عصابة"المقاومة الشعبية" سلاح الإخوان القبيح فى وجه الوطن..الحركة تصدر بيانات لإعلان مسئوليتها عن الأعمال الإرهابية فى مصر..وتزعم: هدفنا الثأر.. وخبير إسلامى: أعمالها تشبه الجماعة الإسلامية بالتسعينيات

أعلنت حركة موالية لجماعة الإخوان مسئوليتها عن حادث حلوان الإرهابى، الذى راح ضحيته عدد من رجال الشرطة، وأكدت الحركة التى تدعى "المقاومة الشعبية"، أنه وصل إليها معلومات عن خط سير قوات الشرطة، وقاموا بعمل كمين محكم لهم وقتلهم.

واختتمت الحركة الإخوانية بيانها المنشور على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلة: "العملية بمناسبة مرور 1000 يوم على فض اعتصام رابعة".

وزعمت الحركة، فى بيانها، إنها استهدفت شرطة مباحث حلوان لاغتصابها عدد من الفتيات، زاعمة أيضًا أنها تتبعت خط سير شرطة مباحث حلوان عن طريق جواسيس داخل قسم الشرطة.

واحتفى متابعو الحركة عبر صفحة "المقاومة الشعبية" المواليين للإخوان، بنشر الحركة تبنيها للعملية، معتبرين إعلانهم عن المسئولية جهاد أعظم، داعيين إياهم بالمزيد من هذه العمليات.

ولم تكتف الحركة بإعلان مسئوليتها عن الحادثة، بل نشرت صورة تجمع 6 أشخاص ملثمين أمامهم زجاجات مولوتوف، كما نشرت صورة لشهداء الشرطة بعد إطلاق الرصاص عليهم.

اللافت فى الأمر، أن الحركة تبنت مسئوليتها عن العملية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، دون أن تتراجع فى الأمر كما حدث من قبل، حيث أعلنت من قبل عن تبنيها اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق، ولكن سرعان ما تراجعت واختفت من على مواقع التواصل الاجتماعى، وحاولت أن تتبرأ من الحادثة عن طريق نشر بيانات بأنها ليست ضالعة فى الأمر.

وبالمتابعة لصفحة "المقاومة الشعبية" على "فيس بوك"، وهى النافذة الوحيد لإعلان عملياتها، يتبين أن الحركة تستهدف تنفيذ عمليات تحقق خسائر فادحة للاقتصاد المصرى، كما أن أغلب عملياتها فى القاهرة الكبرى "القاهرة، الجيزة، القليوبية"، فضلاً عن تبنيها زراعة العبوات الناسفة بجوار الأماكن الكائن فيها رجال الأمن، وقد أكدت الحركة أنها تستهدف قوات الأمن فى مصر والمصالح الاقتصادية للدولة، وإحراق سيارات تابعة للشرطة، وإحراق العديد من نقاط وأكشاك المرور.

ويتضح من خلال منشورات حركة "المقاومة الشعبية"، أنها تبادر بإعلان مسئوليتها عن أى حادثة، ثم يتضح فيما بعد كذبها، الأمر الذى يؤكد أن الحركة تستهدف إعطاء انطباع لدى مؤيديها، بأن لديها قدرة على أعمال إرهابية كبرى.

وتنشر الحركة بين الحين والآخر منشورات لمتابعيها عبارة عن إرشادات لكيفية عمل ميليشيات لمواجهة الدولة المصرية، كما تبين أيضًا أنها توقفت لفترة طويلة ثم أعلنت استئناف أعمال العنف، والعمليات الإرهابية.

وقالت بيان لها: "خلال الأسابيع القليلة المقبلة تنتهى المرحلة الأولى من تطوير العمل النوعى وإمكانيات الحركة، وتنطلق عملية جديدة نعلن عنها لاحقًا، بعد إقرار لائحة جديدة للعمل وهيكله، وإضافة كوادر جديدة".

وبدوره قال هشام النجار الباحث فى شئون التيارات الإسلامية، إن أعمال هذه الحركة تشبه لحد كبير لعمليات الجماعة الإسلامية فى التسعينيات، خاصة حادثة الأقصر، مشيرًا إلى أن المجموعات التى تقوم بهذه الأعمال تابعين للإخوان، وبالتحديد لجبهة محمد كمال عضو مجلس شورى الإخوان، ومحمد منتصر المتحدث باسم الإخوان.

وأوضح "النجار"، أن هذه الحركة ضد فكرة مصالحة الإخوان مع الدولة، لذلك يقوموا بعمليات الغرض الأساسى منها قطع الطريق على أى مفاوضات هدفها المصالحة، مشيرًا إلى أن أعمال الحركة تنشط فى القاهرة، وبالتحديد فى منطقة حلوان، كما أنها تنشط أيضًا فى القاهرة.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;