زيارة هامة يجريها وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان إلى الجزائر ضمن جولته لمناقشة الأزمة الليبية، حيث استقبل الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وزير الخارجية السعودى، والمباحثات شملت التطورات في المنطقة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
ووصل وزير الخارجية السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، إلى الجزائر مساء أمس وكان فى استقباله وزير الشؤون الخارحية، صبري بوقادوم، حيث ناقش وزير الخارجية الجزائرى مع الضيف السعودى، الملفات المشتركة بين البلدين والتطرق لمختلف القضايا بالمنطقة العربية.
وتعد هذه الزيارة الثانية لابن فرحان إلى الجزائر هذا العام، بعد تلك التي قام بها في شهر فبراير الماضي لبحث العلاقات بين البلدين وملفات إقليمية على رأسها أزمة ليبيا.
وأكد وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن هناك توافق مع الجزائر حول الملف الليبى، وضرورة أن يكون الحل ليبيا - ليبيا، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز منذ قليل. وأضاف وزير الخارجية السعودى: نشدد على أهمية ومحورية دور دول الجوار الليبى للوصول إلى الحل السياسى.
وأوضح وزير الخارجية السعودي أن هناك توافق مع الجزائر على الوصول لتسوية سلمية فى ليبيا تنهي الصراع وتحمي ليبيا من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية.
وأكد وزير الخارجية السعودي، اليوم الثلاثاء، التزام بلاده بالتنسيق مع الجزائر، من أجل التوصل الى تسوية سلمية للأزمة في ليبيا وتمكين هذا البلد من استعادة أمنه واستقراره.
وفي تصريح له عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، أكد وزير الخارجية السعودي أهمية ومحورية دور دول الجوار في الوصول إلى حل ينهي الصراع في ليبيا ويحمي هذا البلد الشقيق من الإرهاب والتدخلات الخارجية.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله،: "نحن ملتزمون بالتنسيق مع الجزائر وسوف نسعى بجهودنا المشتركة مع دول الجوار كافة للوصول إلى تسوية تحمي هذا البلد وتعيد له استقراره".
وأشار الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في هذا الخصوص إلى وجود "توافق وتطابق" في وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية والجزائر بخصوص التحديات التي تواجهها المنطقة.
كما تم التطرق وزير الخارجية السعودى إلى المسائل ذات الاهتمام المشترك، موضحا أنه تم الاتفاق على "أهمية الدفع بالعلاقات المشتركة إلى مزيد من التقدم والتنسيق".
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أنه نقل "تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وإلى الشعب الجزائري الشقيق".