بدأت انتخابات الغرف الصناعية التابعة لاتحاد الصناعات فى دورته الجديدة من 2016 إلى 2019، أمس الخميس الموافق 5 أبريل، وتنتهى يوم 29 من نفس الشهر، وبحسب الكشوف النهائية التى أعلنها الاتحاد يتنافس 298 مرشحًا على 170 مقعداً يمثلون 6222 عضوًا و 17 غرفة، هى الملابس الجاهزة ودباغة الجلود وصناعة الجلود ومقدمى الخدمات الطبية والبترول والتعدين والطباعة والسينما والمعدنية ومواد البناء والأخشاب والصناعات الغذائية والهندسية والكيماوية والإعلام المرئى والمسموع والأدوية والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والحبوب، فيما تم استبعاد غرف المطور العقارى والحرف اليدوية لعدم اكتمال الجمعية العمومية لهما، بالإضافة إلى الغرفة النسيجية بسبب حكم المحكمة القاضى بتجميد انتخاباتها.
وتشهد الدورة الجديدة أول انتخابات لغرف المطورين العقاريين والإعلام المرئى والمسموع والصناعات الحرفية، وانضمت غرفة الإعلام المرئى إلى الاتحاد، فى أكتوبر الماضى وتضم الغرفة صناعات إنشاء وإدارة وبث القنوات الأرضية والفضائية والإذاعية والوكلاء والإعلانيين والوكالات الإخبارية لصناعة وإنتاج وبيع وبث الأخبار التليفزيونية والإذاعية، فيما صدر قرار بإنشاء غرفة المطور العقارى، مارس العام الماضى.
ويستمر باب الطعون لمدة أسبوع من تاريخ إعلان الكشوف النهائية للمرشحين، ويتم البت فى الطعون المقدمة أولا بأول، وإرسال الكشوف النهائية فى خطابات بعلم الوصول لكل أعضاء الجمعيات العمومية عن كل غرفة.
وتم إجراء انتخابات غرفة صناعة الطباعة والتغليف، أمس الخميس، على أن تبدا انتخابات غرفة دباغة الجلود الأحد 8-5 -2016، وانتخابات غرفة صناعة الجلود الاثنين 9-5-2016،وغرفة الصناعات الكمياوية الثلاثاء 10-5، وغرفة الصناعات الغذائية الأربعاء 11-5، غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية الخميس 12-5، وغرفة الصناعات الهندسية الأحد 15-5، وغرفة الإعلام المرئى والمسموع 16-5، وغرفة صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية ومستحضرات التجميل الثلاثاء 17-5، وغرفة الصناعات المعدنية الأربعاء 18-5، غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية الخميس 19-5.
وتبدأ غرفة صناعة الأخشاب والأثاث، انتخاباتها يوم الأحد 22-5، وغرفة البترول والتعدين يوم الاثنين 23-5، وغرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها الثلاثاء 24-5، غرفة السينما الأربعاء 25-5، غرفة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الخميس 26-5، وغرفة صناعات مواد البناء الأحد، الموافق 29 مايو.
ووسط حالة من الترقب للفوز بمقاعد داخل مجالس الإدارات فى الدورة الانتخابية الجديدة يرى العديد من الاعضاء أن مجالس إداراتهم لم تستطع خلال الدورة الحالية تحقيق أهدافهم وطموحاتهم وحل المشاكل التى يواجهونها والتى تهدد استمرار مصانعهم، الأمر الذى دعى البعض للبحث عن وجوه جديدة تتمتع بخبرات إدارية عالية تستطيع وضع أطروحات جديدة لهذه المشاكل ومن ثم تم ترشيح قوائم جديدة تنافس الأعضاء القدامى فى أكثر من غرفة تحت شعار "نعم للإصلاح".