بعد تحقيق الرئيس حلمه في الحصول على شقة.. البطل ناظر محطة سمالوط: "ربنا يسترها معاه دنيا وآخره وينصره على مين يعاديه".. ويؤكد: مكتب رئيس الوزراء أخبرنى باستكمال علاجى بمستشفى القوات المسلحة

لم يكن يتوقع فى يوم من الأيام هذا المصير، وأن يكون حديث الناس خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعى، إنه أحمد فضل رفاعى، ناظر محطة سكة حديد سمالوط، الذى ساقته الأقدار لينقذ المركز من كارثة محققة، كانت ستضاف إلى سجل كوارث السكة الحديد التى نصحو عليها يوميا. عندما رأى النيران تشتعل بإحدى عربات قطار محمل بالسولار لم يقف مكتوفى الأيدى أو يغض طرفه عن أمر خارج إرادته وأكبر قدرته بل غامر بحياته، ونجح البطل- كما أطلق عليه رواد التواصل لاجتماعى- في مهمته، وبقى حيا يرزق لكن لم يسلم جسده من بعدما أكلته النيران وأصابته التشوهات.

الأمر قوبل من قبل المسؤولين المحليين بشىء من الإهمال في البداية، لكن ما إن بلغت الواقعة مجلس الوزراء حتى وجه المهندس شريف إسماعيل بعلاجه على نفقة الدولة بأحدث مراكز علاج الحروق بمصر، وعندما بلغ الأمر الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجه على الفور بالاطمئنان عليه وتحمل تكاليف تخصيص شقة له وأبنائه ليكون الجزاء من جنس العمل والعطاء على قدر البذل.

"انفراد" تابعت الحالة على مدار اليومين الماضيين والتقت به بعد تحقيق الرئيس حلمه فى تستره وأبنائه، وقال أحمد فضل رفاعى الذى يتلقى العلاج إثر إصاباته بسبب اشتعال النار في القطار أمام محطة سمالوط، إن مكتب رئيس الجمهوريه اتصل به وقال له: "الرئيس مهتم بموضوعك انت محتاج إيه".

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، "أخبرتهم أنني أحتاج إلى شقة من أجل أن أسكن بها أنا وأبنائى الخمسة لأن شقة السكة الحديد سوف يتم تسليمها بعد خروجى على المعاش فقال لى، إن الرئيس وافق لك على تخصيص الشقة، ودفع مقدمها من حسابه الخاص وانتظر مكالمة من وزير الإسكان".

وأضاف رفاعى أن مكتب رئيس الوزراء اتصل بى وأخبرنى أنه سوف يتم إرسال سيارة لنقلك إلى مستشفى القوات المسلحة لاستكمال علاجك هناك وأن السيارة سوف تصل إلى المستشفى فجر اليوم.

واستكمل ناظر المحطة أقول للرئيس: "ربنا ينصرك على مين يعاديك ويسترك دنيا وآخره الرجل المحترم الذى أعاد لنا الأمن والأمان ويقدر الناس الغلابة المحتاجين ويجعله في ميزان حسناته".