البيئة تُحاصر مخلفات كورونا.. تطالب المنشآت الرياضية والسياحية والتجارية بالتعاقد مع مديريات الصحة لنقل النفايات الخطرة للمدافن.. وتحذر من تراكم المخلفات والتخلص غير الآمن منها أو الضغط على أكياسها

حددت وزارة البيئة، الإجراءات الواجب تنفيذها فى مختلف القطاعات سواء منشآت صحية أومنشآت فندقية وسياحية أو نوادى رياضية أو منازل المواطنين التى يوجد بها حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، للتخلص الأمن من مستلزمات الوقاية من العدوى، بعد استخدامها، لضمان عدم نشرها للفيروس، وذلك في إطار خطة وزارة البيئة بالتعاون مع وزارات: الصحة والسكان، السياحة والآثار، الشباب والرياضة، والتنمية المحلية للحد من انتشار فيروس كوفيد 19. وأكدت وزارة البيئة، أن مخلفات مستشفيات العزل والحجر الصحى، هى مُخلفات خطرة، لذا لابد من التطهير الكامل لمركبات نقل النفايات من الداخل والخارج، عند خروجها من المستشفى إلى محطات معالجة النفايات الطبية الخطرة، مشيرة إلى أن المستشفيات التى تحتوى على آلية لمعاجلة النفايات بسعة تزيد عن احتياجاتها من الممكن أن تستقبل نفايات مستشفيات أو منشآت أخرى، إذا استدعى الأمر، مع ضرورة إغلاق أكياس النفايات بأحكام، وتعبئتها فى كيس آخر قبل نقلها إلى غرفة التخزين النفايات تمهيدا لنقلها، تجنبا لإنبعاث هواء محمل بالفيروسات عند الضغط عليها. وأشارت إلى ضرورة مراعاة مناطق الحجر الصحى، عدم وصول أى حيوانات أو قوارض أو طيور لمخازن النفايات وتجنب الضغط على أكياس المخلفات لعدم إنبعاث هواء مُلوث منها، خاصة فى حال عدم رشها بكلور مُخفف، أو أى مطهر، ويتم نقلها من خلال مركبات مُغلقة إلى أقرب مدفن مخلفات، مشيرة إلى منح نفايات مستشفيات ومنشأت الحجر الصحى والعزل الأولوية فى المعالجة، فى محطات المعالجة حيث لا يتم تفريغ شحناتها إلا إلى المعالجة مُباشرة، حيث يتم إعداد المدافن بحفر خلية خاصة تستوعب الكميات المنتظر توليدها من مناطق الحجر الصحى والمنشأت التجارية والرياضية والسياحية، وتبطين المدفن بالجير الحى، ويتم تغطية النفايات بعد دفنها بطبقة من الجير الحى، ويتم رشها بالماء، ثم تُغطى بطبقة من التربة السائدة فى المكان بعد توقف تصاعد الأبخرة الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة النفايات المدفونة. وفى المنتجعات السياحية، أكدت البيئة، أن الأقنعة والقفازات وورق المناديل والإبر الطبية، أهم النفايات المعدية التى قد تتواجد فى تلك المنشأت، لذا لابد من توعية العاملين والنزلاء بطرق التخلص الأمن منها، وتخصيص حاويات فى بهو الفنادق والممرات وعلى الشواطئ، مع مراعاة أن تكون بعيدة عن تيار الهواء، وأن تشتمل غرف النزلاء على كيس بلاستيك لونه أبيض قابل للإغلاق وإزالته لاحقا من خلال خدمة الغرف، وتخزينها بشكل منفصل عن باقى النفايات وطالبت وزارة البيئة، المنشآت التجارية والرياضية والسياحية والمطارات، بتوفير حاويات بغطاء يفتح عن طريق القدم، وبها أكياس مُخصصة لتجميع مستلزمات الوقاية، ذات لون أبيض، ويتم رش الحاويات والأكياس بكلور مُخفف أو كحول إيثيلى 70% بصفة دورية، مشيرة إلى إمكانية تجميع المترددين على تلك المناطق لمخلفاتهم فى أكياس بيضاء صغيرة على مدار اليوم، ثم يضعونها فى الحاويات المُخصصة لذلك، على أن يتم تجميع الحاويات فى مكان تخزين مؤقت. الكمامة مخلفات طبية خطرة وأضافت: فى حالة وجود عيادة بالمنشأة يتم التعامل مع مخلفات مستلزمات الحماية، مثل نفايات العيادة، عن طريق التعاقد مع مديرية الشئون الصحية أو التعاقد مع شركة معتمدة للتخلص الآمن من النفايات، وفى حالة عدم وجود عيادة فى المنشأة، يتم التعاقد مع شركة معتمدة لنقل النفايات الطبية الخطرة، أو هيئة النظافة لنقل تلك المخلفات منفصلة عن غيرها إلى أقرب مدفن. أما المنازل التى يوجد بها حالات إصابة مُؤكدة بفيروس كورونا، فيتم تجميع النفايات "كمامات، مناديل ورقية، جوانتيات، وجاجات مياه، كانز، أكواب بلاستيك، أدوات مائدة ذات الاستخدام الواحد"، فى كيس داخل سلة المهملات بغطاء، ويتم تطهيرها بكلور مُخفف مقدار "1 كلور إلى 9 مقادير ماء"، أو كحول إيثيلى 70%، بصفة دورية، ويتم غلق الكيس جيدا قبل أن يمتلئ إلى أخره، ويوضع فى كيس أخر قبل التخلص منه، مع تجنب الضغط على الكيس. وأكدت ضرورة متابعة كافة المنشأت للفصل السليم لجمع المخلفات، والمرور والدورى على أماكن تجميعها، وتوعية مرتادى المنشأة بالاجراءات الصحية للتخلص من مخلفات مستلزمات الوقاية الشخصية، ووضع لافتات إرشادية فى جميع أنحاء المنشأة للتوعية، ومتابعة تسجيل عمليات تسليم النفايات "أوزان، أعداد، أوقات، وأرقام المركبات". ولفتت إلى ضرورة جمع النفايات من كافة المنشأت بانتظام، مرة واحدة على الأقل يوميا وعدم السماح بتراكمها، وجمعها فى أوقات عدم وجود النزلاء أو الموظفين فى المنطقة، مع إلتزام موظف جمع المخلفات بارتداء "الأقنعة، القفازات، البدل الواقية"، وغسل اليدين وتطهيريها بعد إتمام التعامل معها، مضيفة: مع تخزين النفايات فى مناطق محددة، مغلقة، منفصلة عن أى أماكن لتخزين الأغذية، مغطاه ومحمية من الشمس، أن تكون الأرضيات مُقاومة للماء، ووجود صرف جيد، وسهلة التنظيف، مع حمايتها من القوارض والطيور والحيوانات.