وزير السياحة والآثار يفتتح متحف التحرير للجمهور ويتابع الإجراءات الاحترازية.. العنانى: العاملون بالفنادق والمتاحف يتحملون جزءا من مسئولية تقديم صورة إيجابية لمصر.. ويوليو يحدد مصير الفترة المقبلة.. في

أكد الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار أن هناك حرصا من الدولة المصرية على أن تكون ضوابط عودة السياحة متوافقة مع المعايير الدولية وأن تحظى برضا جميع الأسواق المصدرة للسياحة، مشددا على أن العالم فى حالة ترقب لاجراءات مصر الاحترازية ومدى التزامها بتنفيذها منوها إلى أن هناك صرامة فى الرقابة والعقوبات التى تم تطبيقها على المخالفين، جاء ذلك خلال إعادة الوزير افتتاح المتحف المصرى بالتحرير. وقال: "أى حاجة هتمس بسمعة السياحة المصرية مش هسمح بيها، الجميع الآن يقوم بتقييم الأوضاع، وإجراءاتنا تحت مجهر الجميع، مضيفا :"يعد شهر يوليو حاسمًا فى مصير السياحة المصرية، إما أن يطلَّع السياحة فوق أو يغلقها، وكل المجموعات السياحية الموجودة في مصر مهمة جدًّا؛ لأن الجميع يراقبها، ويتوقف عليها تقييم الوضع الحالى، فكل السياح يخبرون أهلهم وبلادهم وسفاراتهم بما شاهدونه؛ إما سلبيًّا وإما إيجابيًّا". وشدد وزير السياحة والآثار على أن هناك مسسئولية كبيرة على الفنادق فى تنفيذ الاجراءات الاحترازية بدقة لآنه بناء على ذلك سينقل الزوار تجربتهم الايجابية، لافتا إلى أن مصر مستعدة لاستقبال السياح. ولفت العنانى إلى أن هناك رحلتان وصلتا صباح اليوم من أوكرانيا إحداهما لشرم الشيخ والاخرى للغردقة، موضحا ان هذا دليل على أن الطلب موجود على المقصد السياحى المصرى. وقال وزير السياحة والآثار إن قرارات عودة السياح هى قرارات سياسية تعود للدول نفسها، اما مصر فهى مستعدة لاستقبال السياح. وقام الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار صباح اليوم الأربعاء بإعادة فتح المتحف المصرى بالتحرير أمام الجمهور بعد غلقه منذ مارس الماضى، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التى أقرتها وزارة السياحة والآثار لإعادة الفتح التدريجى لعدد من المتاحف والمواقع الأثرية مع عودة السياحة الوافدة إلى مصر اعتبارا من أول يوليو. وفور وصوله خضع وزير السياحة والآثار لكل الإجراءات الاحترازية، وتم قياس درجة الحرارة له وتابع الوزير عمليات التعقيم بنفسه منذ دخول الضيف، وطالب عمال شباك التذاكر بضرورة ارتداء جوانتى اثناء التعامل مع الجمهور. وشدد العنانى على ضرورة الالتزام بتطبيق الضوابط بصرامة وعدم التهاون فى أى إجراءات مهما كان بسيطة لأن الإجراءات تحمى سمعة المقصد السياحى المصرى، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يرسل رسائل ايجابية للخارج حتى يتم إحياء قطاعى السياحة والآثار من جديد وتعويض خسائر الشهور الماضية. وقال العنانى إن افتتاح المتحف المصرى الكبير لن يكون هذا العام وسيتم تحديد موعد له عندما يكون العالم مستعدا لهذا الحدث العظيم، ونفس الشئ بالنسبة لموكب نقل المومياوات الملكية. ومع بداية فتح المواقع الأثرية والمتاحف مرة أخرى للجمهور على مراحل أكدت وزارة السياحة والآثار على ضوابط السلامة الصحية التى اعتمدتها الوزارة لتطبيقها بالمتاحف والمواقع الأثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين وجميع العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لهم.