بعد نحو 3 ساعات كاملة سيطرت قوات الحماية المدنية بالقاهرة على الحريق الهائل الذى اندلع مساء اليوم الثلاثاء، نتيجة كسر فى خط بترول خام "شقير – مسطرد" على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى.
وشارك فى إخماد الحريق 35 سيارة إطفاء تابعة للحماية المدنية ووزارة البترول والقوات المسلحة، فضلا عن 8 خزانات مياه ضخمة، وأسفر الحريق الضخم عن إصابة 15 مواطنا، واحتراق 31 سيارة ملاكى ومعرض سيارات.
وتواجد كلا من الدكتور طارق الملا وزير البترول واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بموقعى الحريق للإشراف على عمليات الإطفاء، وأكدت محافظة القاهرة أن الحريق أسفر عن تفحم 31 سيارة ومعرض سيارات، مشيرة إلى الدفع بـ 35 سيارة إطفاء منهم 20 من الحماية المدنية و8 من القوات المسلحة و6 من هيئة البترول بجانب 5 لوادر و6 سيارات قلاب من المحافظة لتغطية النيران بالرمال.
وقال المهندس عماد عبد القادر، رئيس شركة أنابيب البترول، إن الحريق شب بسبب شرارة ناتجة عن تزاحم السيارات بالطريق، وعلى الفور تم غلق بلوف الخط قبل وبعد مكان الحريق، وبدأت محاولة السيطرة على النيران بواسطة سيارات إطفاء البترول، وسيارات إطفاء القوات المسلحة، والحماية المدنية.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إصابة 12 مواطنًا فى الحريق، وتم الدفع بـ 15 سيارة إسعاف مجهزة نقلت المصابين إلى مستشفى السلام العام، وتمثلت الإصابات فى حروق بدرجات مختلفة واختناقات، وجميع الحالات تتلقى الرعاية اللازمة.
على الأرض تم إخماد النيران وتواصل إدارة الحماية المدنية بالقاهرة، عمليات التبريد بعد نشوب النيران بسبب كسر ماسورة مواد بترولية، وسط انتشار الخدمات المرورية لتنظيم حركة المركبات.
وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا بوجود كسر بماسورة بطريق الإسماعيلية الصحراوى، وأمر اللواء أسامة فاروق مدير الإدارة بانتقال سيارات الإطفاء إلى المكان مدعومة بخزانات مياه، ويتواجد رجال المرور بالمكان لتنظيم حركة السيارات.
ومن ناحيتها، أغلقت الإدارة العامة للمرور جميع الطرق المؤدية لطريق الإسماعيلية الصحراوى، ومنها نفق سعد الدين الشاذلي ، والطريق الدائري من نفق السلام والشوارع المؤدية إليه لحين إتمام عملية إخماد الحريق، وسط انتشار الخدمات المرورية لتنظيم حركة السيارات.
ونصحت إدارة المرور جميع السائقين بالابتعاد عن طريق الإسماعيلية الصحراوى، لحين السيطرة على حريق كسر ماسورة مواد بترولية، لمساعدة رجال الحماية المدنية فى عمليات السيطرة على الحريق، وسط انتشار الخدمات المرورية لتنظيم حركة المركبات.