"ترامب والوباء".. عودة رئاسية لمؤتمرات كورونا من جديد.. الرئيس الأمريكى فى أول مؤتمر منذ 3 أشهر: لدينا نتائج مبشرة للقاحين.. والاقتصاد سيتعافى قريبا.. وتغيير مفاجئ حول أهمية الكمامة: حافظوا عليها وعلى

قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب فى مؤتمره الأول بعد توقف 3 أشهر حول مستجدات فيروس كورونا إن إدارته تعمل على تطوير لقاح، وأن هناك نتائج مبشرة للغاية، متقدما بالشكر للأطباء. وأضاف ترامب، أن إدارته لن تتوقف عن عمل أى شئ لإنقاذ حياة الأمريكيين مشيرا إلى أن اللقاح سيأتى مبكرا عما اعتقد أى شخص. ووصف الرئيس الأمريكى، الفيروس بأنه "فيروس الصين"، قائلا إن الأطباء أصبحوا يعلمون الآن الكثير عنه ويعرفون من يستهدف، متعهدا بأن الأمور ستسوء لكنها ستتحسن بشكل كبير. وأردف، أن حكام الولايات يقومون بكل ما فى وسعهم لمحاربة هذا الفيروس ويقومون بعمل جيد للغاية، قائلا إن الفئة التى يؤثر عليها بشكل كبير تبلغ من العمر 78 عاما. ولفت الرئيس الأمريكى إلى حزمة التحفيز القادمة التي يتم التفاوض عليها حاليا في الكابيتول هيل، وقال إن هناك تقدم كبير بشأنها. وكان ترامب وقع أمرا تنفيذيا اليوم يستهدف المهاجرين غير الموثقين، يهدف هذا الأمر إلى استبعاد المهاجرين غير الموثقين من تعداد الولايات المتحدة ، مما سيساعد في إعادة رسم دوائر الكونجرس قبل الانتخابات القادمة حتى يتأرجحون نحو المرشحين. وكشف، ترامب، أن إدارته قدمت الكثير من المساعدات لدول فيما يتعلق بالمعركة الخاصة بكورونا، حيث تم توفير أجهزة تنفس صناعى لهم، بحيث لم يحتاج أمريكى واحد لجهاز ولم يجده. وأشار إلى أن الحكام ينسقون مع المستشفيات، وإنه قابل مدراء المستشفيات لمعرفة ما ينقصهم. وقال إن إدارته لم تدخر جهدا لتوفير كافة مطالب الولايات وتأمين المخزونات ونشرنا 7 آلاف من الحرس الوطنى فى كاليفورينا وأريزونا. وكشف ترامب، أن المستشفيات فتحت أبوابها للعمليات الأخرى غير المتعلقة بكورونا، حيث تتوفر الأسرة بشكل كبير. وأوضح أن الإغلاق الأولى شهد حالة تدفق كبيرا بعد الافتتاح، ولكن الإغلاق لم يكن من اختيار الإدارة وكان له تبعات كبيرة على الاقتصاد، ولكنه أنقذ الملايين من حياة الأمريكيين. وتابع، دونالد، إنه يطلب من الشعب الأمريكى ارتداء الكمامات حتى لو لا يحبونها وأن يحافظوا على التباعد الاجتماعى، متعهدا بزيادة عدد الاختبارات ودعا الأمريكيون للابتعاد عن حانات الشرب والأماكن المغلقة. وأشار إلى أنه سيعمل على ضمان أن الجميع يحظى بالرعاية المناسبة سواء المسنين أو غيرهم، وإن مسألة الحصول على اللقاح ذات أولوية، وإن هناك لقاحين دخلا فى مراحل متقدمة، كما أن هناك 4 لقاحات أخرى يتم تجريبهم الآن. وأضاف أن لديه أمل كبير فى لقاحين، مشيرا إلى أنه سيتم توفير هذه اللقاحات بمجرد تطويرهما حيثما كانت الحاجة لهما. وانتقد الرئيس الأمريكى الصين مرة أخرى لخروج الفيروس منها، قائلا إنه لم يكن يجب أن يخرج الفيروس من هناك بالأساس إذا كان هناك شفافية. وتابع، ترامب، إن الولايات المتحدة الأكبر فى العالم من حيث عدد الاختبارات التى أجرتها، حيث أجرت أكثر من 50 مليون اختبار. واستطرد، إن الاقتصاد الأمريكى سيبدأ التعافى من آثار فيروس كورونا فى الربع الثالث من العام الحالى، متعهدا بأن العام المقبل سيكون رائع من ناحية الاقتصاد. وأضاف إنه لولا "الطاعون" فى إشارة إلى كورونا لكان الاقتصاد الأمريكى فى أفضل أوضاعه على الإطلاق. وأكد الرئيس أن الفيروس سوف يختفى، والحكام يعملون بجدية لمواجهته ، مشددا على مسئوليته الكاملة فى ملف كورونا. وأضاف أنه يدعو إلى عودة الحياة الطبيعية بسبب الاقتصاد، قائلا إن برنامج المساعدات كان ناجحا ولكن تعمل الإدارة الأمريكية على خلق آلاف الوظائف، معتبرا أن استمرار توفير الأموال لغير العاملين ستزيد البطالة. وبسؤاله عن نصيحته للأمريكيين لارتداء الكمامة، وعدم ارتدائها فى المؤتمر، قال إنه يحملها معه ولا توجد لديه مشكلة معها، وأرتداه من قبل، قائلا إنه إذا كنتم على قرب من الآخرين يجب أن ترتدوها ولكن أنا أعلم أنكم جميعا خضعتهم للاختبارات ولا داعى لى أن ارتديها الآن، مؤكدا أنه يرتديها عندما يقتضى الأمر. وعن تغير موقفه من الكمامة، قال إنه لم يكن يعلم أن الأمور ستصل إلى هذا الحد لهذا غير موقفه بشأن قناع الوجه، ولكن التباعد الاجتماعى أمر منطقى للغاية منذ اندلاع الوباء. وعن ارتفاع الحالات فى الولايات المتحدة، قال إن فلوريدا وكاليفورنيا تعيشان فى أوضاع سيئة قائلا إن هناك حكام قاموا بعمل أفضل من حكام آخرين. وعن التعاون مع الصين حول اللقاحات، قال ترامب إننا مستعدون للعمل مع أى جهة من أجل إنقاذ حياة الناس، ولكن لم يكن يعرف أحد أننا سنقم بجميع هذه الاختبارات على اللقاحات، وخلال فترة قريبة من الزمن، سيتم طرح اللقاحات وسوف نبقيكم على علم بشأن هذه المستجدات. وردا على سؤال حول مكان مسؤولي الصحة العامة المسؤولين عن الاستجابة للفيروس التاجي ، قال ترامب إن الدكتورة ديبورا بيركس "في الخارج مباشرة". ولم يشرح سبب تغيبها والدكتور أنتوني فاوتشى عن المؤتمر الصحفي.