مازال الثلاثى عبد الواحد السيد ومحمود فتح الله وأحمد سمير لاعبو الزمالك السابقين، يصرون على رفع راية التمرد والعصيان ضد بيتهم الزمالك، حيث أرسل الثلاثى ردا على الشكوى المقدمة من القلعة البيضاء ضدهم للمحكمة الرياضية الدولية، للتظلم على عقوبة الـ15 مليون جنيه المستحقة لهم لدى الزمالك بناء على قرار لجنة التظلمات.
وتتمثل المفاجأة فى أن رد الثلاثى على الشكوى تضمن أحقيتهم فى الحصول على 22 مليون جنيه وليس 15 مليون جنيه، كما قضت لجنة التظلمات باتحاد الكرة، وهو ما تظلم عليه نادى الزمالك.
تضمن رد اللاعبين الثلاثة، أن مصر لم تتعرض لحرب أهلية كما ادعى مسئولو الزمالك فى تظلمهم، مستشهدين بإقامة الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى فى هذا الموسم، كما طالب أحمد سمير خلال الرد بالحصول على عقده كاملا من الزمالك أى 8 ملايين جنيه بدلا من مليونى و800 ألف جنيه كما قضت اللجنة، مستشهدا بواقعة اللاعب دودزى مع طلائع الجيش، حيث قضت المحكمة بأحقية اللاعب فى 400 ألف يورو قيمة عقده كاملا.
وطلب محمود فتح الله الحصول على 6 ملايين و400 ألف جنيه، مؤكدا أن الزمالك إدعى سداد جزء من هذا المبلغ إلا أنه لم يثبت ذلك رسميا بداعى وجود كافة الأوراق المتعلقة بهذا الشأن لدى الجهاز المركزى للمحاسبات، كما تمسك عبد الواحد السيد بمبلغ 7 ملايين و400 ألف جنيه قيمة عقده كاملا مع الزمالك وليس 5 ملايين و500 ألف جنيه. وأبلغت المحكمة الرياضية اتحاد الكرة بغلق الباب أمام تسلم أى أوراق جديدة فى هذه القضية، انتظارا لجلسة الاستماع قبل إعلان القرار النهائى.
فى المقابل، تراجع محمد ناجى لاعب الأهلى السابق، عن شكوى القلعة الحمراء إلى المحكمة الرياضية الدولية بسبب واقعة فسخ العقد من طرف واحد.
وتسلم محمد ناجى جدو حيثيات لجنة التظلمات الخاصة بالحكم بأحقيته فى الحصول على مستحقات موسم واحد فقط وليس قيمة العقد كاملا، ومرت المهلة القانونية لتصعيد الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية وعددها 21 يوما، دون أن يلجأ اللاعب للمحكمة.
كما تسلم جدو وعبد الفضيل شيكا من اتحاد الكرة بقيمة مليونىّ جنيه هى قيمة السنة الأولى فى عقده، ما يعنى امتثالهما للقرار خاصة أن اتحاد الكرة رفض منحه الشيك بعدما أعلن اللاعب من قبل التصعيد للكاس.