تناولت التغطية الموسعة اليومية على الصفحة الرئيسية لـ"انفراد"، على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مساء اليوم الخميس، العديد من الموضوعات الهامة المحلية والدولية التى طرحت خلال الساعات الماضية.
وقال محمد المصباحى، رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا: "اليوم كان لقاء بيننا وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولقاء شعب واحد شعب ليبيا وشعب مصر شعب واحد ومصير واحد، وهذه حقيقة توارثناها عبر تاريخنا والأجداد وتبقى معنا مدى الدهر نحن أخوة وأهل متحابين تربطنا أواصر العلاقة الاجتماعية والدم والتاريخ والجغرافيا والمصرى المشترك بينانا كمصريين وليبيين، وما يفرقنا إلا شكل جواز السفر الذى بين الليبي والمصرى، لكن نحن حتى في تقاسيم الوجه يوجد تطابق كامل".
وأشار رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، خلال لقائه فى لايف "انفراد"، إلى أنهم مجلس القبائل الليبية تناول خلال لقاءه مع الرئيس السيسى كل الموضوعات المتعلقة بالعدوان التركى والرغبة في إنهاء ذلك العدوان.
ولفت إلى أن لقاء المشايخ الليبية بالرئيس السيسي، رسالة واضحة تبين أن الشعب الليبي في محنته ليس لوحده، وأن قلب العروبة النابض مصر وقيادة الأمة العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكل الشعب المصرى المحب لأمته والمضحى من أجلها دائما، وهكذا هو تاريخ مصر، فهو تاريخ حافل بالإقدام من أجل الأمة العربية دون مصلحة ودون مقابل .
ونوه إلى أن ممثلي المشايخ والقبائل الليبية الذين حضروا لقاء الرئيس السيسى يمثلون في الغرب والشرق والشمال والجنوب، وأن مجالس القبائل الليبية استعادة هذه الأيام القبائل دورها بعد أن حاول التنظيم إنهاءها بإبعادها، واستبدالها بالمليشيات والعصابات المسلحة والذين عن طريقهم تم الإساءة لتاريخ ليبيا وتم جلب المستعمر التركى.
وأكد أن الوضع في لييبا هو وضع محتل، الآن توجد قوة مستعمرة وعبر عنها وزير الدفاع التركى. وقال: "أتينا لنبقى وليس أتينا لنغادر"، كما تحدث أردوغان عندما استعرض خريطة ليبيا أمامه وهو يوزع فى ثرواتها أين النفط وأين الغاز، وهى أيضا تمثل خطر على الحدود الغربية لمصر.
وأجرى "تليفزون انفراد"، لقاءً مع السفير محمد العرابى، وزير الخارجية المصرى الأسبق، الذى أوضح أن ما تم مؤخرا بشأن أزمة سد النهضة يعد أحد أنواع التفاوض والتى تستند على "جس النبض" من جانب إثيوبيا بعد ما تم إعلانه بشأن ملء السد.
وأضاف العُرابي، في مداخلة له مع لايف "التغطية الخاصة لـ "انفراد""، أن إثيوبيا دولة ماهرة جدا فى التسويف والمماطلة لتحييد الرأى العام عن المطالب المشروعة.
وتوقع العُرابي، أن يكون السيناريو الحالي هو تمهيد لنية إثيوبيا ملء البحيرة الموجودة أمام السد، وهذا يندرج تحت بند الملء التجريبي أو الملء الجاف، أما الملء الحقيقي فلن يتم إلا بعد الوصول لاتفاق رسمي بين كافة الأطراف المعنية.
وشدد وزير الخارجية المصري الأسبق، على أن مصر ما زالت تمتلك الكثير في جعبتها للقيام به من أجل الحفاظ على حقوقها، مثل مشروع الكرامة المصري المطروح أمام مجلس الأمن وهو حاليا باللون الأسود أى أنه لم يطرح بعد أمام الدول المعنية، بجانب ذلك سيكون هناك تدخلات مفاجئة من جانب بعض الدول الكبرى في حالة تعقد الأمور أكثر من ذلك.
وتساؤلات عديدة تسيطر على أذهان أولياء الأمور بعد إعلان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم عن موعد العام الدراسي الجديد 2021، والذي سيبدأ يوم 17 أكتوبر 2020 وينتهي 24 يونيو 2021، لتكون مدرة الدراسة الفعلية 33 أسبوعا.
ووفقا لقرارات المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي التي ترأس اجتماعها اليوم الدكتور طارق شوقي، فقد تم الموافقة على بدء إجازة منتصف العام يوم 6 فبراير وحتى 18 فبراير 2021.
ولم يوضح المجلس آليات عودة الدراسة، وما إذا كان هناك اتجاه نحو الاعتماد على التعليم عن بعد وإعفاء الطلاب من الحضور، وهو الملف الذي ناقشه لايف انفراد من خلال مداخلة مع محمود طه حسين مسؤول ملف التعليم بانفراد، الذى أوضح أن وزرة التربية والتعليم تقوم حاليا بإعداد خطة متكاملة استعدادا للعام الدراسي الجديد 2021 في ظل استمرار أزمة كورونا، موضحا أن هناك ضوابط إلزامية سيتم مراعاتها مثل تعقيم وتطهير المدارس، بجانب بحث إمكانية تقليل عدد أيام الحضور الدراسي للطلاب، وسيتم الإعلان عن الخطة بكافة تفاصيلها خلال الفترة المقبلة وقد يكون عقب إجازة عيد الأضحى.
وشدد حسين، على أن الأمر المؤكد حتى الآن هو أن العام الدراسى الجديد سيكون خليطا بين التعليم التقليدى والتعليم الإلكترونى.
وفي نفس السياق، استعرض لايف "انفراد"، أحد الموضوعات المثيرة للدهشة بعد أن تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا من أمام إحدى المدارس التي يظهر فيها أولياء الأمور يحملون أجهزة مراوح بعد أن طالبتهم إدارة المدرسة بإحضارها على سبيل التبرعات مقابل استلام ملفات أبنائهم المتقدمين للالتحاق بالمدرسة.
وتم عرض تسجيل صوتي حصل عليه الزميل محمد الحناوي الصحفي بانفراد، تشرح خلاله إحدى أولياء الأمور ما حدث بالتفصيل.
وتقول السيدة التي رفضت ذكر اسمها، إن المدرسة بالفعل طالبت أولياء الأمور بإحضار تلك التبرعات من أجل قبول أولادهم، وإما رفض أوراق الطالب في حالة رفض ولي الأمر إحضار تلك التبرعات، وشددت على أنها تمتلك تسجيلات صوتية تثبت ما تقوله.
وتم إجراء محاولة للحصول على رد من جانب وزارة التربية والتعليم بشأن تلك الواقعة التي تخالف قرارات الوزارة بشأن منع المدارس من تحصيل أى تبرعات نظير قبول الطلاب، إلا أن المتحدث الرسمى للوزارة رفض التعقيب.