خطط عودة الرحلات الجوية فى سماء العرب.. الإمارات تفتح مطاراتها للسائحين الثلاثاء.. الكويت تعلن 3 مراحل للعودة والبداية أول أغسطس.. والرحلات تشمل المقيمين.. فتح مطارات الأردن نهاية يوليو.. تونس تفتح ال

تستأنف الدول العربية خططها لإعادة الحياة كما كانت عليه قبل أزمة كورونا، فيما يطلق عليه "العودة للحياة الطبيعية"، حيث اتخذت الدول عدة خطوات فى كافة المجالات وآخرها قطاع الطيران، معلنة عن بعض الخطط لإعادة فتح مطاراتها مرة أخرى أمام السائحين. الأردن فى الأردن رجح وزير النقل خالد سيف، أمس الجمعة، أن تستأنف المطارات في الأردن نشاطها على مراحل، وذلك اعتبارا من نهاية يوليو الحالي. وقال سيف، بحسب " روسيا اليوم"، "عودة المطارات للعمل ستكون في نهاية الشهر"، مشيرا إلى أن "فتح المطارات سيكون على 3 مراحل، حيث قسمت الدول التي سيسمح باستقبال المسافرين منها إلى 3 فئات وهي أ، ب، ج". وأضاف: "بالنسبة للمرحلة الأولى (أ)، يتم وضع القادمين في الحجر، مع إجراء فحص مخبري لمرة واحدة".،وتابع: "تبدأ المرحلة الثانية (ب)، بعدها بنحو 10 أيام إلى أسبوعين، بعد تقييم الأوضاع، حيث سيتم طلب إجراء فحص مخبري من الدولة القادمين منها، بالإضافة، إلى إجراء فحص بالأردن، ويتم الحجر عليه لمدة 48 ساعة". وأشار، إلى أن "تنفيذ المرحلة (ج)، سيتم فيها حجر القادمين من هذه الدول لمدة 8 أيام".، وأضاف أن "هناك 12 دولة فقط، سيسمح باستقبال مواطنيها، من بينها دول أوروبية". الكويت أما الكويت فأعلنت إعادة تشغيل الرحلات التجارية الجوية بداية من أغسطس وستشمل الخطة 3 مراحل ، وفى هذا الإطار نشرت صحيفة "القبس" الكويتية جدول تشغيل رحلات الخطوط الجوية الكويتية، بعد إعلان إعادة تشغيل الرحلات. ويتضمن جدول التشغيل وجهات السفر، والتي ستشمل 31 وجهة، ومواعيد الإقلاع والوصول بتوقيت دولة الكويت، إضافة إلى عدد الرحلات اليومية والأسبوعية. ومن جهة أخرى، أكدت مصادر كويتية ، وفق الصحيفة ذاتها، أن أسعار تذاكر الطيران سترتفع على مختلف الناقلات الجوية وإلى كل الوجهات بسبب «كراسي التباعد»، وذلك وفقا للإجراءات الصحية التي سيتم اتباعها في مختلف مطارات العالم. ووفقاً لقرار مجلس الوزراء، ستكون الطاقة التشغيلية للرحلات التجارية في مطار الكويت في المرحلة الأولى والتي ستنطلق في الأول من أغسطس بنسبة 30%، فيما تصل نسبة تشغيل الرحلات في المرحلة الثانية 50%، والثالثة بنسبة 100%. أكدت صحيفة "القبس" الكويتية، أن رحلات الطيران التجارية التى سيبدأ تشغيلها أغسطس المقبل، ستشمل عودة المقيمين والخليجيين أيضا، وأكدت أن أي مقيم لدية إقامة سارية المفعول ستمكنه من العودة، إضافة إلى الخليجيين ممن لديهم ارتباطات وظيفية في الكويت. وبشأن التدابير الصحية الواجب توفرها بالنسبة للراغبين في العودة، قالت المصادر إن أهمها الحصول على شهادة صحية معتمدة "pcr" تؤكد سلبية نتائج فحوصات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". إضافة إلى التسجيل في منصة "شلونك" قبل ركوب الطائرة، وتوقيع تعهد بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة سواء بالحجر المنزلي أو في المؤسسات، وقياس درجة حرارة قبل صعود الطائرة وعند الوصول. إجراءات صحية فى المطارات ومن جهة أخرى، بحثت اللجنة العليا لإعادة تشغيل الرحلات فى مطار الكويت الدولي الصباح، تطبيق الإجراءات والاشتراطات الصحية الواجب اتباعها لإعادة تشغيل الرحلات التجارية تدريجيا في المطار وفق الاشتراطات الصحية. وفق وكالة الأنباء الكويتية. إجراءات احترازية ضد كورونا فى المطارات وقال مقرر اللجنة سعد العتيبي، الخميس، إنه تم اعتماد عدة متطلبات لإعادة التشغيل التجاري منها اعتماد تطبيق (كويت - مسافر) لتسهيل إجراءات السفر وإصدار كافة الاشتراطات وإجراءات العمل الخاصة لكل الجهات الحكومية وشركات الطيران. وأضاف العتيبي أنه تم تنفيذ متطلبات البروتوكول الصحي في شأن تجهيز مراكز للفحص في مباني المطار كما تم اعتماد سياسة حقوق النقل الجوي «المقيد» مع سلطات الطيران المدني بالدول الراغبة في التشغيل لمطار الكويت. وأوضح أنه تم الانتهاء كذلك من كافة الإجراءات والتجهيزات اللازمة لتطبيق الاشتراطات الصحية والوقائية (أنظمة التعقيم – حواجز زجاجية – كاميرات حرارية – ملصقات أرضية). تونس ومن جانبها، أعلنت الحكومة التونسية نهاية يونيو الماضى إعادة فتح الحدود البرية والبحرية والجوية المغلقة منذ منتصف مارس، في إطار التدابير الصارمة التي اتخذتها للحد من تفشي جائحة كوفيد تسعة عشر. وقالت رئاسة الحكومة في بيان لها إن الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا قررت خلال اجتماع ترأسه رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ فتح الحدود البرية والجوية والبحرية، والسماح بالتنقل بين الولايات واستقبال السائحين عبر الرحلات الجوية. دبى تستقبل السائحين وأعلنت دبى أنها ستفتح مطاراتها فى 7 يوليو المقبل لاستقبال السائحين من مختلف الدول التى فتحت مطاراتها للمسافرين ، وستكون مناطق الجذب والوجهات الترفيهية متاحة للزوار الدوليين. وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة دبي فإن هذه الفترة هي فرصة لخوض تجارب متنوعة لكافة أفراد العائلة في ظل وجود أسعار منافسة، وخدمات راقية، ومرافق مميزة، حيث أن هناك مجموعة من العوامل التي باتت تشكل مرتكزات أساسية في دعم السياحة الداخلية منها على سبيل المثال التنافسية مقارنة مع العديد من الوجهات الإقليمية والعالمية، فضلاً عن أن مستويات الخدمة المقدمة تتفوق أو توازي نظيرتها في وجهات سياحية عالمية. وأوضح عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري إن عودة الأنشطة الاقتصادية بما فيها السياحية بشكل تدريجي، وكذلك القرار الأخير بالسماح باستقبال الزوار الدوليين فيهما دلالة على الحرص على فتح الاقتصاد ضمن اشتراطات وإجراءات وقائية تضمن سلامة الجميع، وذلك حتى الوصول إلى ممارسة الأعمال والحياة الطبيعية بشكل كامل.