الأربعاء 2024-11-27
القاهره 04:46 ص
الأربعاء 2024-11-27
القاهره 04:46 ص
تحقيقات وملفات
انفراد يشارك المدرس "الميت الحى" أول يوم وسط أهله بعد غياب 7 أشهر.. أخوه: المشكلات العائلية سببت له صدمة وأطلب دخوله المستشفى للعلاج وصرف معاش له.. والجيران: كان مثالا للأدب والاحترام قبل إصابته.. فيد
الإثنين، 20 يوليو 2020 08:41 م
صدمة كبيرة محيرة ما بين الفرح والحزن على أخٍ كان يعتقد إخوته أنه عاد من العالم الآخر.. "الميت الحى" محمد الجمال المدرس بالثانوى الصناعى، الذى غاب عن عائلته منذ أكثر من 7 أشهر، رجع إلى حضن إخوته، تاركا مرارة العيش في الشارع، بشعر أشعث طويل ووجه غابر ليلتقى أحباءه. عدسة "انفراد" كانت مع "الميت الحى" فى أول يوم له وسط عائلته، والتقت السيد الجمال مدرس الثانوى الصناعى ويعمل مع أخوه في نفس المدرسة، ليروى لنا الواقعة كاملة، حيث قال: "فى البداية كان أخي في كامل صحته، ولكن فجأة ظهرت عليه علامات الاكتئاب، بسبب بعض المشكلات العائلية التي تم على إثرها الطلاق، وعاش أخى بمفرده تارك كل شيء لأولاده تجنبًا لعدم زيادة المشكلات، هذا ما أثر على أخي بشكل كبير، حيث إنه كان يحب أولاده ويغمدهم بالحب والحنان". وتابع الجمال: "ذهبنا به إلى الأطباء فأكدوا أنه أصيب بالفصام والاضراب الذهنى، ولا بد من الاهتمام به والعيش بقية عمره يتناول المهدئات، ولكنه كان يهمل العلاج، ويترك البيت كل فترة ليعود مرة أخرى، ولكن هذه المرة غاب طويلًا، وبحثنا عنه في كل مكان وكان آخرها منذ 7 أشهر، وأثناء البحث قيل لنا إن جثته في ثلاجة مستشفى الأحرار بالشرقية، وبعد مشاهدة الجثة تأكدنا أنها لأخي لقرب التشابه بينها وبينه، وتم استلام الجثة ودفنها على أنها لأخى محمد، وصدرت شهادة وفاة له، وكل الإجراءات حتى المعاش الخاص به كان يقوم أبناؤه بصرفه". وأكمل الجمال: "يوم الجمعة بالليل كانت المفاجأة حيث قال لى ابن أختى إن فى ناس شافت خاله محمد يمشى على الجسر ولما شافهم دخل المقابر يستخبى فيها، وبالفعل رحنا جبناه من هناك، وطلعنا على القسم لإبلاغ الشرطة على طول، وعمل كل الإجراءات، وكانوا هناك في منتهى التفاهم وطمنونى ووعدونى بتسهيل كل الإجراءات". واستطرد الجمال: "أخويا كان تعبان خالص وبيتكلم بصوت عالى بيقول كلام مش مفهوم منه غير أنا محمد الجمال وينادى على ابنته مى، عرفنى وعرف أهل البلد وده معناه إنه واعى وفاهم، كان لابس جلبية بيضة ولكنها كانت متسخة خالص وشعره طويل وكله غبار ووشه كله سواد، كان الوقت متأخر روحنا وأكلناه ونام، والنهاردة حلقناله واستحمى وبقى كويس في وسطنا". وتابع الجمال: "في الحقيقة كل المسئولين كانوا معانا في القسم ساعدونى لحد ما طلعناه ووعدونى بإنهاء الإجراءات بسهولة، كما فى واحدة من وزارة الصحة كلمتنى وقالتلى أنهم هيودوه مستشفى العزازى واستنى منهم تليفون عشان نحدد المعاد، بس أنا كل اللى بطلبه إن أخويا يروح بالفعل المستشفى ويتعالج وأنه يتم صرف الراتب بتاعه لأنه مريض أو معايش يقدر يصرف منه على نفسه ويساعد ولاده". وأما جيرانه فأكدوا أنه شخص محبوب جدًا وطيب القلب، قالت الحاجة سيدة: "أنا جارته بيتى قصاد بيته كان بيمشي حاطط وشه في الأرض، عارف ربنا وبيصلى وكان بيحب عياله وبيعاملهم كويس، كان له بيت تانى باع البيتين وراح اشترى في تل حويل عند أهل مراته وبعدها تعب بالشكل ده، احنا حزنا جدًا لما عرفنا خبر موته، لكن دلوقتى طبعًا فرحنا أنه رجع وسطنا تانى". وقالت سماح عبد الرحمن إحدى سيدات القرية: "الأستاذ محمد قمة في الاحترام الأدب أستاذ ومعلم، جتله صدمة بعد ما ساب القرية ومشى وافتكرناه مات، الحمد لله أنه رجع تانى وسط عيلته وأهله". وقال عادل عبد الرحمن جاره في القرية: "الأستاذ محمد كان كويس جدًا جاتله صدمة مفاجأة ومشى وكتير جدًا أهله يدوروا عليه ويلاقوه لكن آخر مرة افتكروه مات، بعدما عرفنا الخبر أنه لسه عايش جالنا ذهول كلنا بس طبعًا فهمنا على الطول إنه كان في لخبطة وإنهم دفنوا جثة تانية غيره، أقوله حمد لله على السلامة من العالم الآخر".
مدرس الشرقية
الميت الحى
محمد الجمال
العائد للحياة
الاكثر مشاهده
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"
"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة
شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه
الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة
رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى
;