بالصور.. رحالة أمريكية توثق 8 أيام قضتها بمصر وتنصح أصدقاءها بالسفر للقاهرة.. وتفك شفرة لغة المصريين "يا باشا وعفواً ويا أمورة".. وتترجمها للإنجليزية لتسهل التعامل على الراغبين فى زيارة أم الدنيا

"الابتسامة الدائمة" التى لا تفارق وجوه المصريين هى الكلمات التى بدأت بها الرحالة الأمريكية "جينى ليليون" فى توثيق رحلتها التى استغرقت 8 أيام بمصر، ووصفتها فى سردها بساحرة الشرق الأوسط ونسج من الخيال وتؤكد للمقبلين على زيارة مصر "لا تصدقوا كل ما يكتب" هى تستحق الزيارة.

"انفراد" انتقل للموقع الخاص بليليون لنقل قصتها، والتى بدت عليها ابتسامات العمال والموظفين، وحتى السائحين المصريين داخل الفندق بمحافظة الأقصر الذين يحاولون بكل جد رسم البهجة على وجوه السائحين لتكرار زياراتهم ورفع القلق الذى بداخلهم.

وأضافت ليليون "اتجهت لتناول الإفطار فى الهواء الدافئ الطلق والعصافير التى تصاحبك أينما ذهبت فى السماء، وبعد ذلك اصطحبنى مدير أعمالى لتناول الغذاء داخل أحد المطاعم التى تشبه المنازل الخاصة، ودار الحديث بيننا عن الخلفية السيئة التى يصدرها الإعلام للغرب عن عدم تواجد أمن بمصر لبث الخوف بداخلهم"، والتى أبدت رأيها فى ذلك الموضوع بأنه "يوجد فى جميع أنحاء العالم الطيبون والسيئون ولا يقتصر الأمر على مصر فقط".

اليوم الأول "معبد الكرنك" وسردت ليليون يومها الأول الذى ذهبت فيه لزيارة معبد الكرنك فى النهار وسط أشعه الشمس المتداخلة فى جميع أركان المعبد وسط التماثيل، وأبدت رأيها أن زيارة المعبد فى النهار يجعل الشمس تخصب الطاقة وتعمل على تنشيطها، بينما القمر فى الليل يجعل المكان رومانسيا وهادئا.

اليوم الثانى "الذهاب إلى أسوان" أكملت الرحالة الأمريكية ليليون سردها للرحلة فاليوم الثانى ذهبنا إلى أسوان وبالتحديد إدفو ومعبد حورس ابن إيزيس وأوزوريس، وكتبت نبذة صغيرة عن قصة الإله "حورس" مع إيزيس وأوزوريس الذى حاول الانتقام لوفاة والده فى معركة إدفو وخسرها وتوج إيزيس وأوزوريس بالحكم، ووصفت المعبد بأنه ساحر فى فترة تواكب الشمس مع القمر.

اليوم الثالث "وادى الملوك" الممشى للدخول لوادى الملوك وتشابك أيادى الجروب هى الأجمل فى الرحلة، على حد وصف ليليون، والتى أكدت أن المقابر المتواجدة بالوادى تستحق المشاهدة كونها شاهدة على ابتكار لم يتوصل إليه حتى الآن، وهو "علم التحنيط" لكنها أبدت ملاحظتها هنا على بعد أماكن الهيئات عن الوادى.

واستطردت ليليون أنها أكملت يومها بالتأمل فى صفاء السماء واعتقدت أنها اكتسب الكثير من الرؤى العميقة الداخلية، وتوصلت إلى صفاء ذهنى مكنها من التفكير فى العديد من الأمور.

اليوم الرابع "متحف الأقصر" استيقظت فى الرابعة فجراً على غير العادة بنشاط كبير من ليلة أمس، واتجهت إلى تناول الإفطار كالعادة فى شرفة الفندق ثم اتجهت إلى متحف الأقصر الذى كان له سحر آخر من خلال ملامسة التماثيل الكبيرة والتى تقشعر لها الأجسام بسبب النحت الهيروغليفى عليه.

