بدأت إيران تهدد باستخدام حق الرد حال ثبت تدخل خارجى فى واقعة حريق نطنز، حيث أفادت قناة العربية فى خبر عاجل، أن متحدث باسم الحكومة الإيرانية يلمح بأن حادث تفجير "نطنز" اعتداء تخريبى.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية على ربيعى إن إيران سترد "بالشكل المناسب" إذا ثبت وجود "تدخل خارجي" فى حادثة نطنز، متابعا أنه يجرى التحقيق فى فرضيات سبب الحادث منذ البداية، وسيتم استكماله بعد إجماع آراء الخبراء.
ووفقا لموقع العربية، نشرت بعض وسائل الإعلام الإيرانية، بما فى ذلك موقع "نور نيوز" القريب من المجلس الأعلى للأمن القومى الإيراني، وصحيفة "همشهري" اليومية ، تفاصيل جديدة عن حجم تخريب فى حادث منشأة نطنز النووية، بوصفه "هجوما تخريبيا"، فيما أكد تقرير إيرانى أن هناك أدلة على أن الحادث كان هجوما متعمدا، لكنها ذكرت أيضا أنه يكاد يكون من المستحيل شن غارة جوية على هذا المركز، فبحسب تقرير "نور نيوز"، فإن موقع نطنز "تحت المراقبة المستمرة من قبل الدفاعات الجوية خاصة أنظمة الدفاع الإيرانية القوية، بما فى ذلك"S-300"، والتى تنتشر فى أجزاء أخرى من البلاد وبالقرب من المواقع الحساسة".
وقال التقرير أن أهم مشكلة فى موقع نطنز هى صعوبة الدفاع عنه فى مواجهة التهديدات حيث هناك مشاكل دفاعية"، مضيفا أن الحكومة الإيرانية بنت موقع "فوردو" فى المناطق الجبلية وفى أعماق الأرض ما يخفض مخاطر التعرض للضربات الجوية"، لافتا إلى وجود أوجه تشابه كثيرة بين حادثة نطنز واغتيال قاسم سليماني، وذلك فى إشارة إلى ما تحدثت به بعض التقارير حول استخدام طائرة بدون طيار فى هجوم نطنز.
واستشهد التقرير بتنسيق المعلومات الاستخباراتية واللوجستية فى التنفيذ وحجم التخريب، مضيفا أن هذه المؤشرات تعزز فرضية الهجوم المتعمد فى حادثة نطنز، وقبلها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لها، نقلاً عن قائد الحرس الثوري، أن انفجارًا قويًا داخل المبنى تسبب فى أضرار جسيمة لمنشآت نطنز، فيما يشير التقرير المنشور فى صحيفة "همشهري" وموقع "نور نيوز "، إلى تدمير أجهزة الطرد المركزى فى منشأة نطنز ومنها أجهزة الجيل المتطور"IR 2 m"و"IR 4"و"IR 6".
وورد فى جزء آخر من التقرير أنه يمكن تركيب تجميع 60 جهاز طرد مركزى فى إحدى القاعات لاختبار الأكثر أهمية وهو اختبار سرعة التخصيب باستخدام الأدوات الحديثة".
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندى ، كشف عن خسائر مادية جسيمة فى منشأة نطنز عقب حادث تعرضت له إحدى الوحدات يوم الخميس الماضى، بحسب وكالة إيرنا وأكد كمالوندى، أن الحادث الذى وقع يوم الخميس الماضى فى مجمع الشهيد أحمدى روشن فى نطنز لم يخلف خسائر فى الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.