خلال جولة شاملة داخل فندق العلمين بالساحل الشمالى تابع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الجمعة، تنفيذ ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها الوزارة والإجراءات الوقائية، واحترافية تنفيذها في ظل قرار الحكومة المصرية بإستئناف حركة السياحة الوافدة للمحافظات السياحية الساحلية، كمرحلة أولى، اعتبارا من أول يوليو المقبل، حيث أشاد العنانى بالاجراءات التى تتم داخل الفندق.
ورافق العنانى فى جولته بفندق العلمين الأشهر بمنطقة الساحل الشمالى وفد من وزارة السياحة والقطاع الفندقى للاطلاع على كيفية استعداد العاملين لاستقبال السياح والزوار من داخل مصر، وضم الوفد غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، و عبد الفتاح العاصي مساعد الوزير للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية.
وخلال الجولة أجرى وزير السياحة والآثار معايشة للإجراءات الوقائية التي يتبعها الفندق منذ دخول الضيف من باب الفندق وإجراءات تطهير الأمتعة وقياس درجات حرارة الضيوف وتطهير اليدين، ومنطقة الاستقبال والبهو وإجراءات التسكين ومنطقة المطاعم والمطابخ والبرجولات وحمامات السباحة، والممرات الداخلية والممشى الخارجي ومنطقة الشاطئ، للتاكد من الإلتزام بضوابط السلامة الصحية و التباعد و التعقيم وغيرها ، كما تفقد الوزير العيادات الطبية بالفندق وطرق تجهيزها والطاقم الطبي الموجود بها.
واستمع الوزير من مدير الفندق إلى شرح مفصل عن كافة الإجراءات الوقاية المتبعة، حيث أكد على أن إجراءات التعقيم تتم وفقا للمعايير التي أقرتها منظمة الصحة العالمية ووفقا للمواد التي أقرتها وزارة الصحة والسكان، وأضاف أن أعمال التطهير تتم بصفة مستمرة في جميع المناطق وعلي جميع الاسطح.
ويعتبر فندق العلمين بالساحل الشمالى، الذى يتولى إدارته تامر خضر، واحدا من الفنادق التى تلتزم بمعايير السلامة والأمان للنزلاء، بالإضافة إلى الالتزام الكامل بتعليمات وزارتى الصحة والسياحة فيما يخص استقبال النزلاء والإجراءات الوقائية المتبعة ، حيث يتم اتباع العديد من الإجراءات على المستوى الخارجى تتمثل فى توفير المعقمات والمطهرات فى كل مكان، خاصة بأماكن الاستقبال، إلى جانب توفير أجهزة قياس الحرارة وطاقم طبى مدرب للتعامل مع أي حالات طارئة، إلى جانب العديد من الإجراءات الخاصة بالإشراف الداخلى، التى تشمل تطهير الغرف بشكل يومى بالأدوات الخاصة بمنع انتشار العدوى، وتنظيف وتطهير كافة الممرات والغرف بعد مغادرة النزلاء، وتوفير آلة بخار لتعقيم الاثاث والاقمشة، وتطهير المغسلة يوميا بعد انتهاء عمليات غسيل المفروشات.
وداخل الفندق تتوفر العديد من إجراءات الوقاية التى تتم داخل قسم الأغذية والمشروبات، حيث تتضمن هذه الإجراءات ترك مسافة متر ونصف بين الطاولات، والحد الأقصى للكراسى أربعة لكل طاولة، وتطهير المطعم والأدوات بعد كل وجبة، والتأكد من وجود لافتات لا تلمس الطعام باليد، حتى يضمن الفندق أن كل الإجراءات سليمة وآمنة، إلى جانب الخدمة الفندقية الممتازة التي يتمتع بها النزيل طول فترة إقامته.
وفندق العلمين يقع على شاطئ سيدى عبد الرحمن، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد تم افتتاحه فى 2018 بعد عملية تطوير شاملة استغرقت 8 شهور ونصف، قامت بها شركة إعمار للضيافة بلغت تكلفتها 1.5 مليار جنيه، ويحمل تاريخا عريقا، حيث يعود الفندق إلى فترة الستينيات، حيث تم افتتاحه لأول مرة كمنتجع سياحى.
وقد بدأت وزارة السياحة في تسليم مئات الفنادق فى مختلف المحافظات السياحية شهادات للأمان والسلامة الصحية المعتمدة من وزارتى السياحة والآثار، والصحة والسكان، وغرفة المنشآت الفندقية، بعد التأكد من استيفاء كافة ضوابط السلامة الصحية التى مجلس الوزراء وفقا لمعايير السلامة الصحية العالمية، بعدما تم السماح لتلك الفنادق بالعمل بنسبة إشغالات 50% من الطاقة الاستيعابية لديها.
والوضع فى الفنادق الواقعة بمنطقة الساحل الشمالى يتميز بحالة خاصة من إجراءات التعقيم والتطهير، حيث تم تخصيص أطقم مدربة من العمال في كل مكان لمتابعة أعمال التطهير والتعقيم، تضمن عدم نقل الفيروس أو العدوى، بالإضافة إلى التأكد من ارتداء الكمامات وعدم السماح بتسكين أكثر من شخصين بالغين فى الغرفة، والتقليل من التجمعات والأنشطة الاجتماعية، وعدم اقامة أى حفلات او أفراح، ووضع لافتات للتوعية والوقاية، بالإضافة إلى توفر التهوية الجيدة فى جميع الأماكن، والمراجعة والمتابعة الدائمة على موردى السلع والخدمات لاتباع أنظمة عمل آمنة تمنع انتشار كوفيد 19.
وتلتزم فنادق الساحل بعدد من الإجراءات الهامة عند استقبال النزلاء، حيث تشترط توفير جهاز اختبار سريع، وتخصيص طبيب لفحص كل نزيل، للتأكد من خلو الجميع من أى أعراض أو أمراض تنفسية وتعقيم أمتعة النزلاء عند وصولهم وقبل دخولها الفندق، وتركيب أجهزة تعقيم عند مدخل الفندق، وتوفير معقم اليدين فى منطقة الاستقبال، وتطهير كافة المناطق باستمرار وفقا لتعليمات وزارة الصحة.