قبل ساعات من انطلاق امتحانات الثانوية العامة، المقرر لها اليوم الأحد 21 يونيو 2020، أعلنت النقابة العامة للمعلمين تشكيل غرفة عمليات لمتابعة امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية، برئاسة خلف الزناتى، نقيب المعلمين، وذلك لمتابعة أحوال المعلمين داخل اللجان وفى الاستراحات والوقوف على توفير كل اشتراطات السلامة والأمان لهم لحمايتهم من فيروس كورونا المستجد، طوال فترة الامتحانات.
وقال خلف الزناتى إنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية فى النقابة العامة، ستتواصل بشكل مستمر مع غرف العمليات الفرعية المشكلة بالنقابات الفرعية البالغ عددها 53، واللجان النقابية البالغ عددها 318 لجنة بمختلف أنحاء الجمهورية، لافتا إلى أنه شدد على رؤساء النقابات الفرعية بتوفير كل السبل الممكنة لمساعدة المعلمين على أداء مهمتهم بالشكل المطلوب والاطمئنان على الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المعلمين طوال فترة الامتحانات، موضحا أنه يشارك فى أعمال الثانوية حوالى نصف مليون معلم بين مراقبين ومصححين وفى الأعمال الإدارية بالكنترولات على مستوى الجمهورية.
وأضاف الزناتى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن رؤساء النقابات الفرعية ستتولى مهمة التواصل مع مديريات الصحة والتعليم فى المحافظات، لمتابعة أحوال المعلمين، خلال تواجدهم داخل اللجان، وخلال فترة الامتحانان، قائلا: "المعلمون هم العمود الفقرى للعملية التعليمية، وهم على قدر المسئولية ويؤدون عملهم بجد، ومهامهم بلجان الثانوية لا تقل أهمية عن مهام عمل الجيش الأبيض من الأطباء فى ظل جائحة كورونا"، مؤكدا أن النقابة كثفت جهودها خلال الأيام الماضية، للتواصل مع كل الجهات المعنية خاصة وزارة الصحة لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة انتشار فيروس كورونا بين أعضاء النقابة وأسرهم، وتوفير أسرة بمستشفيات العزل للمعلمين فى حال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، خاصة مع انعقاد امتحانات الثانوية العامة والدبلومات الفنية.
فى سياق مُتصل، قال إبراهيم شاهين، وكيل النقابة العامة للمعلمين، إن النقابة تتعاون مع الحكومة حتى تمر فترة امتحانات الثانوية بشكل جيد، لافتا إلى أن ما تركز عليه النقابة من خلال غرف العمليات هو توفر الرعاية الصحية للمعلمين مثل الطلاب، وتوفير سبل الوقاية لهم، مشيرا إلى أن غرفة العمليات خلال هذا العام هى "لجنة إدارة الأزمة"، وتبدأ عملها بداية من الساعات الأولة من صباح الأحد المقبل، لمتابعة اعمال الامتحانات، نظرا للظروف التى تشهدها البلاد خاصة بجائحه كورونا.
من ناحيته، قال محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين ورئيس لجنة الأزمات بالنقابة، إن النقابة تعاقدت مع 15 معمل تحاليل و4 مراكز أشعة بأسعار مخفضة للمعلمين وأسرهم، لإجراء التحاليل والأشعة الأولية المتعلقة بحالات الاشتباه فى الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، قبل إجراء المسحة التى تتولى تنفيذها المعامل المركزية بوزارة الصحة فقط ومنع أى مراكز خاصة من هذا الإجراء، لافتا إلى أن ذلك بخلاف التعاقدات التى وقعتها بالفعل عدد من النقابات الفرعية فى المحافظات لتوفير كل البدائل أمام المعلم وأسرته بأى فرع قريب من مسكنة.
وأشار إلى أن النقابة كانت قد قررت منح المعلم المُصاب بفيروس كورونا وتم حجزه بأحد مستشفيات وزارة الصحة 10 آلاف جنيه، على أن يقدم الأوراق الرسمية التى تُثبت إصابته، بالإضافة إلى صرف 20 ألف جنيه لأسرة المعلم المتوفى، وتم حجزه بإحدى مستشفيات العزل، بعد تقديم الأوراق الدالة على الإصابة بالفيروس.