أشادت أحزاب سياسية بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى، إشارة بدء حصاد محصول القمح، ضمن مشروع الـ1.5 مليون فدان، وافتتاح عدد من القرى الزراعية فى الفرافرة، وكذلك القرية الخدمية، التى نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما ثمنوا إعلان الرئيس تقديم كشف حساب للمصريين فى يونيو.
وأعرب علم الخولى، نائب رئيس مجلس القبائل العربية، نائب رئيس حزب الغد، عن سعادته الشديدة بتنفيذ هذا المشروع، مضيفا: "تنفيذ هذه المشروعات يحمل العديد من الرسائل والانعكاسات على الصعيدين الاقتصادى والسياسى، كما أنه يحمل أبعادا استراتيجية مهمة، ستكون سببا فى نهوض بمصر".
وأضاف: "أرى أن هذا المشروع نواة لتشكيل مجتمعات عمرانية جديدة فى مناطق صحراوية، وأنه سيحقق توسعا أفقيا ويوفر فرص عمل للشباب المصرى، كما أعرب عن سعادتى لوجود بُعد آخر للمشروع وهو استخدام الموارد المائية التى كانت مهملة لفترة طويلة ومنها المياه الجوفية واستخدام مصادر طاقة جديدة ومتجددة مثل محطة الطاقة الشمسية".
بينما اعتبر حزب الجيل إطلاق الرئيس إطلاق إشارة البدء فى حصاد القمح، بالبداية الجادة والحقيقية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح وتخليص قرارنا الوطنى المستقل من العوامل الخارجية المؤثرة فيه.
وحيا حزب الجيل، القوات المسلحة المصرية التى تخوض معركة بقاء الوطن قويا ومهابا وهى تقطع بقوة وحسم دابر العصابات الإرهابية فى سيناء وفى نفس الوقت تبنى بعزم وتصميم نهضة الوطن الكبرى من خلال الهمة العالية للهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى استصلحت 10 آلاف فدان وإنشاءات قرية زراعية نموذجية وقرية خدمية كاملة المرافق والخدمات كنواة للريف المصرى الجديد.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن ما افتتحه الرئيس أمس يعتبر اعلان عن قدرة الإرادة المصرية وبداية لتنفيذ سلسلة من المشروعات الزراعية العملاقة التى تم التخطيط لها لتغطى كافة أنحاء الجمهورية وتحقق أهداف التنمية المتوازنة بين أقاليم مصر وتقتحم أعماق الصحراء المصرية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة تتوفر بها كافة مقومات الحياة من بنية أساسية ومرافق وخدمات.
ودعا الشهابى إلى مراجعة السياسات الاقتصادية للحكومة وإيقاف استيراد كل السلع الأجنبية التى لها بديل محلى والقضاء على تهريب السلع والمنتجات الأجنبية إلى داخل البلاد، مؤكدا أنه من غير المقبول أن نستورد فى العام بـ 85 مليار دولار فى حين ما نصدره لا يتجاوز 22 مليار دولار وطالب بنظام ضريبى أكثر عدالة يعتمد على الضريبة التصاعدية على الدخل والضريبة على الأرباح الرأسمالية فى البورصة.
كما أشاد المهندس تيسير مطر، رئيس الحزب الدستورى الحر، بإشارة بدء حصاد محصول القمح، ضمن مشروع الـ1.5 مليون فدان فى الفرافرة، كما أشاد بخطاب الرئيس.
وقال "مطر" فى تصريحات أمس الخميس، "إن مبادرة الرئيس لتقديم كشف حساب عن مجريات الأوضاع بالبلاد، يحمل نوعا من الشفافية وإطلاع الشعب والقوى السياسية بكافة الأعمال"، مؤكدا أن مشروع الـ1.5 مليون فدان فى الفرافرة هو غزو حقيقى للصحراء بالتنمية، كما أن الرئيس يقوم بالمشاريع من أجل استعادة المصريين لعناصر الاحتياجات التي نستوردها من الخارج".
من جانبه قال النائب سامى رمضان، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن بدء موسم الحصاد للقمح فى مشروع الفرافرة يؤكد أن مصر تنطلق بقوة نحو زيادة رقعة الأرض الزراعية، وبداية لنهضة زراعية ضخمة.
وأضاف عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، لـ"انفراد" أن بدء تنفيذ مشروع الفرافرة يؤكد أن الرئيس والنظام المصرى بأكلمه مصر على سرعة البدء فى تنفيذ المشروعات الضخمة رغم التحديات الراهنة التى تواجه البلاد، مؤكدا ضرورة دعم الشعب المصرى للقيادة السياسية لاستكمال تنفيذ باقى المشروعات الضخمة.