قال بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، إن رحلات السفارى التى تنظمها أكثر من 50 شركة بالبحر الأحمر أصبحت ضحك على الدقون، مؤكدا أن السياح اكتشفوا اللعبة ويبلغون بعضهم بعضا.
وأضاف نقيب المرشدين السياحين بالبحر الأحمر، أن المنافسة بين شركات رحلات السفارى، التى تنظم بالبحر الأحمر خلقت ازمة حقيقة بمواقع السفارى لا تمت للطبيعة بأى شكل من الاشكال، مضيفا أن وصل الحد إلى تأجير اشخاص لا يمتون للبدو بأى صلة وبرتدون ملابس البدو حتى يتم اقناع السياح بالحياة البدوية.
وأشار أبو طالب أن الشركات تحصل من السائح للقيام برحلة سفارى أكثر من 300 يورو أو دولار، مؤكدا أن السائح يشعر بحالة ذهول عندما يقوم بالرحلة، وبالتالى يتم إبلاغ كل من يعرفه وينتوى القيام بالرحلة.
وأوضح أبو طالب أنه وصل الحال فى رحلات السفارى لحد الهزل فى كسب الأموال من تلك الرحلات بطريقة رخيصة، حيث يباع للسائح وهم ونحن نمتلك طبيعة من الممكن أن يجبر جمالها السائح للعودة مرة أخرى.
وأكد أبو طالب، أن منطقة البحر الأحمر تمتلك عدة مناطق لا مثيل لها مثل منطقة الدلفة والتى قد تكون الوحيدة المحافظ على رونقها بالنسبة للرحلات السفارى، وكذلك توجد منطقة جبل الدخان الرائعة، وكذلك محميات جنوب البحر الأحمر مثل وادى الجمال الطبيعة البدوية الحقيقة، وكذلك طريق القصير قفط، مؤكدا على أن السفارى إلى تلك المناطق نادرة.
وأضاف نقيب مرشدين البحر الأحمر إلى أن شركات السفارى أصبحت تنظم رحلات سفارى لأى مكان فى الصحراء به خيمة بدوية وسلحفاء وغزالة، ويتم إحضارهم مع المدعين بأنهم من البدو، إلا أن الأماكن المذكورة بالفعل مناطق بدوية طبيعية.
ومن ناحية أخرى أكد نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، أنه التقى وفد من المرشدين بالبحر الأحمر، العميد اشرف سعد مدير شرطة سياحة بالغردقة، وطالبوا بتطبيق القانون بأن يقوم بالشرح فى جولة البلد ورحلات السفارى مرشدين فقط وستتم المخاطبة الرسمية لكل الجهات بذلك.
وطلب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، لقاء وزير السياحة للتداول معه بشلأن النشاط السياحى بالبحر مؤكدا لأنهم طلبوا لقاء الوزير أكثر من مرة إلا أنه لم يستجب لطلبهم.
وقال أبو طالب إن حال المرشدين السياحيين أصبح سيئا جدا، عقب تدهور النشاط السياحى، مؤكدا على أن المرشد لا يحصل على تأمين صحى أو ودخل ثابت يؤمن له العيش، وأن المرشدين لديهم الكثير من أفكار تساعد فى حل الأزمة الحالية.