بعد إطلاق هيئة الكتاب لمشروع الترجمة.. إبراهيم عبد المجيد: يهدف لتواصل ثقافى بين مصر والعالم.. أنور مغيث: نجاحه يتوقف على إيجاد ناشر أجنبى.. وسعيد الكفراوى يطالب بتشكيل لجنة لاختيار الأعمال المناسبة

أعرب عدد من المثقفين عن تأييدهم لمشروع الهيئة العامة للكتاب بترجمة إصداراتها، مطالبين بأن تكون هناك معايير محددة ومميزة للكتب المختارة للترجمة، مؤكدين أن هذا المشروع الذى سيتم بالتعاون مع المركز القومى للترجمة سيحقق هدفه فى التواصل الثقافى مع جميع دول العالم. وقال أنور مغيث رئيس مركز القومى للترجمة، إن مشروع ترجمة كتب الأدب العربى الذى تسعى هيئة العامة مصرية للكتاب فى أعداد آليات واضحة لتنفيذه، يتوقف على شرط أساسى وهو إيجاد ناشر أجنبى مستعد لترجمة مختلف الكتب الأدب.

وأوضح "مغيث" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن مركز القومى وهيئة العامة المصرية الكتاب تستعد لاختيار بعض الكتب الأدبية لعلامات الأدب العربى للدكتور طه حسين وجمال حمدان وحسن خالد لأدوار النشر المستعدة لترجمة هذه الكتب. وأكد "مغيث" أن تكاليف ترجمة هذه الكتب الأدبية ستتحمل تكاليفها مركز القومى وهيئة الكتاب مع دور النشر الأجنبية سواء كانت صينية أو فرنسية أو غيرهما.

وقال الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، بعد إطلاق هيئة العامة المصرية للكتاب مشروع ترجمة كتب الأدب العربى إلى العديد من اللغات الأجنبية، إن هذا المشروع من ضمن المشاريع الجادة التى ستحدث تواصلا ثقافيا وأدبيا بين مصر ودول العالم.

وأشار "عبد المجيد" إلى أن هذا المشروع لابد أن يضع بعض الآليات الحقيقية لنجاحه ومنها اختيار الأدب الرفيع وليس كل الأدب العربى. وأكد "عبد المجيد" أنه من الضرورى ترجمة هذا الأعمال بالخارج من خلال اختيار مترجمين بالخارج لتكن الترجمة جيدة، والبحث عن دور نشر عالمية لطبعه هذه الأعمال الأدبية، مضيفا أن من حق دور النشر عالمية رفض أو اختيار الكتاب الأدبى الذى سيتم طبعه.

ومن جانبه قال القاص الكبير سعيد الكفراوى، إن أطلاق مشروع جديد لترجمة الكتب الأدبية إلى العديد اللغات الأجنبية، يستلزم العديد من الأساسيات والتى منها تشكيل لجنة من المثقفين ومسئولى الإدارة بالهيئة وعدد من استاذة متخصصين فى النشرة لإعادة صياغة إصدارات الهيئة العامة واختيار موضوعات ورؤى جديدة تخدم واقع الثقافة المصرية.

وأوضح "الكفراوى" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، بعد اختيار اللجنة لابد من وضع أهداف اختيار الموضوعات سواء كانت مادة شعرية أو قصة أو رواية، هذا بالإضافة إلى اختيار شكل غلاف الكتاب ومادة الورق التى ستطبع هذه الكتب.

وأضاف "الكفراوى" أنه من الضرورى اختيار دور نشر مستقلة وفاعلة مثل دور النشر الأمريكية التى قامت بترجمة العديد من الكتب العربية إلى الأجنبية لنجيب محفوظ وتوفيق الحكيم فى أجمل شكل ممكن.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;