البوركينى يقلب السوشيال ميديا.. مفاجأة.. مصممة المايوه أسترالية الجنسية.. "عاهدة": فكرت فى نسخة رجالى لإعادة حشمة الرجال.. وتوضح: الكلمة مشتقة من "برقع وبيكينى" وصممته لإتاحة فرصة نزول النساء البحر..و

جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى خلال هذه الأيام، بسبب المايوه "البوركينى"، المخصص للسيدات، اللائى يرغبن فى نزول حمام السباحة أو البحر، دون أن يرتدين البيكينى أو المايوه العادى، فيما يطلق عليه البعض، "المايوه الشرعى"، حيث شهدت الأيام الماضية، أكثر من واقعة تتعلق بالبوركينى، والعنصرية تجاه سيدات يرتدينه فى بعض المناطق، ومطالب بمنع من ترتدى البوريكنى من النزول لحمام السباحة، ما تسبب فى حالة كبيرة من الجدل، واتهام الكثيرين لرافضى البوركينى بالعنصرية. البوركينى ظهر قبل حوالى الـ 15 عاما، ولكنه انتشر فى الوطن العربى تحديدا خلال السنوات الماضية، نظرا لكون الكثيرون يرون أنه "مايوه شرعى"، يخفى أجزاء الجسد، وفى نفس الوقت، مصنوع من مادة تصلح للنزول للمياه، بل أن بعض الرياضيات، يرتدين البوريكنى فى مسابقات. "انفراد"، يرصد فى هذا التقرير بعض المعلومات عن مصممة المايوه البوريكنى، الاسترالية عاهدة الزناتى، والتى ولدت فى لبنان عام 1967، وانتقلت مع أسرتها إلى استراليا وهى في الثانية من عمرها. صممت عاهدة فى البداية لباس "هجود" وهو الاسم المشتق من كلمتى hijab (حجاب) وhood (قناع الرأس) لتتمكن المسلمات من ممارسة الرياضة إذا أردن ارتداءه، وبعد ذلك، صممت عاهدة البوركينى تحت علامة تجارية أسمتها "عاهدة" عام 2004، وهى أيضا كلمة تنقسم إلى جزأين، (buqini) وهى مشتقة من burqa أى البرقع و(bikini) وهو المايوه المعروف، لتتمكن السيدات المسلمات من السباحة به، وقال عاهدة إن مبيعاتها بلغت أكثر من 700 الف قطعة ملابس منذ عام 2008، وتم تسجيله كعلامة تجارية مملوكة لشركتها. بحسب العربية التى أجرت لقاء مع عاهدة، فإن ظهور البوركينى، تزامن مع أعمال شغب عنيفة اندلعت على شاطئ كرونولا بسيدني بين شبان من أصول شرق أوسطية وأستراليين أرادوا "استعادة الشاطئ"، ووكان لأعمال العنف هذه وقع الصدمة في أستراليا، ما دفع جمعية المنقذين (سورف لايف سيفينغ أستراليا) إلى تنويع السباحين الذين توظفهم والبدء في توظيف مسلمين، وتلقت عاهدة طلبية من هذا اللباس باللونين الأصفر والأحمر، وهي ألوان جمعية المنقذين. المفارقة الأغرب، أن عاهدة فكرت فيما بعد فى مايوه، "أكثر حشمة" للرجال حيث قالت، " نضرب به عصفورين بحجر واحد، نحمي عيون النساء مما يظهر من مايوهات الرجال الفاضحة ونعيد الحشمة للرجال" وقالت أيضا بحسب العربية قبل عدة سنوات، إنها لم تختر اسم المايوه الرجالى "لكنه سيكون لباسا للبحر يناسب الراغبين بالظهور محتشمين على الشاطيء، لأن "المايوه" الحالى فاضح مهما كانت نوعيته، وهو لا يناسب المرأة المرتدية للبوركيني حين ترى على الشاطيء رجلا بمايوه عادي يكشف بعض ما يحرجها. أما "المايوه الاسلامي" فسيحجب الكثير مما تبديه المايوهات الحالية، وسينجح بالتأكيد" وفق تعبيرها.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;