أثار قرار محكمة جنايات القاهرة اليوم بتحويل أوراق 6 من قيادات جماعة الإخوان إلى فضيلة مفتى الجمهورية فى قضية التخابر مع قطر، من بينهم فتاة تدعى أسماء الخطيب، قضايا أحكام الاعدام لقيادات نسائية.
أسماء الخطيب
هى إحدى العضويات الإخوانيات المتهمين مع محمد مرسى وأخرين فى قضية التخابر مع قطر، والتى صدر ضدها قرارا بتحويل أوراقها لمفتى الجمهورية، وكانت تعمل مراسلة لشبكة رصد التابعة لجماعة الإخوان.
ووجهت لها محكمة جنايات القاهرة 6 اتهامات فى هذه القضية، خلال النطق بالحكم عليها، حيث اتهمتها المحكمة بحيازة التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطنى وهيئة الرقابة الإدارية ، والتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية، وإخفاء أوراقا ووثائق تعلم أنها تتعلق بأمن الدولة والمصالح القومية، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبتلك المصالح ، وتوجيه طلب ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية (دولة قطر) نقودا – مليون دولار - بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة قومية ، والاشتراك فى اتفاق جنائى الغرض منه ارتكاب الجرائم المذكورة ، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون.
وتعد أسماء الخطيب إحدى الثلاث المتهمين الهاربين فى تلك القضية والصادر بشأنهم قرار بتحويل أوراقهم لمفتى الجمهورية.
سندس شلبى
هى السيدة الإخوانية الوحيدة المتهمة فى قضية الهروب والتخابر مع حماس، والمتهم فيها المعزول محمد مرسى وعدد أخر من قيادات جماعة الإخوان ، وصدر ضدها حكما بالإعدام شنقا، ولكنها ما زالت أيضا هاربة خارج البلاد، حيث تولت سندس خلال فترة حكم محمد مرسى اللجنة الاعلامية الخارجية لجماعة الإخوان، ولعبت دورًا مهمًا فى إجراء المباحثات مع الإدارة الأمريكية لنقل وجهة النظر الإخوانية، وتقديم التطمينات بشأن سياسات الجماعة بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة فى الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسى واستبداله بـ"مرسى".
ووجهت المحكمة للمهتمة آنذاك للمتهمة "سندس" عدة تهم فى أمر الإحالة التى جاءت فيه رقم 20 وهى التخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، التنظيم الدولى الإخوانى وجناحه العسكرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية بأن اتفقوا مع المتهمين من الحادى والثلاثين حتى الرابع والثلاثين على التعاون معهم فى تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك. كما تلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحروب النفسية وتوجيه الرأى العام الداخلى والخارجى لخدمة مخططاتهم. كما قاموا بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، وتسللوا بطرق غير مشروعة إلى خارج البلاد إلى قطاع غزة، لتلقى تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد.