قرية النصر التابعة لمدينة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية وتبعد عن الإسماعيلية 15 كيلو فى اتجاه بورسعيد ومن توابعها الكيلو 14 والكيلو 15 وهى مناطق تشتهر بالزراعة وتعتبر من الأراضى الزراعية المتميزة. فى إنتاج العديد من المحاصيل الزراعية المشهورة بالإسماعيلية.
ارتفاع منسوب المياه الجوفية
وتعانى قرية النصر مثل معظم قرى المحافظة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية والذى يؤثر على الأراضى الزراعية ويتسبب فى العديد من الخسائر المادية للمزارعين وعدم وجود صرف صحى بالقرية مما يتسبب فى تفاقم المشكلة بإستخدام الخزانات البلدى والتى تتسبب فى تفشى الأمراض المعدية بين المواطنين وأيضا عدم وجود صرف زراعى مغطى وتسرب المياه إلى داخل المنازل مما يهددها بالانهيار، بالإضافة إلى مشكلات أخرى مثل مياه الشرب والكهرباء والطرق، انفراد التقت بعدد من مواطنى قرية النصر للتعرف على مشكلاتهم.
مشاكل قرية النصر
يقول رشاد حسنين من منطقة الكيلو 14 التابعة لقرية النصر أن معظم توابع القرية خارج كردون الخدمات وتعانى من مشكلات مزمنة وعلى رأسها مشكلة المياه الجوفية التى تحاصر الأراضى الزراعية والمنازل على حد سواء، وخاصة أن معظم المنازل فقيرة ومقامة بالطوب اللبن وهى مبانى قديمة وتسرب المياه إليها يهددها بالانهيار.
تسرب المياه الجوفية للمنازل
ويشير أشرف محمد حسان إننا ننضر إلى ردم أرضية المنازل بالرمل لكى نتغلب على تسرب المياه الجوفية ونستطيع أن نعيش فى منازلنا وحتى لاتصل المياه إلى المنازل من الداخل وذلك بسبب عدم وجود شبكة صرف زراعى لحجز المياه الجوفية وتجميعها فى مصارف.
مشروع الصرف الصحى
ويطالب محمد ناصر من أهالى القرية بضرورة الانتهاء من مشروع الصرف الصحى لأن الأهالى يستخدمون الخزانات البلدية، وهذا الأمر يتسبب فى أكثر من مشكلة فى حالة عدم نزح الخزانات أو التأخر عليها تنتشر مياه الصرف الصحى فى الشوارع وتصل إلى المنازل وتسبب برك من مياه الصرف التى تؤدى فى النهاية إلى انتشار الأمراض المعدية ولدينا أطفال نخاف عليهم من الأمراض.
مياه الشرب
مياه الشرب بتوابع قرية النصر تكاد تكون منعدمة حسب ما قاله صالح ضيف الله من منطقة الكيلو 17 وإذا وصلت المياه تكون ضعيفة جدا وبها كميات كبيرة من العكار أو الطين ونظل عدة أيام على هذا الحال فنلجأ إلى الأماكن القريبة لجلب المياه النظيفة وبعض المواطنين يعتمدون على الطلمبات القديمة أو تركيب ماتور كهرباء لسحب المياه والتى غالبا ما تكون مياه جوفية ملحية لاتصلح للشرب.
انقطاع التيار الكهربائى
ويضيف محسن نور أن الكهرباء بها مشكلة أيضا بالقرية وتوابعها فهى غير مستقرة وتنقطع، باستمرار وهذا الانقطاع المستمر يتسبب فى حرق الأجهزة المنزلية وإذا استمرت الكهرباء فهى ضعيفة وخاصة فى المنازل البعيدة عن القرية ولا يوجد سوى محول كهرباء واحد وقدرته 250 وات ويخدم شبكة مساحتها كيلو ونصف والحل هو توفير محول آخر للتغلب على مشكلات الكهرباء.
الطرق غير ممهدة
يتابع صابر محسن مشكلة الطرق أيضا من المشكلات التى تؤرق مواطنى القرية وخاصة سكان منطقة السموح شرق ترعة بورسعيد وخاصة بعد التوسعات التى تمت فى طريق بورسعيد السريع وأصبح المواطن يقطع 10 كيلومتر للوصول للقرية لعدم وجود كبارى تنقل المواطنين من شرق الترعة إلى غربها ولا يوجد سوى طريقين الأول شمال قرية أبو خليفة والثانى عند الكيلو 14.
الانتهاء من شبكة الانحدارات
ومن جانبه قال المحاسب عيد عكاشة رئيس قرية النصر أنه جار العمل فى المرحلة الأولى من مشروع الصرف الصحى بالقرية، حيث تم الانتهاء من شبكة الإنحدارات والعمل بمحطة الرفع والطرد والمرحلة الثانية سوف تكون خاصة بتوابع القرية ويتم حاليا عمل تطهير للمصارف وتغطية بعضها حسب الخطة وإنشاء ثلاثة كبارى على مصرف البلاح وتم اعتماد مبلغ 805 ألف جنيه للرصف واستكمال الطرق وصيانتها.
صيانة الأعمدة الكهربائية
وأضاف رئيس القرية أن يتم عمل صيانة بشكل دورى للأعمدة الكهربائية وشراء مهمات للكهرباء بـ75 ألف جنيه وأدوات نظافة ب100 ألف جنيه وبعد الانتهاء من مشروع الصرف الصحى سوف يتم رصف جميع الطرق بالقرية.