تواصل حرائق وحوادث الانفجارات فى إيران مسيرتها فى مختلف المناطق، كان آخرها حريق ضخم اندلع ظهر يوم الاربعاء، والتهم عددا من السفن، فى ميناء بوشهر بجنوب غرب إيران، فيما لم يسفر الحادث عن ضحايا.
وقال الموقع الالكتروني للتلفزيون الحكومي إن "حريقا كبيرا ضرب مصنع السفن ما أدى إلى انبعاث سحابة من الدخان الأسود تغطي المدينة.ولم يكشف سبب الحريق.
ونشر الموقع الالكتروني للتلفزيون صورا تظهر فيها سيارة إطفاء وعدة رجال يرشون المياه على ثلاث سفن لصيد السمك جنوب إيران.وقالت وكالة الأنباء الإيرانية نقلا عن مسؤول إن 7 سفن تضررت لكن لم يصب احد.
تصاویری از #آتشسوزی در کارخانه لنجسازی تنگک #بوشهر https://t.co/m8yWPw960L pic.twitter.com/tew5F9jiJc
— پايگاه خبری انتخاب (@Entekhab_News) July 15, 2020
ومنذ مطلع يوليو شهدت إيران سلسلة انفجارات ضخمة وحرائق لم تكف طهران حتى اللحظة عن أسبابها،ومساء السبت الماضى 11 يوليه، هز انفجار غاز ضخم مبنى في العاصمة الإيرانية طهران مما أدى لإصابة شخص، وقالت إدارة الإطفاء، أن شخصا أصيب في الانفجار الذي وقع في قبو منزل قديم من طابقين تبلغ مساحته حوالي 60 مترا بشارع سبالان.
وفى 10 يوليو الماضى، تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى وقوع انفجار كبير غربي طهران ، وانقطعت الكهرباء، لكن نفى مسؤولون إيرانيون، وأكدت ليلى واشقجي، محافظة القدس حدوث انقطاع قصير في إمدادات المدينة من التيار الكهربائي، لكنها كانت تشير إلى حادثة في مستشفى بالمدينة.كما نفى نائب في البرلمان عن المدينة حدوث انفجار فيها، وقال إن الانقطاع الكهربائي متعلق بأنشطة عادية تقوم بها شركة الكهرباء المحلية.
بينما أكدت السلطات الإيرانية وقوع صوت انفجارى غرب العاصمة طهران، مبينة أنه كان ناجما عن أعمال حفر، وقال مدير الشؤون العسكرية والأمنية في إقليم البرز غربي طهران، مسلم عادلي، إن الانفجار ناجم عن عمليات حفر لإنشاء نفق على طريق "همت" السريع بين مدينتي طهران وكرج.
ويوم السبت الماضى، ٤ يوليو، وقع انفجار، في محطة الزرقان للطاقة الكهربائية في الأهواز، جنوب غرب إيران، وقال رئيس الإطفاء وخدمات السلامة في مدينة الأهواز، إبراهيم قنبري،: "شهدت محطة مدحج زرقان في الأحواز حريقاً، نجم عن انفجار في محول للطاقة ". وفى اليوم نفسه حدث تسرب غاز الكلورين من مصنع قارون للبتروكيماويات في مهاشار.
فيما وقع تفجير فى ٢٦ يونيو، في قاعدة خجير العسكرية بالقرب من طهران، وهي تقع في منطقة لتصنيع الصواريخ شهدت عمليات بحث وتطوير وانتاج للذخائر،وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أن الانفجار الهائل حدث في جزء مدني داخل منطقة بارتشين العسكرية التي تضم القاعدة، وأن الحادث كان بسبب وقوع انفجار هائل في خزانات الغاز دون أن يسفر عن خسائر بشرية.وأشار خبراء غربيون، استنادا إلى صور من أقمار صناعية قبل وبعد الحادث في شرقي طهران، إلى أن الانفجار لم يحدث في منطقة بارتشين النووية لكن في منطقة خجير التي تبعد عنها حوالي 20 كيلومترا وتحوي أنشطة سرية لتصنيع الصواريخ الباليستية. كما اندلعت النيران في منشأة للطاقة الكهربائية في شيراز، مسببة انقطاع التيار الكهربائي
كما وقع انفجار فى مركز طبى سينا أطهر بالعاصمة، فى ٣٠ يونيو ، ما تسبب في مقتل 19 شخصا، وقالت السلطات أن السبب في ذلك هو انفجار اسطوانة غاز.
وفى الـ ٢ من يوليو، وقع الإنفجار فى منشأة نطنز النووية، وقال مسئولون أن الحادث لم يخلف خسائر فى الأرواح بينما نجم عنه خسائر مادية فى معدات دقيقة، وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، ، إن إيران سترد "بالشكل المناسب" إذا ثبت هناك "تدخل خارجي" ولايزال المسئولين يحققون فى الانفجار.وفى ٣ يوليو، اندلع حريق ضخم في مدينة شيراز الإيرانية دون معرفة أسبابه.