فصل لربك وانحر.. الخليج يحدد اشتراطات العيد والأضحية.. السعودية تقصر الصلاة على المساجد.. الخروف أونلاين فى البحرين وإجراءات مشددة فى المسالخ.. أضاحى الإمارات بالتطبيقات الذكية.. والكويت توزعها فى الد

مع اقتراب عيد الأضحى، تتجه بلدان العالم الإسلامى والعربى لاتخاذ أقصى اجراءات الوقاية والأمان فى ظل تفشي جائحة كورونا المستجد "كوفيد19"، لاجتياز أيام العيد بأمان، وفى هذا الإطار وظفت الدول الخليجية التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تطبيق ضوابط جديدة، لتعزيز مستوى الوقاية أثناء صلاة العيد، وتجنب الاختلاط فى يوم نحر الذبائح. ففى المملكة العربية السعودية، قررت السلطات، لأول مرة، عدم إقامة صلاة عيد الأضحى في المصليات المكشوفة، واكتفت بالمساجد المهيأة للصلاة حسب الإجراءات الوقائية، ووجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، فروع الوزارة بمناطق المملكة باعتماد إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك للعام الجاري في الجوامع والمساجد الإضافية المهيأة فقط، والتأكيد على عدم إقامتها في المصليات المكشوفة، مع الأخذ بالإجراءات الوقائية الصادرة من الجهات المختصة. كما كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطبيقات ذكية لطلب الأضحية حيث تساهم في رفع مستوى الوقاية من الاختلاط بالآخرين وتحقيق التباعد الاجتماعي المطلوب، وأكدت بلدية مدينة أبوظبي جاهزية مسالخها خلال عيد الأضحى المبارك، وأشار خلفان المحيربي رئيس قسم المسالخ أن البلدية وضعت العديد من التطبيقات الذكية لطلب الأضاحي حيث يمكن المضحين طلب الأضاحي من خلال تطبيقات /ذبيحتي/ وتطبيق /ذبائح الجزيرة/، وتطبيق هيئة الهلال الأحمر /حلال/، وتقوم المسالخ بتجهيز طلبات الجمهور وإيصالها إلى منازلهم وبرسوم رمزية. بدورها، ابتكرت مملكة البحرين أيضا، طريقة حجز أضحية عيد الأضحى، أونلاين وقالت الجمعية الإسلامية بالبحرين، إنها دشنت خدمة الحجز المسبق للأضاحي، وذلك عن طريق الدفع من خلال برنامج البنفت باي او من خلال الموقع الإلكتروني، والتباعد عند التسليم، كما كشفت وكالة الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بمملكة البحرين، عن إلزام المسالخ المعتمدة بتطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس كورونا. واتخذت الكويت ضوابط جديدة، وكلف مجلس الوزراء الكويتي، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وزارة الشئون الاجتماعية الكويتية، بالتعميم على الجمعيات واللجان الخيرية والجهات المعنية، بالحد من توزيع الأضاحي خارج الكويت، وتكثيف عمليات توزيعها داخلياً؛ وذلك ضمن مواجهة الآثار الاقتصادية السلبية المترتبة على تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).