قام مغني الراب دابابى بنوع من التكريم للشاب الأمريكى جورج فلويد، والذى قتل على يد الشرطة الأمريكى، قبل عدة أسابيع، لتنطلق المظاهرات المناهضة للعنصرية ضده فى عدد من الولايات، وذلك حينما قام المغنى بإطلاق أغنية "Rockstar" في حفل توزيع جوائز BET، حيث عرض أمس الأحد، حدث افتراضى بسبب جائحة الفيروسات التاجية، يضم عددًا من العروض عالية الإنتاج والحرفية والمسجلة مسبقا، كما أظهر مقطع دابابى، الذي يضم رودي ريتش، صورًا من الاحتجاجات، وهو للصورة الحالية في أعقاب وفاة فلويد وآخرين.
وقدم المغنى أداء مشابها لما تعرض له جورج فلويد فى الأغنية، حيث سقط أرضا، ويظهر شرطى يضع ركبته على عنقه، وهو مشهدا يحاكى ما حدث مع فلويد، بحسب موقع voanews.
جوائز BET، التى تحتفل بالذكرى الـ 20 لتأسيسها، انطلقت يوم الأحد بأداء يضم فنانين سود راب وغناء نشيد عن تجربة السود والقتال من أجل حقوق متساوية، وهى واحدة من أولى جوائز التى تم بثها فعليا على الانترنت.
الحدث هو احتفال سنوي للترفيه والثقافة السوداء، وحفل هذا العام هو أول عرض كبير للجوائز منذ وفاة فلويد في 25 مايو على أيدي شرطة مينيابوليس ، مما أثار احتجاجات عالمية تهدف إلى إصلاح إجراءات الشرطة وإزالة التماثيل والرموز تعتبر عنصرية من الأماكن العامة.
يذكر أن ميشيل اوباما كرمت بيوسيه البالغة من العمر 38 عامًا بجائزة الإنسانية لعام 2020 خلال حفل توزيع جوائز BET، و وقالت بيونسيه: "أريد أن أهدى هذه الجائزة لجميع الداعمين للسمر الذين يلهمونني ويسيرون من أجل التغيير"
بدأت جوائز BET فى تسليم الوسام الإنسانى فى عام 2002 لتكريم المشاهير الذين يتبرعون بوقتهم وأموالهم للأعمال الخيرية، وحتى الآن، تم تكريم: محمد على، وإيرفين "ماجيك" جونسون، ودانى جلوفر، ودينزل واشنطن وبوليتا واشنطن، وهارى بيلافونتى، ودون تشيدل، وكوينسى جونز، وأليشيا كيز وويكليف جان، جون ليجند، وستيف هارفى، والقس آل شاربتون، ودواين وايد، وميرلى إيفرز ويليامز، وتوم جوينر، وجيسى ويليامز، وتشانس ذا رابر، ونعومى وادلر، ومامادو جاساما، وجاستين بلاكمان، وشون كينج، وأنتونى بورخيس وجيمس شو جونيور، وفى عام 2019، نيسى هوسى.