فى خطوة تكشف تعاون الإرهابيين بسوريا مع تركيا، أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الأربعاء، بأن تنظيم جبهة النصرة الإرهابى اعتقل إرهابيين لرفضهم الخروج من سوريا والتوجه إلى ليبيا بعد الأوامر التركية بذلك.
ووفقا لموقع روسيا اليوم، شمل أمر الاعتقال المدعو فضل الليبى "أمير جيش الساحل" ضمن تنظيم ما يعرف بـ"حراس الدين"، فضلا عن 5 مسلحين على الأقل جميعهم من جنسيات أجنبية.
وأشار المرصد السورى لحقوق الإنسان إلى أن المدعو فضل الليبى متواجد فى سوريا منذ 2013، وجيش الساحل المنضوي ضمن حراس الدين، ينشط في جبال الساحل السوري، ويبلغ تعداد عناصره نحو 300 كما أن فضل الليبي متواجد في سوريا منذ العام 2013، ووقبل يومين، استكملت هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة - انتشارها ضمن مواقع ونقاط "حراس الدين" وفصائل متطرفة حليفة له بسهل الغاب في ريف حماة الشمالى الغربى.
من جانبه زار القائم بالأعمال جوشوا هاريس، اليوم الأربعاء، مدينة بنغازي (ليبيا) للتشاور مع مجموعة من المسؤولين الليبيين لتحقيق حل منزوع السلاح في سرت والجفرة، وتمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي على الصعيد الوطني، واغتنام الفرصة التي وفّرها الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة للتوصل إلى صيغة نهائية لوقف دائم لإطلاق النار وخارطة طريق لانسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة.
ووفق بيان السفارة المنشور عى صفحتها بفيس بوك قبل قليل، وفي لقاءاته مع مسئولين من مجلس النواب والقوات المسلحة العربية الليبية، أكد القائم بالأعمال هاريس مجددا أنه مع رفع الحصار المفروض على النفط، مضيفا: "ستظل السفارة ملتزمة التزاما كاملا بتعزيز الإدارة الشفافة لعائدات النفط والغاز حتى يثق جميع الليبيين في أن هذه الموارد الحيوية ستستخدم بحكمة لصالح الشعب الليبى.
وأكد البيان أن هذه الزيارة، التي تلت سفر وفد السفارة إلى مدينة زوارة في 22 يونيو ومدينة مصراتة في 27 يوليو، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بإشراك مجموعة واسعة من القادة الليبيين، من كل أرجاء البلاد، وخاصة أولئك المستعدين لدعم السيادة الليبية ورفض التدخل الأجنبي والتجمّع في حوار سلمي.
وتستمر أنقرة على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة ووقف إطلاق النار في ليبيا في تعزيز قواتها ودعم فصائل الوفاق في مواجهة الجيش الليبي.
ووفقا لموقع العربية، هبطت طائرة عسكرية تركية في القاعدة الجوية بمصراتة قادمة من قاعدة الوطية التي تسيطر عليها قوات تركية، بالإضافة إلى مرتزقة سوريين وفصائل الوفاق ، ولفتت المعلومات إلى أن الطائرة تحمل مقاتلين وأسلحة إلى مصراتة من أجل نقلها إلى جبهة سرت والجفرة.
وكانت معلومات سابقة أكدت أن فريقا من المخابرات التركية وصل في رحلة مباشرة من تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية، حيث إن الفريق التركي الذي لم تعرف على وجه التحديد أهداف زيارته، بقي داخل القاعدة بضع ساعات، ثم غادر نحو تركيا.