حرص الإعلامى أحمد فايق، على تسليط الضوء على بطولات الجيش المصرى، وحيث اختار 3 نماذج من سلاح الصاعقة المصرية، وهم النقيب أحمد عيد، والنقيب احمد عبد اللطيف، والملازم أول عمرو عابد، ملقيا الضوء على تدريبات الصاعقة المصرية، وكيفية اجراء أصعب التدريبات لحماية الوطن.
وأكد " فايق" فى مقدمته خلال الحلقة، أن التدريبات التى تجرى داخل الصاعقة المصرية، تمثل نموذجا فريدا فى التدريبات، لتأمين الوطن، مشيرا إلى أن عملية التدريب المستمرة، يمكنها أن تجعلنا نقول " مصر تستطيع"، بأولادها من رجال الجيش المصرى، وأبطال الصاعقة، فى حماية الوطن.
وبدأ الإعلامى أحمد فايق، حديثه عن بطولة الملازم أول عمرو عابد، أحد أبطال الصاعقة المصرية، والذى سرد بطولته الخاصة فى شمال سيناء، متطرقا لواقعة حدثت فى 16 مارس 2016، مع الرائد شريف عمر، والذى اشتبه فى عناصر ارهابية، وقام بتشكيل دورية وقتها لمواجهة تحرك للعناصر الإرهابية، وحينها رأى أحد الضباط 2 من المنتقبات أعلى تبة يراقبون القوات، فقام بتعقبهم، حتى دخلوا منزلا، فدخل ورائهم، فانفجر المنزل.
واستعرض البرنامج جزءا من ندوة تثقيفية سابقة، كان فيها البطل محمود على هلال، والذى سرد وقتها بطولة المقدم شريف عمر، والمجموعة التى معه فى مواجهة العناصر الإرهابية، وكيف تم تسجيل بطولة خاصة فى مواجهة تلك العناصر.
أكد الملازم أول عمرو عابد، أحد أبطال الصاعقة المصرية، أن التكفيرى بطبعه جبان للغاية، ورغم أن عددهم فى بعض المعارك كان كبير، إلا أنهم خائفين جدا، ويحتمون فى بعضهم.
وأضاف البطل المقاتل، عمرو عابد، خلال برنامج مصر تستطيع، تقديم الإعلامى أحمد فايق، على قناةdmc، أنه دار بينه وبين التكفيرى الذى يواجهه حوار، وكان بينهما مسافة 8 متر تقريبا، حيث قال له التكفيرى، " استسلم يا مرتد، ستموت على الكفر، ونحن أصحاب الحق"، ليتذكر البطل المقاتل، أنه رد عليه بإطلاق النيران وهو ينظر له، فكان هو الرد القاتل، بأنه سيظل يواجهه، وسيقضى عليه.
فى سياق متصل أكد النقيب أحمد عيد، أحد أبطال الصاعقة المصرية، أنه كان من مجموعة البطل رامى حسنين، وكان يشارك معه فى كثير من أعمال المداهمات، متذكرا أنه فى أحد المداهمات، طلب منه الشهيد رامى حسنين، بأن يحتفظ بمحفظته وورقه الشخصى لأنه يشعر أنه سيتشهد.
وأضاف النقيب أحمد عيد، أن فى أحد المداهمات، دخل من الباب الخلفى لمنزل، فوجد شنطة بها أفرولات للجيش المصرى، ووجد وقتها اتصال من قائده، يطلب منه الخروج، فرفض قائلا:" لن أخرج قبل أن أجيب حق الشهيد رامى حسنين"، وبعد اشتباك مع العناصر الإرهابية، أصيب فى عدة أجزاء من جسمه.
وأكد النقيب أحمد عيد، أنه لم يشعر باصابته، وظل فترة من الوقت يشتبك مع العناصر، حتى ظن أن الدم على ملابسه من العسكرى بجواره، حتى اكتشف أنها منه بعد اصابته بـ 3 طلقات مختلفة الأعيرة من العناصر الإرهابية.
من جهته قال النقيب أحمد عبد اللطيف، أحد أبطال الصاعقة المصرية، أنه قام برحلة طويلة فى العلاج بلغت 18 عملية جراحية، بعد اصابته فى الشيخ زويد بشمال سيناء، أثناء مواجهته للعناصر الإرهابية.
وتذكر النقيب أحمد محمد عبد اللطيف، قصة اصابته، بأنه كان فى مهمة لتأمين الكمين، وتعرض لتفجير بعبوة ناسفة، أصابت قدمه، وتم نقله لمستشفى المعادى العسكرى، وخضع بعدها لعدة عمليات جراحية، مضيفا أنه قام بجراء العملية ثم تم بتر قدمه، ولكنه مازال مواصلا للعمل فى تنمية الجانب الرياضى لديه، بما يتماشى مع الظروف الجديدة.