متحف الأحياء المائية بالغردقة قطعة من أعماق البحار.. يضم 22 حوضا زجاجيا بداخلها كائنات بحرية نادرة وأنواع مختلفة من الأسماك.. مدير المتحف: أهم مصادر الجذب السياحى ويصنف السابع عالميا من ناحية المساحة

فى جنوب مدينة الغردقة، يقع متحف الأحياء المائية "جراند أكواريوم"، أحد أهم المزارات السياحية بالبحر الأحمر، وإحدى أيقونات الجذب السياحى بالغردقة،إذ يعد قطعة من أعماق البحر تقام فوق سطح الأرض، حيث أحواض زجاجية ضخمة بداخلها كائنات بحرية ونهرية من أنواع مختلفة، وعنهقال على عبد الرازق مدير المتحف بالغردقة، إن المتحف عبارة عن احواض زجاجية ضخمة بداخلها عدة أنواع مميزة من الكائنات البحرية مثل القروش الضخمة واسماك المانتا الكبيرة والسلاحف والثعابين والأسماك المختلفة. وأضاف عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المتحف اقيم بالتعاون مع محافظة البحر الأحمر، وعدد من الوزارات مثل وزارة السياحة والبيئة وبتصميم بحثي علمي متكامل وتبلغ مساحة المباني بداخله 22 ألف متر ويتيح المتحف لزائريه التواصل مع كائنات البحر الأحمر والتعرف عليها عن قرب من خلال أكثر من 22 حوضا تضم أكثر أنواع أسماك البحر الأحمر المعروفة والنادرة. ويصنف متحف الأحياء المائية بالبحر الأحمر، السابع عالميا من حيث مساحة وكميات جالونات المياه بداخله، حيث يضم مليون جالون من المياه المالحة، وحين تنتهي المرحلة الثانية من تطويره سيضم 3.8 مليون جالون مياه، ليصل في المرحلة الثالثة إلى 8.8مليون جالون من المياه المالحة ليضع مدينة الغردقة على قائمة أكبر مزارات العالم تنوعاً للمدن السياحية. وأكد "عبد الرازق"، أنه خلال عملية الانشاءات تمت الاستعانة بخبراء في مجالات علمية مختلفة بما يساهم في تصميم الأكواريوم بصورة مناسبة تخلق بيئة مؤهلة لحياة الكائنات الحية المختلفة مع تنوع بيئتها وظروفها الحياتية، حيث استعان المشروع بخبراء متخصصين من إنجلترا وألمانيا وفرنسا وماليزيا والصين واليونان والمكسيك وخبراء من وزارة البيئة والباحثين. ويضم المتحف برجا معلقا وتجذب أحواض المياه المالحة عدداً كبيراً من السياح، من أكثر من 35 جنسية حول العالم، كما يضم المتحف قاعة وادي الحيتان حيث بها هياكل كاملة لحيتان كانت تعيش في منطقة وادي الحيتان قبل نحو 40 مليون سنة. ويضم متحف الأحياء المائية بالغردقة عيادة بيطرية للكشف على الحيوانات البحرية حيث كشف عبد الرازق أن جميع الكائنات البحرية الموجودة داخل الاحواض الزجاجية من مياه البحر الأحمر والذي يثبت ما تملكه مصر من تنوع بيولوجي نادر.