تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الأحد عددا من القضايا والموضوعات الهامة؛ أبرزها، عماد الدين أديب: "السد".. نتمنى من إثيوبيا الالتزام، محمود خليل: الفرار من كورونا، خالد منتصر: لماذا لم نمنح الإخوان الفرصة؟، بهاء أبو شقة: وقف نزيف الخراب.
عماد الدين أديب: "السد".. نتمنى من إثيوبيا الالتزام
تحدث الكاتب عن ملف سد النهضة، قائلًا: "شعر كل مواطن مصرى وسودانى بارتياح شديد تجاه خبر موافقة إثيوبيا على عدم ملء خزان سد النهضة قبل إبرام اتفاق نهائى مع القاهرة والخرطو، وهذا الارتياح الذى ندعو الله أن يكون فى محله هو أمر مؤقت، لأن العبرة فى النهاية بـالخواتيم، بمعنى أن النص النهائى الموقع عليه والمعتمد من الدول الثلاث، والدول المراقبة، والمجتمع الدولى، والاتحاد الأفريقى هو المعيار الوحيد للارتياح أو القلق، أو للاطمئنان أو الشك أو لقبول الحل التفاوضى أو اللجوء إلى طرق أخرى".
محمود خليل: الفرار من كورونا
تناول الكاتب أزمة كورونا، قائلًا : "رأس المال -مثله مثل الإنسان- جبان وخواف ويرتعد أمام أقل إحساس بالقلق. والتفكير فى أن التحلل من الإجراءات الاحترازية هو السبيل إلى إعادة دوران عجلة الاقتصاد، حتى مع وجود الوباء، مسألة تحتاج مراجعة، والتجربة تقول إن كورونا قادر بذاته على فرض أحكامه وقوانينه على المجتمعات التى يزحف إليها، وليس للإنسان وهو يتعامل مع خطر مجهول إلا أن يفر منه، لا أن ينزل ويواجهه. ولعلك تذكر أن عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، رفض دخول مدينة عمواس عندما ضربها الطاعون، وعندما سأله بعضهم: أفرار من قدر الله؟. رد: نعم.. نفر من قدر الله إلى قدر الله".
خالد منتصر: لماذا لم نمنح الإخوان الفرصة؟
استعرض الكاتب التاريخ الأسود للإخوان، قائلًا: "البعض الآن يسأل هما الإخوان ما خدوش فرصة، ليه ماعطيتوش فرصة لهم؟، ونحن فى أجواء الاحتفالات بذكرى ثورتنا 30 يونيو العطرة على تلك العصابة الكريهة التى لا بد أن تظل غلطة مطبعية فى كتاب تاريخنا الممتد والمجيد، الفرصة تمنح للوطنيين، لمن ينتمون لهذا الوطن، لكن تلك الجماعة تنتمى للخلافة ولا تعرف وطناً، بل تكره كلمة وطن، فهو حفنة من تراب عفن، وطظ فيه، على رأى المرشد عاكف، فلو حكم ماليزى إخوانى أفضل من أى مصرى سواء مسيحى أو مسلم ما دام لا ينتمى إلى قطيعهم، هم جماعة أممية".
الوفد
بهاء أبو شقة: وقف نزيف الخراب
يرى الكاتب أن هناك رغبة شديدة جداً بين مصر والولايات المتحدة فى التعاون بين البلدين لتسوية أزمات المنطقة، كما أن هناك رغبة مشتركة لاستثمار الزخم فى هذه العلاقات خاصة فى الفترة الأخيرة، لتسوية العديد من المشاكل والأزمات بالمنطقة على اعتبار أن هذه العلاقات استراتيجية وشراكة مهمة تعود بالفائدة على البلدين وهذا ما يجعل الطرفين دائماً يعملان على تنمية هذه العلاقات وتقويتها، بالشكل الذى يتناسب مع حجم التحديات التى تظهر بين الحين والآخر فى المنطقة.
محمود غلاب: الشوارع هى.. هى
تحدث الكاتب عن إجراءات التعايش مع كوورنا، وقرارات الحكومة بالفتح التدريجي، قائلًا: "أمس كان يوماً مختلفاً، الحياة تحررت من قبضة الإغلاق، الشوارع هى.. هى، ولكن خِلتُ أنها من فرط سعادتها من حنية وقع أقدام الناس عليها، أن تتحول إلى كائن حى تدب فيه الروح وتأخذهم بالأحضان لتعوضهم عن حرمان ثلاثة أشهر كاملة عزّ فيها السلام بالإيد وتقاليد المصريين فى تبادل الأحضان والقبلات عند اللقاء بعد غياب".
