ياسمين رئيس هي واحدة من الممثلات اللاتى اقتحمن الوسط الفني وتم فرضهن على الجمهور دون مقدمات، بعدما أسند لها زوجها المخرج هادى الباجورى عام 2010 دور رئيسى بمسلسل "عرض خاص".
ورغم ظهورها الباهت في العمل، وعدم قدرتها على جذب الأنظار، حيث كانت الأقل موهبة وحضور في حلقات المسلسل، خاصة في ظل وجود فنانات بالعمل نفسه على قدر كبير من الموهبة والحضور مثل دينا الشربينى، إلا أن زوجها المخرج هادى الباجورى فرضها أيضا في العام الذى يليه وهو عام 2011 بفيلم سينمائى كبير وضخم تولى إخراجه، وهو فيلم "واحد صحيح"، للنجم هانى سلامة، ليفرض ياسمين وقتها بدور رئيسى في العمل ويضعها بالفيلم نفسه مع فنانات صاحبات مشوار فنى طويل وأدوار متميزة سابقة مثل بسمة ورانيا يوسف وغيرهما، رغم أن ياسمين وقتها لم تكن مؤهلة على الإطلاق لمثل هذا الدور، حيث كانت هناك أمامه اختيارات لفنانات أكثر خبرة وموهبة، لكنه حرص على فرض زوجته باستمرار على الجمهور، ليضعها في السينما مثل قدمها في الدراما التليفزيوينة.
المفارقة أنه رغم إسناد أدوار رئيسية ومهمة للممثلة ياسمين رئيس في العديد من الأعمال الفنية سواء السينما أو الدراما، إلا أن الجمهور مازال لا يتذكر لها دور واحدا في الشارع، حتى نقاد السينما وصناعها عندما يقيمون فنانات جيلها تكون بعيدة كل البعد عن ذاكرتهم، ربما لعدم قدرتها على التأثير فيهم بأعمالها، أو لأنها تمر مرور الكرام في كل عمل تقدمه، لذلك تعتمد ياسمين رئيس على مراهقين الفيس بوك وإنستجرام وتويتر ليتجاوبوا معها من خلال صورها التي تعتمد فيها على الموضة والأزياء ليس أكثر.
الممثلة ياسمين رئيس عندما تريد خطف أنظار الجمهور أو شد إنتباه المتابعين لتفعل ذلك بعمل جيد أو دور متميز تقدمه على الشاشة الصغيرة أو السينما، ولكن تعتد على إطلاق الشائعات، لجذب الإنتباه إليها وهو ما حصل بالفعل يوم الأربعاء 16 أكتوبر الماضى، عندما نشرت تويتة عبر حسابها على تويتر قائلة : "في أغلب الأوقات ومهما كانت الأسباب قوية لما ييجي قرار الانفصال بين اتنين بينهم عيشة وحياة طويلة بيفضل في حزن محتاج لوقت كبير عشان يعدى"، هذه الكلمات عندما يُفسرها الكبير والصغير سيكون مفادها الطبيعى، أن ياسمين تعرضت للانفصال، وهذا ماتوقعها الجميع وقتها من متابعين وصحفيين وفنانين.
لتخرج ياسمين بعدها بـ 48 ساعة، وبالتحديد يوم الجمعة 18 أكتوبر، لتنفى الشائعة التى أطلقتها بنفسها وتأتى باللوم على الصحفيين والمتابعين الذين نقلوا من صفحتها تصريحاتها، حيث جاءت ياسمين رئيس بالنفى بعدما تحقق مرادها وهو أن يذكرها مراهقين السوشيال ميديا، وتكتب نصا : "من إمبارح وكل أهلي وصحابي بيكلموني عشان خبر طلاقي اللي أنا نفسي معرفوش يا ريت الإخوة الصحفيين الأعزاء يراعوا بس إن الواحد عنده ناس وأهل الأخبار الكاذبة دي بتأثر عليهم.. شكراً".
ويبدو أن أساليب ياسمين رئيس لم تتغير حتى الآن، بأن تطلق التصريحات على صفحتها، وعندما يتفهم القارئ ما تقصده أو تتناقلها المواقع الإلكترونية ثم يهاجمها المتابعين، تعود مسرعة لتلفق التهم بالمواقع وللناقلين حديثها من صفحاتها، وتصفهم بالكاذبين، حيث نشرت أمس عبر خاصية الأستورى عبر حسابها على إنستجرام جملة قالت فيها :" حنين اتحبست عشان تبقى عبرة لأي بنت تفكر تخرج عن حدود المجتمع"، مضيفة: "حنين ضحية حكم المجتمع والمتحرش لسه بيدافع عنه المجتمع!"، لتأتى بعدها وعقب تعرضها لهجوم ضارى من المتابعين، تأتى وتكذب "انفراد"، الذى نقل تصريحاتها نصا، وتعلق :"ده عكس كلامى تماما"، على الرغم من أن الموقع استعان بصور من بوستاتها المنشورة.