سر العشاء الغامض بين ترامب وزوكربيرج فى البيت الأبيض.. نيويورك تايمز تكشف كواليس اجتماع عائلتى "أقوى رجلين فى العالم" على مأدبة طعام.. وتؤكد: الرئيس يحب المليارديرات ومن هم مفيدون له ومارك ينطبق عليه

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على العلاقة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وموقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى ومؤسسه مارك زوكربيرج، وقالت إن الأخير سعى لتحالف غير سهل مع ترامب، لكنه اقترب أكثر من اللازم على ما يبدو. وأشارت الصحيفة إلى أنه فى 20 نوفمبر الماضى نشرت NBC News خبرا أن مارك زوكربيرج ودونالد ترامب وبيتر ثيل، عضو مجلس إدارة فيس بوك قد تناولوا الطعام معا فى البيت الأبيض فى الشهر السابق. وقال التقرير إنه من غير الواضح ما إذا لم يتم الإعلان عن الاجتماع أو ما ناقشه ترامب وزوكربيج وثيل. ولم يظهر شىء بعد ذلك سواء الموعد أو من رتب قائمة الطعام والمكان والمقاعد أو قائمة الضيوف كاملة ولم يتضح أيضا ما إذا كان نوع من الاتفاق قد تم بين أقوى رجلين فى العالم، ترامب وزوكربيرج.. واستمرت دائرة الأخبار وظل العشاء أحد الألغاز التى لم تحل للسلطة الأمريكية. لكن كاتب التقرير يقول إنه استطاع أن ينتزع بعض التفاصيل الأسبوع الماضى من مسئولى البيت الأبيض وموظفين سابقين وحاليين فى فيس بوك، والذين رفضوا جميعا الكشف عن هويتهم فى ظل رغبة فيس بوك فى عدم لفت الانتباه لعلاقة زوكربيرج وترامب. وبحسب الصحيفة فإن شهادات هؤلاء رسمت صورة لاجتماع غير عادى، ما بين عشاء رسمى عال المخاطر بين قائدى قوى عظمى متحالفة بشكل غير سهل، إلى بروفة ما يشبه العشاء المحرج قبل زواج يزعج الطرفين قليلا. العشاء، وفقا لنيويورك تايمز، خطط له صهر لرئيس وكبير مستشاريه جاريد كوشنر فى 22 أكتوبر بعدما علم أن زوكربيرج وزوجته سيكونان فى واشنطن لجلسة حول العملة الإلكترونية فى الكونجرس. وقال شخص مطلع على التخطيط إن العشاء تم فى الغرفة الزرقاء فى الدول الأول من البيت الأبيض، وضمت القائمة ثيل، وهو أحد أنصار ترامب وشريكه مات دانزينين وميلانيا ترامب وكوشنر وإيفانكا. وكان أغلب الحديث دائرا بين ترامب وزوكربيرج. وكانت الأجواء مرحة، بحسب ما قال شخص آخر، فالرئيس ترامب يحب المليارديرات ويحب من هم مفيون له، وزوكربيرج ينطبق عليه كلا الأمرين. لكن هناك سؤالا يلوح حول هذا العشاء الخاص، هل توصل ترامب وزوكربيرج إلى نوع من التوافق، فالأخير يحتاج ويبدو أنه يحصل على ذلك بالفعل، توقف للتغريدات الغاضبة والتهديدات الخطيرة بالدعوات القضائية والتنظيمات الأخرى التى تواجه شركات التكنولوجيا، فى حين يحتاج ترامب إلى دخول خاصة لمنصة إعلانات فيس بوك وقوته فى الانتشار.ويحصل كلا الرجلين على ما يريدان، ومن العدل التساؤل ما إذا كان هذا مجرد تحالف مصالح أم أكثر من ذلك. ويقول روجر ماكنامى، المستثمر السابق فى فيس بوك إنه يعتقد أن الرجلين بينهما اتفاق، مشيرا إلى أنه ضمنى أكثر من كونه صريحا.وتابع قائلا إن اتفاق مارك مع ترامب مفيد للغاية، فالأمر يتعلق فى الأساس بالحصول على العنان والحماية من التنظيم، بينما يحتاج ترامب لبصمة فيس بوك للفوز فى الانتخابات الرئاسية القادمة. بينما تقول جيسيى ليهرتش، المؤسسة لمجموعة غير ربحية تضغط على فيس يوك لتشديد الرقابة على منصتها، إن الرجلين بينهما اتفاق ضمنى بعدم الاعتداء، فيمكن أن يغضب ترامب من شركات التكنولوجيا، ويمكن أن يقول مارك إنه مشمئز من منشورات ترامب، لكن فى نهاية المطاف يخدم الوضع الراهن مصالحهما. فى المقابل، يسخر المسئولون فى فيس بوك من فكرة وجود اتفاق سرى، ويقولون إنه من الصعب تخيل أن أى شخص، بالتأكيد ليس زوكربيرج، سيكون غبيا بما يكفى لإجراء اتفاق سرى مع رئيس يعرف عنه أنه لا يحتفظ بالأسرار أو الاتفاقات.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;