السيسى: لن نكون غزاة.. ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف
حريصون على التنمية فى إثيوبيا وعلى الحياة في مصر
التدخلات غير الشرعية بالمنطقة تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية
القوات المسلحة قادرة على تأمين كافة حدود الدولة ومجالها الجوى
أي تدخل مباشر من مصر لحماية حدودها الغربية تتوفر له الشرعية الدولية
أى تدخل مصرى فى ليبيا يهدف لتأمين الحدود وحقن دماء الشعب الليبى
مصر وليبيا أمن واحد وشعب واحد واستقرار واحد
متمسكون بمسار المفاوضات في سد النهضة
قوى خارجية تدعم الميليشيات المتطرفة والمرتزقة فى ليبيا
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، مضيفا: "نحن في مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا ولم نتدخل في شئونكم ودائما مستعدين لتقديم الدعم، من أجل استقرار ليبيا وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم ، وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا اهل ليبيا ومستعدين نساعد ونساند هذا".
وأضاف الرئيس السيسي ، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، ليبيا دولة عظيمة وشعبها مناضل ومكافح، بنقول الخط اللى وصلت اليه القوات الحالية سواء من جانب المنطقة الشرقية او الغربية كلهم أبناء ليبيا ونتكلم مع الشعب الليبى وليس طرفا ضد اخر..وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر.
عمرنا ما كنا غزاة لأحد.. وصبرنا صبر استجلاء الموقف وليس ضعفا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، موجها حديثه لقادة القبائل الليبية: عمرنا ما كنا غزاة لأحد، ولا معتدين على سيادة أحد، لكن احترمناكم ولم نتدخل، لأننا لا نريد أن يذكر لنا التاريخ أننا تدخلنا في بلدكم، وأنتم في موقف ضعف، لكن الموقف الآن مختلف، الأمن القومى العربى والأمن القومى والمصرى والليبى يهتز، لا نرغب في شيء الا أمن واستقرار وسلامة ليبيا.
وأضاف الرئيس السيسي خلال تفقد عناصر المنطقة الغربية العسكرية: إذا تحرك الشعب الليبى وطالبنا بالتدخل إشارة للعالم على أن مصر وليبيا بلد واحد ومصالح واحدة وأمن واستقرار واحد، ويخطئ من يعتقد أن حلمنا ضعف، وأن الصبر تردد، صبرنا صبر لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق لكن ليس ضعفا وتردد
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر لها الشرعية الدولية سواء بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب الليبى.
وأضاف: سيكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الامن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الامن القومى المصرى، وحقن دماء الشعب الليبى.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن تدخلات غير شرعية في منطقتنا تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية.
متمسكون بمسار المفاوضات في سد النهضة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر كانت حريصة خلال أزمة سد النهضة، على التفاوض والتفاهم ومازالنا نتحرك فى هذا الاتجاه.
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي عناصر المنطقة الغربية العسكرية، نقف اليوم أمام مرحلة فارقة تتاسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط ولكن مع اشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحمايىة والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان التي تشنه الميليشيات الإرهابية بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوى العسكرية لتحقيق طموحاتها التوعسية على حساب الامن القومي العربي تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولى.
مصر وليبيا أمن واحد وشعب واحد واستقرار واحد
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر وليبيا أمن واحد وشعب واحد واستقرار واحد، وذلك خلال كلمته فى تفقد اصطفاف القوات فى المنطقة الغربية.
وفيما استمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى تفاصيل الاصطفاف الخاص بالقوات المسلحة فى المنطقة الغربية العسكرية، فى "سيدى برانى" بمحافظة مرسى مطروح، وعقب ذلك تفقد الرئيس السيسى برفقة قادة القوات المسلحة، القوات المصطفة ومدى جاهزيتها.
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أكد أن عقيدة الجيش المصري وثوابته هي عدم الاعتداء على الآخرين، مشددا في الوقت ذاته على أن القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أي مهام توكل لها.
وقال الرئيس خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية صباح اليوم: "سعيد جدا أن ألتقى بكم النهاردة وأطمئن من خلالكم على الكفاءة والحالة الفنية والقتالية العالية للقوات المسلحة.. جزء كبير هنا من القوات المسلحة سواء من القوات الخاصة أو القوات الجوية موجود وجاهز لتنفيذ أي مهام، والحقيقة اللى أنا شوفته حتى الآن أمر عظيم جدا ويعكس قدراتنا".
وأكمل الرئيس: "ودايما أقول إن الجيش المصري قوى صحيح ومن أقوى جيوش المنطقة ، ولكن هو جيش رشيد يحمى مش بيهدد ، جيش يؤمن مش بيعتدي، دى استراتيجيتنا وعقيدتنا وثوابتنا اللى مبتتغيرش".
أى تدخل مصرى فى ليبيا يهدف لتأمين الحدود وحقن دماء الشعب الليبى
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية فى ليبيا ،باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء فى اطار ميثاق الأمم المتحدة أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة وستكون أهدافه الأول حماية وتأمين الحدود الغربية من تهديدات المرتزقة وحقن دماء الشعب الليبي".
