نشرة انفراد تنشر تسجيل صوتى لأول رد من الشيخ مبروك عطية على دعوى منع ظهورة إعلاميا.. ويؤكد:"إذا كانت الهوجة هتاخدني فيها فالله المستعان"..ومقيم الدعوى: أصبح مادة للسخرية والتهكم..الداعية يرد:"بناقص الإعلام اللى يزعل الناس مني".
"الداعية مبروك عطية" الشيخ المبتسم المبهج كما يسميه محبوه علي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبح مستخدمو تطبيق «التيك توك» يجيدون تقليد الشيخ مبروك عطية، وانتشر فى الآونة الأخيرة الكثير من الفيديوهات التى يعتمد أصحابها على تقليد الشيخ مبروك عطية، خلال استقبال الأسئلة من الجمهور، ما أثار حالة من الجدل، حول هذه الفيديوهات، خصوصاً أنها تتعلق بالدين أحيانا.
فاستقبلت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة الدائرة الثانية، دعوى قضائية مقامة من سمير صبرى المحامي مطالباً بمنع ظهور الداعية مبروك عطية على الفضائيات نهائياً.
وجاء في عريضة الدعوى، أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه المسلمون في حالة وجود أي تساؤل في أمور دينهم فالدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين واعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم وأصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين.
وأنفردت نشرة انفراد مساء أمس التي نشرتها علي صفحات التواصل الاجتماعي، برد من الداعية مبروك عطية علي الدعوى المقامة ضده بمنع ظهوره إعلامياً، معلقا؛ "لقد قرأت أن أحد المحامين قام برفع قضية لمنعى من الظهور على شاشات التليفزيون، وهو يفسر في دعواه أن البساطه التي أقدمها بأنها سخريه ويفسر التقليد، على أنه سخريه وكل يفسر ع هواه ويبقي ف النهاية النية التي لا يعلمها إلا الله بأني لا رب سخرية ولا صاحب استهزاء وانما هو مراعاه للأعم الأغلب من المشاهدين".
كما أوضح مقيم الدعوى، أنه لا يوجد خلاف عليه حول ما يملكه من علم باعتباره عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة وكان قبله أستاذ دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود جامعة الملك خالد بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية وأنه برامجه يشاهدها العديد من المشاهدين والمسلمين من اجل سؤالهم عن فتاويه الذين ضلوا في الإجابة عليها إلا أنه ومنذ بداية ظهور المطعون ضده الثالث على شاشات التلفزيون، إلا أنه أصبح مادة للسخرية والتهكم من هذا الأسلوب الذي ينتهجه في الظهور على شاشات التلفزيون فله العديد من الفيديوهات خاصة بحلقات ظهر فيها يقوم فيه بالجلوس في الشارع مع سيدة ويقوم ببيع الخضروات.
وتابع الداعية الإسلامي الكبير في رده لـ "انفراد":" أنا على شاشة التلفزيون منذ عام 1983، قبل ظهور الفضائيات، وإذا كانت الهوجة هتاخدني فيها فالله المستعان، وأنا دائما اسلم أمري إلي الله، وإن كان عندي بضاعه ليعلم الله أن فيها خير عباده فيوفق وينصر وإن تكن الأخرى فارتاح، مفيش مشكلة على الإطلاق، وفى النهاية أنا أستاذ فى الجامعة لى محاضراتي ورسائلي التي أشُرف عليها، وأناقشها.. وبناقص الاعلام اللي يزعل الناس مفيش مشكله".
ومن خلال متابعة آرائه في العديد من حلقاته، قال صبري، نجد أنها تتسم بسمة أساسية ألا وهي التناقض ففي الوقت الذي يستنكر فيه الأمر يعود ويؤيده في موضع آخر، فيجب أن يتسم الداعية في ظهوره أمام شاشات التلفزيون أن يكون وجيها ومؤهلا للظهور على أي وسيلة إعلامية ويلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب والتحدث والأداء والحركات إلى نهاية ما يتصف به من أتباع الأداء المنضبط لرجل الدين كونه قدوة شكلا وموضوعا لجميع الدعاة والأزهريين مما يجعل ظهوره على شاشات التلفزيون بهذا الشكل محل سخرية وتهكم مما يكون جديرا معه إصدار حكما بعدم ظهوره على شاشات التلفزيون.
وأوضحت الدعوى، أن هذا الأمر لا يليق بداعية وعالم أزهري يتخذه الناس قدوة ومرجع لهم وبعض الألفاظ التي يتخذها في حلقاته محل السخرية والتهكم فالداعية يجب أن يلتزم بالحد الأدنى من سلوكيات التخاطب مع الناس والظهور على شاشات التلفزيون وأن يتحسس ألفاظه وحركاته وإيماءاته التي يتخذها سواء بقصد أو بدون، إلى أن وصل الأمر أن بعض الأشخاص قام بأخذ الفيديوهات المقتبسة من حلقات برنامجه وقاموا بتقليده والسخرية منه عبر منصات وصفحات السوشيال ميديا.