أجرى "تلفزيون انفراد" تغطية خاصة من صالة التحرير، عن الجهود التي تبذلها قواتنا المسلحة على الأرض لدحر الإرهاب، بعد العملية الإرهابية الفاشلة التي نجحت قواتنا في دحرها أمس في بئر العبد وتمكنت من خلالها في القضاء على 18 تكفيريا بشمال سيناء، حيث أعد التغطية الزميل محمد محسوب، وقدمتها الزميلة نسرين فؤاد.
قال اللواء محمد الغباشي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن العناصر الإرهابية تحاول إثبات وجودها في مصر بعمليات فاشلة بتعليمات من التنظيم الدولي خارج مصر نتيجة الاحداث القوية الذي يقودها ، لكن الدولة نجحت في التصدي لها.
وأضاف "الغباشي"، أنه نتيجة الاحداث القوية وتفتيش الحرب الذى شهده وحضره الرئيس عبدالفتاح السيسي في المنطقة الغربية بحضور عدد من مشايخ ليبا وشاهد الوحدات المتكاملة واعلى درجات الاستعداد القتالي، وبعدها تم إجراء المناورة حسم 2020 واستخدمت فيها تشكيلات قتالية مختلفة من القوات البرية وتشمل عناصر وإبرام من الصاعقة والمظلات أجرت لتامين خلف خطوط العدو أما قوات الصاعقة فهاجمت مركز قيادة ون وقوات التشكيلات البحرية أظهرت قوة عالية جدا في التعامل وتمثلت هذه المناورة أداء علاي أداء غير مسبوق من القوات المسلحة
وشدد على أن المناورة حسم أجبرت تركيا والتي كانت ترسل سفن حربية أمام الساحل الليبي أجبرتها إلى إلغاء مناورة إرسال سفن لحدود ليبيا ، وأشادت كافة الجهات الاستراتيجية والمعاهد العسكرية والخبراء العسكريين حول العالم بالمناورة لاستخدام الأسلحة الشرقية والغربية والقدرة العالية والكفاءة للقوات المسلحة وكذلك الاستخدام التكتيكي الصحيح والاهم أن المناورة مثلت صورة واضحة في حالة مواجهة مليشيات عسكرية في خط سرت الجفرة أو الاعتداء على أي مناطق آمنة.
واكد أن ما حدث في المناورة حسم 2020 كان رسالة واضحة قوية "ركبهم سابت وأحسوا بالذعر والخوف من القوات المسلحة المصرية نتيجة الكفاءة العالية التي ظهرت ليهم ".
وتابع : توقعنا أن يقوم الإرهاب بأي عملية بغرض إعلاني لبث روح الثقة لهم وكمحاولة تكسير الثقة لهم، وكذلك توقعنا أي عمل غبي وغير مضمون النجاح وقرروا تنفيذ هجوم إرهابي على ارتكاز أمني بـ3 سيارات مفخخة، والقوات المسلحة الموجودة هناك نقدم لها التحية ونشكرها على اليقظة ورد الفعل السريع لمطاردة العناصر الإرهابية وتدميرهم والبحث عنهم في المناطق المهجورة اللذين يختبئون بها وتم تدمير تام لـ3 سيارات مفخخة.
وأكد أن القوات المسلحة تمكنت بنجاح باهر وعظيم من تصفية الإرهابيين لكنها فقدت شهيدين وهما ضريبة تدفعها القوات المسلحة للدفاع عن الوطن وخاصة أن هذا العمل الإرهابي هو عمل مقصود منه أن الإرهاب مازال موجود على الأرض ، مشدداً على أن القوات المسلحة لازالت متوقعة أي عمليات أخرى.
وحول وجود علاقة بين العمليات الإرهابية في مصر وطلب البرلمان الليبي تدخل مصر في ليبيا كذلك أزمة سد النهضة الحالية ذكر أن الإرهاب يحاول أن يعيد لنفسه الثقة وأن الجيش التركي انسحب من مناوراته على الحدود المصرية.
وشدد عن القوات المسلحة المصرية تدافع عن الأمن العربي بالأكمل وان الجيش المصري يحمي ويؤمن ولا يغتصب.
وشدد على أن المظاهرات في ليبيا ترفع صور الرئيس عبدالفتاح السيسي والخليفة حفتر وتطلب من مصر التدخل لحماية ليبيا من المحتل التركي الذي يعتقد أن ليبيا إرث أجدادهن وكذلك يهدف إلى اغتصاب وسلب ونهب النفط الليبي لأنه يهدف إلى تخطي خط سرت الجفرة لنهب الغاز وهي حوالي 80% من الثروات الليبية في هذه المنطقة.
وتابع أن أردوغان أعلن منذ 2007 انه منفذ ومشارك للمخطط الأمريكي والماسوني العالمي لتقسيم المخطط العالمي الماسوني لتقسيم الشرق الأوسط رغم ما يدعيه عن علاقته بالإسلام أو انه خليفة المسلمين، وهو أكبر من قنن دور الدعارة في تركيا.