وأضاف الرئيس، نقف اليوم أمام مرحلة فارقة تتاسس على حدودنا تهديدات مباشرة تتطلب منا التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط ولكن مع اشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحمايىة والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان التي تشنه الميليشيات الإرهابية بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوى العسكرية لتحقيق طموحاتها التوعسية على حساب الامن القومي العربي تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولى.
قوى خارجية تدعم الميليشيات المتطرفة والمرتزقة فى ليبيا
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه على الرغم من ترحيب من القوى الليبية المعتدلة والأطراف الإقليمية والدولية بإعلان القاهرة إلا أن سيطرة القوى الخارجية الداعمة بقوة للميلشيات المتطرفة والمرتزقة لم تسمح بأن يتم أن يدخل قرار وقف اطلاق النار حيذ التنفيذ .
وأضاف الرئيس السيسي ، إنما واصلت هذه القوى الداعمة للميلشيات المتطرفة والمرتزقة الدفع لمواصلة خرق القرارت الدولية وانتهاك سيادة الدولة الليبية بنقل السلاح والمرتزقة وتوجيه رسائل عدائية لدول الجوار وهو ما سجلته التقارير الدولية المراقبة للحدود الليبية
مصر سعت لدعم كافة جهود التسوية الشاملة واستعادة الأمن فى ليبيا
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الأزمة الليبية خير شاهد على ما يحدث فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية سعت للتقليل من مخاطر وتهديدات تصاعدها، مشددا على أن مصر على مدار عقد كامل سعت إلى دعم كافة جهود التسوية الشاملة وسرعة استعادة الأمن والاستقرار فى ليبيا، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الأمن والاستقرار فى مصر.
وأضاف الرئيس السيسى، أن مصر منذ البداية سعت إلى تسوية شاملة تضمن السيادة وتحقيق الوحدة الوطنية وسلامة وأمن الأراضى الليبية، وسرعة بناء أركان المؤسسات بالدولة الليبية، والقضاء على الإرهاب ومنع المليشيات المتطرفة والمسلحة، إضافة إلى وضع حد للتدخلات الأجنبية غير الشرعية التى تسهم فى تفاقم الأوضاع الأمنية وتمتد إلى دول الجوار وتغذية بؤر الإرهاب.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه يجب منع سيطرة أى من الجماعات الإرهابية، وإتاحة جميع فئات الدولة الليبية فى المشاركة، وانطلاقا من هذه الثوابت اتخذت عدة مسارات، على رأسها الدعم والاحترام الكامل لكافة جهود الأمم المتحدة، والتعاون الكامل مع ممثلى الأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك بعثة الأممم المتحدة للدعم فى ليبيا.
أي تدخل مباشر من مصر لحماية حدودها الغربية تتوفر له الشرعية الدولية
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن أى تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر لها الشرعية الدولية سواء بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب الليبى.
وأضاف الرئيس: سيكون أهدافنا حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الامن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الامن القومى المصرى، وحقن دماء الشعب الليبى.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن تدخلات غير شرعية في منطقتنا تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية.
وأضاف الرئيس السيسي، ما شاهدته اليوم فخر واعتزاز لما وصلت قواتنا المسلحة من تأهيل وإعداد وامتلاك لمنظومة متطورة من نظم التسليح والمعدات القتالية، التي تجعلها قادرة على الوفاء بتنفيذ أى من المهام التى تكلف بها لحماية وتأمين البلاد شعبا ومقدرات وأرضا من كافة التهديدات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن بجميع حدوده.
القوات المسلحة قادرة على تأمين كافة حدود الدولة ومجالها الجوى
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن القوات المسلحة قادرة على تأمين كافة حدود الدولة المصرية ومجالها الجوى.
واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى تفاصيل الاصطفاف الخاص بالقوات المسلحة فى المنطقة الغربية العسكرية، فى "سيدى برانى" بمحافظة مرسى مطروح، وعقب ذلك تفقد الرئيس السيسى برفقة قادة القوات المسلحة، القوات المصطفة ومدى جاهزيتها.
واستطرد الرئيس خلال تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية صباح اليوم: "سعيد جدا أن ألتقى بكم النهاردة وأطمئن من خلالكم على الكفاءة والحالة الفنية والقتالية العالية للقوات المسلحة.. جزء كبير هنا من القوات المسلحة سواء من القوات الخاصة أو القوات الجوية موجود وجاهز لتنفيذ أي مهام، والحقيقة اللى أنا شوفته حتى الآن أمر عظيم جدا ويعكس قدراتنا".
وأكمل الرئيس: "ودايما أقول إن الجيش المصري قوى صحيح ومن أقوى جيوش المنطقة ، ولكن هو جيش رشيد يحمى مش بيهدد ، جيش يؤمن مش بيعتدي، دى استراتيجيتنا وعقيدتنا وثوابتنا اللى مبتتغيرش".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: نحن رأينا خلال السنوات الماضية أن التدخل في شئون الدول قد يكون له تأثير سلبي على أمن واستقرار هذه الدول، لكن عندما يتعلق الأمر الآن، ويعتقد البعض فى ليبيا إنه بقوة السلاح، "لا هيعدى شرق ولا هيعدي غرب".
