مش أول مرة يتهموا الخفاش .. ديلى ميل: علماء يكتشفون فيروس مماثل لكورونا بنسبة 96% منذ 7سنوات .. أصيب 6 رجال بعد تعيينهم فى منجم نحاس .. وتعرضوا للالتهاب الرئوى والحمى مع ضيق التنفس وتوفى ثلاثة منهم

يمتلك الخفاش العديد من الصفات التى تجعله السبب فى انتشار مجموعة من الأمراض، فهو حيوان ثديى له قدرة على الطيران والانتقال من شخص لآخر، كما أنه يستطيع نقل الأمراض من مكان لآخر، وحسب ما ذكره موقع bats فقد أظهرت الدراسات أن عددًا من أنواع الخفافيش، خاصة في المناطق الاستوائية، هي خزانات للفيروسات ومسببات الأمراض الأخرى التي قد تسبب الأمراض المعدية الناشئة في البشر. قد يحدث هذا عندما يتعدى الناس بشكل متزايد على موطن الخفافيش، على سبيل المثال من خلال إزالة الغابات أوحيث يتم صيد الخفافيش وتناولها، ولم يكن الخفاش سبب فى انتشار الفيروس التاجى فقط ولكن تم العثورعلى فيروس مماثل للفيروس التاجي في منجم مهجور في الصين قبل سبع سنوات، حيث كان منجم النحاس موطنًا لفيروس تسبب في إصابة ستة رجال بالغين بالالتهاب الرئوي وثلاثة منهم لم يستطيعون مقاومة المرض وتوفوا فورا. وحسب جريدة الديلى ميل البريطانية، أخذ العلماء عينات من براز الخفافيش، التى تم العثورعليها وتم تخزينها في مختبرعلى بعد 1000 ميل في ووهان لسنوات أثناء دراستها. ففي شهر ديسمبرالماضي أصبحت ووهان مصدر جائحة عالمية للفيروس التاجي الذي أصاب الآن أكثر من 11 مليون شخص وقتل 525000، لكن لا يبدو أن الباحثين الصينيين كانوا صريحين حول حقيقة أنهم وجدوا مثل هذا الفيروس المشابه قبل عقد تقريبًا في عام 2012. وبحسب ما ورد ظهرالفيروس في ورقة علمية واحدة متاحة على نطاق واسع ولم يشر إلى حقيقة أنه تسبب في الالتهاب الرئوي المميت في البشر. اكتشاف الفيروس المشابه لـ Covid-19 أثار شكوكًا حول المصدر الحقيقي لـ SARS-CoV-2، وكانت القصة الرسمية هي أن فيروس Covid-19 قفزمن حيوان - يُعتقد أنه بانجولين - إلى البشر في سوق هونان للمأكولات البحرية في مدينة ووهان. من هناك انتشر في جميع أنحاء السكان في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تعد مركزًا للنقل، ثم إلى القطارات والطائرات وحول العالم في غضون أسابيع. ولكن كان من الممكن أن تنتشر في مكان آخرأولاً، وحتى السلطات الصينية اعترفت منذ ذلك الحين بأن السوق كان "ضحية" للوباء بدلاً من مصدره، وقال الدكتور بيتر دازاك ، خبيرأمراض الحيوان البريطاني، لصحيفة صنداي تايمز: "لم تظهر في السوق ، بل ظهرت في مكان آخر، وأشار إلى أنه كان ينتشر بالفعل في مكان ما حول المنجم في ريف ثم اندلع في ووهان، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة. "الافتراض العادل هو أنه تسرب إلى حيوانات في جنوب الصين ثم تم شحنه إلى ووهان عبر الحيوانات المصابة أو الحيوانات المرتبطة بالتجارة". يبدو أن الفيروس الذى تم اكتشافه من 7 سنوات لديه رمز وراثي يطابقه بنسبة 96.2 في المائة، فالرجال الستة الذين أصيبوا بالفيروس في عام 2012 بعد تعيينهم في المنجم لإزالة براز الخفافيش - ليس من الواضح بالضبط كيف أصابهم، لكنهم كانوا بحاجة إلى علاج مكثف في المستشفى، وجميعهم يعانون من حمى شديدة وأوجاع في الجسم وسعال، وخمسة منهم يعانون من ضيق التنفس. جميع الأعراض تتطابق مع أعراض Covid-19 ، وقد أثبتت نتائجها السلبية لجميع الأمراض الاستوائية التي قد يفكر فيها الأطباء، ولكن اثنتان منها في وقت لاحق كانت إيجابية في عينات الدم لإصابتهما بالسارس أو فيروس تاجي شبيه بالسارس. وقالوا إن دراسة على الحيوانات التي يتم بيعها هناك تستبعد النظرية، بعد أن كانت جميع عينات الحيوانات في السوق سلبية لـ Covid-19 ، مما يعني أنها لم تكن تستطيع إصابة المتسوقين. وقال مديرمركز السيطرة على الأمراض الصيني جاو فو لوسائل الإعلام الصينية في مقابلة إذاعية في مايو "اتضح الآن أن السوق هي واحدة من الضحايا". وقال كولين كارلسون ، عالم الحيوان في جامعة جورج تاون، إن تفشي فيروس التاجي المرتبط بالسوق الرطب من المحتمل أن يكون موقع حدث "فائق الانتشار" ، حيث ينشر شخص الفيروس إلى العديد من الأشخاص الآخرين. من المرجح أن يزيد الكشف عن التكهنات بأن الفيروس تسرب من مختبر أبحاث صيني، بما في ذلك ما أشار له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذي قال إنه رأى أدلة تثبت أنه بدأ في مختبر للفيروسات،ومع ذلك يقول كل من الباحثين الأمريكيين والصينيين إنه لا يوجد دليل يدعم هذه النظرية.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;