وتابعت ليليون فى سردها أنها قضت يومها الرابع فى رحلتها بمصر بعد زيارة المتحف باللعب مع طفل صغير لوقت طويل قبل الدخول إلى حجر الظلام السرية داخل المتحف لشرح تفاصيل الهياكل العظمية الجالسة على العرش على شاشات عملاقة، والتى تكشف أسرار السلطة التى كان يتمتع بها المصريين القدماء فى عصورهم.

واختتمت ليليون يومها الرابع وسط النجوم واستلقائها أرضاً للتواصل والتخاطب مع النجوم الكونية التى تكاد تلمسها من شدة قربها بسبب صفاء الجو، ووصفت شعورها فى وقتها أنه أشبه بالجنون الذى لم تشعره طوال حياتها.

اليوم الخامس "معبد حتحور" استيقظت فى وقت أغرب من اليوم السابق وهو فى الثالثة فجراً وانفجرت من البكاء بسبب التواصل الذهنى الذى استمر بداخلى منذ أمس الذى قضت معظمه تشاهد الكثافة الكبيرة للنجوم، ثم اتجهت إلى زيارة المعبد الذى يتسم بالأصالة العريقة للفراعنة، والذى يتوسطه مياه باللون الأخضر والتى تسمى "ببركة الخضراء".

ثم قرأت كتاب يدعى "أمى ستى" الذى يتحدث عن القدرات البصرية والتمييز الروحى والربط بين أوزوريس وولادة جديدة من إيزيس.

اليوم السادس "الدير البحرى" وقصر الملكة "حتشبسوت" بدأت ليليون سردها لليوم السادس بوصف عن حياة الملكة حتشبسوت التى حكمت مصر لمدة 21 عاماً، وأضافت ثم بعد ذلك اتجهنا إلى مدينة هابو والتى تتميز بالغموض، ودخلنا إلى غرفة تتميز بأصوات غريبة تم بناؤها خصيصاً لذلك، والتى تثير الكثير من الدهشة.

انفراد "الأهرامات الثلاثة" "يوم عظيم للغاية" هى الكلمات التى عبرت بها ليليون عن شغفها الكبير لزيارة الأهرامات الثلاثة وأبو الهول، "ذهبت لرؤيتها ودخلت الهرم ووصلت لغرفة الملك، وسارت بجوار تمثال أبو الهول، والتقطت مئات الصور فى ذلك اليوم من كثرة إعجابى بالعراقة المصرية القديمة".

اليوم الثامن "العودة الى الأقصر" استيقظت فى الصباح الباكر للعودة لمدينة الأقصر وأنا متشبعة بالعديد من الثقافة المصرية القديمة المتمثلة أغلبيتها فى الروحانيات والتواصل الروحى أكثر من التواصل الذهنى، ثم بدأت رحلة قصيرة للتجول بشوارع القاهرة قبل العودة.

اليوم الأخير "منطاد الهواء" سردت ليليون يومها الأخير بمصر وقالت عن ركوبها للمنطاد الهوائى فوق وادى الملوك هو الأمر الأكثر تشويقاً بالرحلة، وتابعت أنها اختتمت زيارتها الرائعة لمصر بالتسوق فى شوارع الأقصر لشراء بعض الهدايا التذكارية منها.

وكتبت جينى ليليون بعض الكلمات الشعبية التى اكتسبتها أثناء رحلتها لمصر عبر موقعها لتمكين السائحين المقبلين لزيارة مصر على التعامل مع أهلها، وهى "أهلا = هاى"، "أيوة = نعم"، "لاء = لا"، "يا باشا = سيدى"، "شكراً = Thank you"، "عفواً = welcome"، "تمام = good"، " يا أمورة = جميلة وحلوة".

- معابد الأقصر بشم النسيم تستقبل 3887 سائحا مصريا وأجنبيا - النجمة الإنجليزية إليزابيث هيرلى تنشر صورة لها أثناء قضاء إجازتها بالأقصر






















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;