فرحة مصنعو النسيج بافتتاح مصانع الروبيكى.. يؤكدون لـ"تلفزيون انفراد": إنجاز تأخر 20 عاما.. خطوة وضع مصر على الطريق الصحيح وتعيد صناعة الغزل لسابق عهدها.. وسنصدر بـ100 مليار جنيه خلال 3 سنوات.. فيديو و

تغطية خاصة أجرها "تلفزيون انفراد"، حول افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المدينة الصناعية بالروبيكى، وانضمام 6 مصانع جديدة للغزل والنسيج، بمدينة الروبيكى، حيث يضم المجمع فى مرحلته الأولى 6 مصانع، هى مصنع الغزل الرفيع وآخر للغزل السميك، و3 مصانع لتحضير النسيج وللنسيج الدائرى والمستطيل، وآخر للصباغة والطباعة، مجهزة بأحدث الماكينات التى تم استيرادها من أكبر وأهم الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، لتعمل وفق أحدث النظم والبرامج التكنولوجية، وأعد التغطية الزميل محمد محسوب، وقدمتها الزميلة نسرين فؤاد. وأكد الدكتور المهندس إبراهيم الشوبكي، الأمين العام لرابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج، إن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي المدينة الصناعية بالروبيكى وبالتحديد 6 مصانع جديدة بالمنطقة، كان يجب أن يتم منذ 20 عاماً موجها، الشكر للرئيس للاهتمام بقطاع الغزل والنسيج في مصر ورفع سمعة قطاع الغزل والنسيج. وأضاف أن الرئيس بدأ الاهتمام بالقطاع في عهد الحكومات السابقة وهذا بدا واضحاً في افتتاح مصانع الروبيكي اليوم، متابعاً "نحمد الله أن لدينا إرادة سياسية واعية أخذت بتوصيات المجموعة التي اهتمت بهذا الأمر" . وأشار إلى أن كمشروع اليوم مقام على مساحة حوالى 470 فدانا، والمرحلة الأولى التى افتتحها الرئيس اليوم ستساعد فى قيمة مضافة لقطاع الغزل والنسيج. وحول ما قاله الرئيس حول إنه يحلم بتصدر بـ100 مليار جنيه أكد أن مصر تمتلك قوة بشرية كبيرة وقادرة بالفعل على ذلك والأيدى العاملة متوفرة وتحتاج لعملية تدريس مهنى وتدريب جيد واستكمال التعليم الفنى لتدريب العاملين في هذا الشأن. وأشار إلى أن الرئيس وفر لقطاع الأعمال 20 مليار جنيه، وفى 2023 سيكون هناك قطاعا كبيرا يعمل فى مجال الغزل والنسيج، وأولها غزل المحلة بحيث تستطيع النهوض بأكبر شركة غزل في العالم، موضحا أن الرئيس السيسي اتفق مع شركة "ريتر" السويسرية للغزل لتركيب حالياً في شركة غزل المحلة إمكانيات كبيرة هي الأكبر في العالم بالنسبة لصناعة الغزل الرفيع. وأشار إلى أن السوق العالمى يحتاج إلى 3% من الغزل الرفيع، موضحا أن مصر تساهم بحوالى 0.5% فقط أى أن هناك 2.5% يمكن أن نضخها مشدداً على أنه إذا تم تنشيط هذه الصناعة تستطيع مصر تغطية السوق العالمي والوصول لتصدير الـ3% المطلوبة وسيكون العائد 20 مليار جنيه سنوياً بالنسبة للغزل. وأوضح أن بالنسبة لحصة مصر من تصدير الغزل حاليا فلا تتعدى الـ3 مليارات جنيه، حيث كانت مصر تصدر غزل ونسيج ومفروشات بـ 20 مليار جنيه سنوياً وهبطت المبيعات إلى 12 مليار فقط مؤكداً أن افتتاح اليوم وتكملة خطة الرئيس سيتخطى التصدير 50 مليار جنيه سنوياً وخلال 3 سنوات سنصل إلى ما يهدفه الرئيس بالفعل وهو التصدير بـ100 مليار جنيه سنوياً. وأكد أن ما قام به الرئيس اليوم إعادة اعتبار لصناعة الغزل والنسيج في مصر، مشددا على أن قطاع الغزل والنسيج كان السبب في نهضة الهند، مشدداً على أن هذه الخطوة السباقة وضعت مصر على الطريق الصحيح، وتعيد صناعة الغزل والنسيج لسابق عهدها. وحول ما وعد به الرئيس أهالى المحلة وصناعة الغزل والنسيج بها أكد أن هذا يدل على أن الرئيس لم ولن ينسى غزل المحلة لأن أهل المحلة يعيشون على صناعة النسيج متمنياً أن يعود القطاع لسابق عهده في المحلة وكل مدن مصر.