وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ.. إعدام عبدالرحيم المسمارى أخطر عناصر تنظيم القاعدة فى شمال أفريقيا بعد مرور 950 يوما من ضبطه بصحراء الواحات.. 11 عملا إرهابيا ارتكبها الإرهابى الليبيى فى مصر أبرزها حا

"وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لعلكم تتقون".. 950 يوماَ مرت على القبض على الإرهابي عبد الرحيم محمد المسمارى، الذى تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقاَ عليه، المتهم الرئيسي في حادث الواحات الإرهابي الذي راح ضحيته 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين. وذلك بعد أن قضت المحكمة المختصة فى غضون 17 نوفمبر 2019 بالسجن المؤبد لـ5 متهمين، والسجن المشدد 15 سنة لمتهم واحد، والسجن المشدد 10 سنوات لـ 9 متهمين، والسجن 5 سنوات لمتهم واحد، والمشدد 3 سنوات لـ 6 متهمين، وبراءة 20 متهما، والسجن المؤبد والمشدد غيابيا لعشرة متهمين. حادث الواحات الإرهابى حادث الواحات الأليم الذى لا يزال يتذكره المصريون وقع يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017، بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية، بعمق كبير داخل الصحراء، وصل بـ35 كم، حيث قالت وزارة الداخلية، إن 16 رجل شرطة بينهم 11 ضابطًا، قتلوا عندما تعرضت تلك المأمورية الأمنية للهجوم وأصيب 13 آخرين، وسقط 15 من المتشددين بين قتيل وجريح. وفى تلك الأثناء - تم الدفع بالمزيد من القوات مدعومة بمروحيات قتالية ودعم لوجيستي من القوات المسلحة لضبط العناصر الإرهابية، حيث تمكنت المروحيات من قصف وتدمير سيارتي دفع رباعي بمن فيهما، إضافة إلى تمشيط محيط موقع الحادث طوال الليل، وألقي القبض على الإرهابي عبد الرحيم محمد مسماري، ليبي الجنسية، شارك في الثورة الليبية ضد نظام معمر القذافي سنة 2011، وتدرب وعمل تحت قيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس. الدعم اللوجيستي للإرهاب وأدلى المتهم بمعلومات تفصيلية عن معسكرات لتنظيم "داعش" داخل ليبيا، كما اعترف بأن الهدف كان استهداف الأقباط في الفيوم والجيزة، وقيل أن هذا الرجل كان مسئول الدعم والمعيشة ومتابعة الأسرى بخلية الواحات، وأنه كُلِّف بتدريب عناصر الخلية على حمل السلاح وتصنيع المتفجرات، وقال إنه دخل مصر مع 14 شخصًا من جنوب درنة، فتنقلوا بين عدة محافظات بالصعيد، منها الظهير الصحراوي لمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط، قبل الاستقرار بمنطقة الواحات في شهر يناير 2017، وأمضت المجموعة 10 أشهر في المنطقة المذكورة، وانضم إليها خلالها 6 عناصر جديدة، وهم المجموعة التي نفذت هجوم دير الأنبا صموئيل بالمنيا. المسمارى أعترف فى التحقيقات أنه يحارب الشرطة والجيش في مصر، وذلك لأنه لديه قناعة منهجية تابعة لتنظيم القاعدة، وأن ضميره لم يؤنبه بعد مقتل أفراد الشرطة في حادث الواحات، وأن الهدف من ذلك "تحكيم شرع الله في الأرض، وإقامة دين الله في الأرض، والخلافة الإسلامية". وعن كيفية دخوله مصر ووفقا لـ"التحقيقات" – أقر المسماري أنه فور دخوله مصر اشتبكوا مع قبيلة "التبو"، حيث استغرق دخولهم الحدود المصرية حوالي شهر، وتمركزوا في صحراء محافظات قنا وسوهاج وأسيوط، ثم استقروا في منطقة الواحات من يناير 2017، الأمر الذى أدى معه إلى التعرف على مجموعة في الواحات في حي سكني، على قناعة بأفكارهم الجهادية، وكانت مهمتهم توفير الدعم اللوجستي من بنزين وطعام وشراب، وأن مسألة قدومه إلى مصر كانت لتطبيق شرع الله، باعتباره واجب عليه وعلى غيره، لأن "الجهاد فرض عين". لمن كان يتبع الإرهابي المسمارى؟ الإرهابى عبد الرحيم المسمارى أعترف خلال التحقيقات أنه كان تابعاً للإرهابي عماد الدين عبدالحميد، المعروف بـ"الشيخ حاتم"، وكان مسؤولاً مع زميله "فرج الليبي" عن تقديم الدعم اللوجيستي للتنظيم التابع له، حيث أن التمويل كان يأتي من شيئين "الصداقات، والغنائم"، وأنه تعرف على شخص يدعى عماد الدين عبدالحميد، اسمه الحركي، الشيخ حاتم، مصري الجنسية، صاحب ميول قاعدية، في مجلس شورى المجاهدين، وبايعه على السمع والطاعة، باعتبار أنه أفكاره تتوافق مع أفكاره هو الأخر، وأن "الشيخ حاتم" شكّل تنظيما من 13 شخصاً من أجل إقامة الخلافة الإسلامية في مصر، حيث أنه كان جزءا من هذا التنظيم ولا فرق لديه بين مصري يحارب في ليبيا أو ليبي يحارب في مصر، لأنهم في النهاية مسلمين. وبحسب التحقيقات اعترف الإرهابي المتهم بحادث الواحات "المسمارى"، إنه اقتنع بأفكار الجهادية بعد ثورة ليبيا 2011، وشارك أهل مدينة درنة الليبية في عدة عمليات مسلحة ضد جيش القذافي، وانضم في أواخر 2014 إلى مجلس شورى المجاهدين درنة، وهو عبارة عن كيانات اندمجت في صورة المجلس، وأفكاره كانت سلفية جهادية، وأنه شارك في زرع عبوات ضد جيش حفتر، ودخل في مواجهات مع الجيش الليبي في أكثر من مكان. عمليات عدائية تجاه دور العبادة وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة أن المتهم تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي، تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية. أسندت الجهات المختصة للمتهم الإرهابي عبد الرحيم محمد المسمارى الذى أرتكب وأخرون 11 اتهاماَ كالتالى: أولاَ: الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، بأن انضموا إلى جماعة – كتائب ردع الطغاة والتى تتبع تنظيم الفتح الإسلامية – إحياء لتنظيم المليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بدولة ليبيا . ثانياَ: الاشتراك فى أتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بأن أتحدت إرادتهم على ارتكاب جرائم قتل ضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستهداف المنشأت العامة والحيوية فى الدولة المصرية. ثالثاَ: قتل عمداَ مع سبق الإصرار والترصد 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية بتاريخ 20 أكتوبر 2017 بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روح المجنى عليهم وكل من عساه أن يتواجد من قوات المداهمة لمكان تمركزهم بمنطقة الواحات البحرية، وأعدوا لذلك أسلحة نارية وذخيرة ومفرقعات – وترقبوا وصول المجنى عليهم فى أماكن مرتفعة أعلى التباب بمنطقة الحادث، وما أن ظفروا بهم حتى أمطروهم بوابل من الطلقات النارية والقذائف من مختلف الأسلحة حيازتهم قاصدين إزهاق أرواحهم، وقد اقترنت تلك الجنايات بأخرى عاصرتها وهى شروعهم فى قتل 12 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية عمداَ مع سبق الإصرار والترصد. رابعا: خطف وأحتجز وأخرون المجنى عليه نقيب شرطة مدنية محمد علاء الحايس، رهينة بغية التأثير على السلطات العامة فى أداء أعمالها وبغية الحصول منها على ميزة بإرغامها على إبداله بأحد التكفيريين المقبوض عليهم والمتحجزين قانونياَ والذى تم تحريره بواسطة قوات مكافحة الإرهاب. النقيب محمد علاء الحايس خامساَ: سرقا بالإكراه أسلحة وذخيرة ومهمات قوات الشرطة المدنية لمعسكر العناصر الإرهاربية بمنطقة الواحات البحرية والمملوكة لوزارة الداخلية. سادساَ: حازا وأحرز أسلحة نارية وبنادق ألية وذخائر لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها بقصد استعمالها فى الإخلال بالأمن والنظام العام والمساس بنظام الحكم فى الدولة المصرية. سابعاَ: خرب عمداَ أموالاَ منقولة مملوكة لوزارة الداخلية وهى أسلحة ومهمات ومعدات ومركبات قوات مأمورية الشرطة المدنية فى مداهمة منطقة الواحات البحرية. ثامناَ: استخدام القوة والعنف والتهديد بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة للخطر. تاسعا: تعدى على القائمين على تنفيذ وتطبيق أحكام القانون بالقوة والعنف . عاشراَ: استولى بالقوة والعنف والتهديد والترويع على وسيله من وسائل النقل البرى – مركبات الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة منطقة الواحات البحرية ومعداتها ووسائل إدراتها، وذلك لاستخدامها ضد القوات المداهمة لوكرهم وتسهيل فرارهم. الحادى عشر: حاز وأحرز بالذات والواسطة مواد تعتبر فى حكم المفرقعات معدة ومجهزة للإنفجار وهى 20 عبوة كبيرة الحجم من المفرقعات وعدد من القنابل اليدوية.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;