواب أنه لولا ثورة 30 يونيو عام 2013 لما كانت ستقوم قائمة للمنطقة بأكملها، حيث لفت النواب إلى أن ثورة 30 يونيو وإعلان القوات المسلحة، بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى وقتها، الانحياز لمطالب الشعب المصرى المشروعة كانت بمثابة الضربة القاضية لكل مخططات قوى الشر لهدم المنطقة العربية وتفتيت دولها وجيوشها الوطنية.
النائب ياسر عمر: السيسى أحبط مؤامرة عثمانية فارسية صهيونية فى 30 يونيو
من جانبه أكد المهندس ياسر عمر شيبة، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى إحباط مؤامرة متعددة الأطراف على الدولة المصرية بإعلانه انحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب المشروعة التى رفعها فى ثورة 30 يونيو 2013.
وقال عمر، فى تصريح لـ"انفراد": "وقتها كان المشير عبد الفتاح السيسى هو القائد العام للقوات المسلحة، وعندما أعلن انحياز الجيش الوطنى المصرى إلى مطالب الشعب فهو قد أحبط مؤامرة عثمانية فارسية صهيونية على مصر فى هذا التوقيت"، وأكمل: "وأطراف هذه المؤامرة لا يزالوا يحاولون الالتفاف حول نتائجها حتى هذه اللحظة".
وأشار عمر إلى أن هذه المؤامرة كانت تستهدف عودة الحكم العثمانى القديم لمصر، وذلك بدعم ومساندة من جماعة الإخوان الإرهابية وتخطيط من العاصمة التركية إسطنبول فى إطار خطة متكاملة للسيطرة على دول شمال أفريقيا، قائلا: "وإسطنبول هى مخلب قط للصهيونية فى المنطقة رغم كل ما يُثار حول وجود خلافات بين تركيا وإسرائيل، فكل ذلك كلام لخداع أنصاف المتعلمين".
ودلل المهندس ياسر عمر على حديثه بما يدور الآن على الأراضى الليبية، مؤكدا أن ما يحدث فى ليبيا هو جزء من الالتفاف على نتائج ثورة 30 يونيو، مُضيفا: "ويجب ألا ننسى أن الدولة الوحيدة التى لم تتأثر منذ 2011 هى إسرائيل، إسرائيل بتتفرج والباقى بينفذ المخطط، ومصر أفسدت هذا المخطط فى 30 يونيو".
النائب علاء والى: الرئيس السيسى أنقذ المنطقة عندما انحاز للشعب فى 30 يونيو
بدوره أكد المهندس علاء والى، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنقذ المنطقة العربية بأكملها من مصير مُظلم عندما انحاز إلى إرادة الشعب المصرى ومطالبه العادلة التى نادى بها منذ 7 سنوات عندما خرج فى جميع الشوارع والميادين العامة بكافة أنحاء الجمهورية فى 30 يونيو 2013 للمطالبة بعزل محمد مرسى من السلطة.
وأوضح والى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كان وقتها القائد العام للقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه كان حريصا على كل الحرص على قوة وتماسك الدولة المصرية ومؤسساتها، وأنه لم يكن يسعى يوما إلى إحداث أى خلل فى العلاقة بين مؤسسات الدولة، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية هى التى سعت إلى ذلك وسعت إلى الهيمنة على كافة المؤسسات الحيوية لتنفيذ مُخططها الخبيث المدعوم من قوى مُعادية لمصر لتفكيكها.
وأشار المهندس علاء والى إلى أن انحياز الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة لمطالب الشعب المصرى فى 30 يونيو أنقذ المنطقة العربية كلها من مصير مُظلم، قائلا: "على الرغم من كل التحديات والمخاطر التى تُحيط بالمنطقة العربية إلى أن صمود الدولة المصرية وتعزيز قدراتها العسكرية والسياسية والدبلوماسية كان له أثر بالغ فى صمود دول عربية فى مواجهة قوى الإرهاب المدعومة من دول معادية لمصر والمنطقة وتسعى للهيمنة على مُقدرات وثروات شعوبها".
ثورة 30 يونيو قادها الشعب المصرى وانحاز لها الجيش الوطنى
فيما أكد النائب عصام الفقى، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو 2013 كانت نابعة من إرادة شعبية مصرية وطنية خالصة، موضحا أن الشعب المصرى كان قد فاض به الكيل من ممارسات الجماعة الإرهابية التى كانت تقود مصر إلى حافة الهوية لتلحق بدول الجوار التى نالها التقسيم والتفتيت وتمكن من ذمام الأمور بها حماعات مُسلحة ومُرتزقة.
وشدد الفقى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن وعى ويقظة الشعب المصرى أحبطت تلك المخططات الخبيثة التى كانت تسعى للنيل من الوطن ومواطنيه، مشيرا أيضا إلى أنه لولا دعم القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وقتها، لما نجحت تلك الثورة، مُشيرا إلى أن تلك الجماعة الإرهابية كانت على أهبة الاستعداد لمعاداة الشعب المصرى بأكمله وجر مصر إلى حرب أهلية وتفتيتها لتنفيذ مُخططات الدول المُعادية لمصر.
وأضاف عضو مجلس النواب عن دائرة مركز دمنهور بمحافظة البحيرة، أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر وحدها، مشيرا إلى أن نجاة مصر من هذا المخطط كان بمثابة طوق النجاة للمنطقة العربية بأكملها، حيث تقف مصر الآن حائط صد ضد كل محاولات الدول الداعمة للإرهاب ومنها تركيا وقطر للتدخل فى شئون دول عربية شقيقة مثل ليبيا وسوريا والعديد من الدول فى محاولة منها لتهديد الأمن القومى العربى والمصرى مرة أخرى.
السيسى أحبط مُخطط تركيع مصر فى 30 يونيو
أكد النائب طارق متولى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن انحياز الرئيس السيسى والقوات المسلحة المصرية للشعب المصرى ومطالبه المشروعة التى رفعها فى 30 يونيو 2013، كان له الفضل فى إحباط مُخططات قوى الشر لإحداث الفُرقة بين المصريين لتركيع الدولة المصرية وتجويعها بعد دخولها فى حروب أهلية تستنزف كل مواردها وبنيتها التحتية، كما يحدث الآن فى العديد من دول المنطقة المُحيطة بنا.
وأضاف متولى، فى تصريح لـ"انفراد"، أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تسعى لتنفيذ مخططات قوى الشر لإحداث الفتنة فى مصر وإشعال الحرب الأهلية بها لتقسيمها إلى دويلات، تمهيدا للمهمة الأكبر وهى تفتيت الدول العربية بالكامل والسيطرة على مُقدرات وثروات الشعوب من جانب دول ذات أطماع استعمارية مثل تركيا.
وأوضح عضو مجلس النواب عن محافظة السويس أن بقاء وصمود الدولة المصرية بفضل تماسك جيشها وشعبها مكنها من إحباط تلك المخططات الخبيثة، التى كانت تهدف إلى تقسيم المنطقة بالكامل، والآن تقف مصر بالمرصاد لكل محاولات الجماعات الإرهابية ومن يرعاها ويمولها لتهديد الأمن القومى المصرى سواء من الداخل أو من الخارج عبر التدخل فى شئون دول الجوار.