في الوقت الذى تتدهور فيه الأوضاع الداخلية في تركيا، فإن أنقرة تواصل مطامعها في ليبيا، ففى مشهد يؤكد الأطماع التركية فى ليبيا، أكد وزير الطاقة فى الحكومة التركية، أن التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا مستمر، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وتكشف العديد من التصريحات الصادرة من اردوغان أو اعضاء حكومته خلال الفترة الماضية بكل وضوح عن الأطماع التركية فى ليبيا، وأن التدخل التركى ودعم المليشيات الإرهابية فى ليبيا يأتى فى إطار سرقة ثروات الشعب الليبى.
وبشأن قمع أردوغان الداخلى كشف تونجار جاتين كايا صحفى تركى معارض تم اعتقاله في سجون أردوغان، أساليب التعذيب في معتقلات تركيا قائلا: بدأت فترة قبل 15 يوليو فقد أجروا جميع الاستعدادات ليحاكمونا، وقد أصبت بفشل كلوى أثناء وجودى بالسجن، وأنا أعتبر نفسى محظوظا لأننى رأيت أناسا تركوا للموت بعد إصاباتهم بالسرطان داخل السجن.
وأضاف الصحفى التركى المعارض: فترة اعتقالى كانت من سجن لأخر وفى زنزانة انفرادى ودائما ما كانوا يهددون المساجين ويقولون لهم "سنقتلكم وسنقطع رؤوسكم هنا".
وتابع الصحفى التركى المعارض، دائما ما كانوا يهينون المساجين ويسبونهم حتى أنهم كانوا يتركون لى الباب مفتوحا ويقولون إنهم سيقتلوننى إذا حاولت الهرب وكانوا يضعون ما يقرب من عشرين شخصا في غرفة مساحتها من 3 إلى 4 مترات في سجن بأنطاليا.
واستطرد الصحفى التركى المعارض: هناك شيء لن أنساه أثناء فترة اعتقالى وهو أن الزنزانة التي أمامنا كانت بها نساء وكانوا يعاملونهن مثلما كانوا يعاملوننا والتعذيب لم يكن مؤلما لأنه سيظل في ذاكرة الإنسان فقط.
وحول فساد صهر أردوغان، أكدت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير التركى المعارض، أن صهر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعالج أزمة البطالة بالأرقام المزيفة، متابعة: أفصح صهر أردوغان هذا الأسبوع عن أعداد البطالة ومعهد الإحصاء التركي يخدم على أهدافهم.
وتابعت رئيسة حزب الخير التركى المعارض: يظنون أنهم يستطيعون إدارة الأزمة عن طريق الأرقام المزيفة، هل تعلمون ماذا يفعلون؟، يسألون المواطن "هل تعمل؟"، فيقول "لا" فيقولون له حسنا "هل ستعمل إذا أوجدنا لك عملا؟"، ويقول "بالطبع" ومن ثم يسألونه سؤالا خبيثًا للغاية، يقولون له "هل قمت بالتقديم على أي وظيفة رسمية في آخر 4 أسابيع؟"، فيقول المواطن "لا لم أقدم".
وتابعت رئيسة حزب الخير التركى المعارض: في اللحظة التي يقول فيها لا تنقلب حياته رأسا عقب، هل تعلمون لماذا؟، لأنه منذ ذلك الحين لا يعدون عاطلين عن العمل، نعم هو لا يعمل لكنه ليس عاطلا بالنسبة للحزب الحاكم، ولا يهتمون سواء كنت تضحك أو تبكي، والحال أن هذا المواطن بحث عن عمل ولم يجد، وحينما لم يجد عملا قُطع أمله في ذلك، فحينما لا يبحث عن عمل ولا يتقدم لعمل منذ 4 أسابيع فهو إذن بالنسبة للوثائق ليس عاطلا، ولقد وصلت أعداد البطالة إلى مليون و60 ألف شخص في آخر عام بسبب فقدان الأمل في العثور على فرصة، كما انخفضت أعداد العاملين بواقع 2 مليون و235 ألف شخص.