وأضاف الرئيس السيسي خلال تفقده عناصر المنطقة العسكرية الغربية: الخط اللى واقفين عليه نحترمه كلنا ونجرى مباحثات لإنهاء هذه الأزمة ونخلي إرادة الشعب الليبي حرة ليست أسيرة لجماعات مسلحة ومتطرفة".
التدخلات غير الشرعية بالمنطقة تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن جاهزية القوات للقتال صارت أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن تدخلات غير شرعية في منطقتنا تسهم فى انتشار الميليشيات الإرهابية.
وقال الرئيس : "مستعدون للمساعدة والمساندة.. هاتوا شباب القبائل الليبية وندربهم ونسلحهم تحت إشرافكم .. مش عاوزين غير ليبيا السلام والتنمية.. وجود الميلشيات في أي دولة لا تستقر معها الدولة لسنوات طويلة.. ليبيا شعبها عظيم ومناضل ومكافح.. الخط الذي وصلت له القوات الحالية من جانب أبناء المنطقة الشرقية أو الغربية كلهم أبناء ليبيا ونتحدث عن شعب ليبيا وليس مع طرف ضد طرف.. وعلينا أن نتوقف عند هذا الخط وإجراء مباحثات وتفاوض والوصول لحل للأزمة الليبية بحل سياسي.. وإذا اعتقد البعض أنه يستطيع تجاوز الخط سيرت الجفرة فهذا بالنسبة لنا خط أحمر، وبالمناسبة عمرنا ما كنا غزاة على أحد أو معتدين ولو نفكر في لك كمنا عملنا ذلك من سنة واتنين وتلاتة وأربعة.. واحرامنا لكم عشان بنحبكم".
وتابع: "لم نتدخل حتى لا يذكر التاريخ أننا تدخلنا في بلادكم وأنتم في موقف ضعف ولكن الأمور الآن تختلف.. والأمن القومي المصري والليبي تهتز وعلينا أن ندرك ذلك ونقدم التضحيات والمواقف اللازمة والشريفة.. ولما نقول القوات تتقدم، ستتقدم وأنتم موجودين فوق منها.. شيوخ القبائل والقبائل الليبية على رأسها.. ولا نرغب إلا في أمن واستقرار وسلامة ليبيا، وإذا تحرك الشعب الليبى من خلالكم وطالبنا بالتدخل فهذا إشارة للعالم أن مصر وليبيا بلد ومصالح وأمن واستقرار واحد..ويخطيء من يظن أو يعتقد أن حلمنا ضعف".
لن نكون غزاة.. ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ان المصريين لن يكونوا غزاة، مضيفا: "عمرنا ما كنا غزاة لحد ولا معتدين على حد، موجها حديثه للشعب الليبيى وقبائله قائلا: "احترمنالكم لأننا بنحبكم ومتدخلناش علشان مش عاوزين يذكر لنا التاريخ أن احنا تدخلنا في بلادكم وأنتم في موقف ضعف لكن الموقف الان مختلف والنهاردة الأمور ومعادلة الأمن القومى العربي والمصرية والليبي تهتز".
وأضاف الرئيس السيسى:" "اذا لم نكن مدركين لذلك وتقديم التضحيات اللازمة والمواقف الشريفة والقوات ستتقدم وأنتم موجودين فوق منها وشيوخ القبائل والقبائل الليبية على رأسها ،واذا انتهت المسألة تخرج بسلام، لأننا لا نرغب في شيء الا امن واستقرار وسلامة ليبيا.. اذا تحرك الشعب الليبي وطالبنا بالتدخل ده إشارة للعالم بأن مصر وليبيا بلد واحدة مصالح واحدة وامن واحد واستقرار واحد، ويخطئ من يعتقد أن صبرنا ضعف لا والله احنا صبرنا صبر لاستجلاء الموقف وايضاح الحقائق".
حريصون على التنمية فى إثيوبيا وعلى الحياة في مصر
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن اتجاه مصر إلى مجلس الأمن الدولى جاء من أجل الحفاظ على التفاوض وفق المسار الدولى والدبلوماسى والسياسى حتى النهاية، قائلا: "حريصون على التنمية في إثيوبيا وعلى الحياة في مصر".
وأضاف: تحدثت مع الشعب الإثيوبى فى البرلمان الإثيوبى.. وأكدت على حرص مصر على التنمية فى مصر.. وعليكم تقدير الحياة فى مصر.. وأكدنا أنه لا ضرر ولا ضرار.. وأتمنى أن تصل هذه الرسالة إلى القيادة الإثيوبية.. ونحتاج إلى سرعة التفاوض بما يحقق المصلحة للجميع.. ويؤكد أننا دول قادرة على إنهاء التفاوض بشكل قوى".