يسعى الليبيون لطرد المستعمر التركى من ليبيا، في الوقت الذى تطالب فيه دول العالم بضرورة سرعة حل الأزمة الليبية، حيث أعلنت بريطانيا، تأييدها الجهود الأممية من أجل حل سياسي في ليبيا، كما أكد وزيرا الخارجية السعودي والبحريني أهمية وقف النار في ليبيا، وشددا على ضرورة الحل السياسي في ليبيا.
فيما قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، إن الأتراك يعتمدون على المرتزقة لتحقيق مكاسب سياسية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة سكاى نيوز.
وأضاف مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، أن عسكريين أتراك يقودون المرتزقة في ليبيا.
وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي، أن إجلاء المرتزقة شرط أساسي في مخرجات برلين، متابعا: أصبحت الميليشيات تعتمد كليا على المرتزقة.
بدوره أكد فتحي المريمي مستشار رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أن زيارة صالح الأخيرة لكل من المغرب والأردن تأتي في إطار التحشيد العربي بجانب ليبيا في سبيل حل الأزمة السياسية في البلاد وطرد المستعمرين الأتراك، متابعا: نحشد عربياً لطرد الأتراك من ليبيا.
ووفقا لموقع العربية، أضاف مستشار رئيس البرلمان الليبي، أن عقيلة صالح ذهب للمغرب بناء على دعوة من السلطات المغربية لمناقشة الأزمة الليبية والوضع المتأزم في البلاد، وعرض مبادرته بشأن حل الأزمة، والتي طرحت على الشعب الليبي ولاقت ترحيبا كبيرا، وكذلك إعلان القاهرة، ومخرجات مؤتمر برلين، مضيفا أن رئيس البرلمان يعتبر هذه المخرجات منطلقا لإطلاق الحوار بين الليبيين، والوصول لحل سياسي سلمي.
وأوضح فتحي المريمي، أن رئيس البرلمان عرض في زيارتيه الاعتداءات التركية، وتدفق المرتزقة والميليشيات المسلحة لقتال الشعب الليبي، وانتهاك سيادة البلاد، مضيفا أن الزيارة تهدف للخروج بموقف عربي موحد لمساعدة ليبيا في الخروج من الأزمة وطرد الأتراك وحفظ أمن البلاد واستقرارها.
بدوره، جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دعوته إلى تثبيت وقف إطلاق النار فى ليبيا، والتوصل إلى اتفاق رسمى وشامل لإيقاف القتال والأعمال العسكرية فى البلاد، فى إطار المفاوضات التى ترعاها البعثة الأممية فى ليبيا.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الخميس، بأن أبو الغيط ناشد الأطراف الليبية الالتزام بوقف إطلاق النار والامتناع عن أى أعمال أو تحركات عسكرية من شأنها تصعيد الوضع فى الميدان أو إذكاء الصراع فى البلاد، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، والعمل بجدية من أجل استكمال المفاوضات القائمة فى إطار اللجنة العسكرية المشتركة بين حكومة الوفاق والجيش الوطنى الليبى للتوصل إلى اتفاق متكامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية ومراقبة الأمم المتحدة.
وأضاف المصدر أن أبو الغيط أعاد التأكيد بهذه المناسبة على ضرورة توقف كافة أشكال التدخلات الخارجية فى الأزمة الليبية، مجدداً رفض وإدانة الجامعة العربية للخروقات المتكررة لحظر السلاح المفروض من قبل مجلس الأمن، والاستقدام المنهجى للمقاتلين والمرتزقة الأجانب والعناصر الإرهابية إلى البلاد، مطالباً بإخراج كافة القوات الأجنبية من الأراضى الليبية، والتوصل إلى حل دائم وجذرى للتهديد الذى تمثله الميليشيات والجماعات المسلحة.
وشدد أبو الغيط على أنه لا يمكن لأى مسار سياسى يهدف إلى التوصل إلى تسوية وطنية خالصة ومتكاملة للوضع الليبى أن ينجح دون أن يتم وضع حد لهذه التدخلات الأجنبية والاستهداف الإقليمى لأمن واستقرار هذا البلد العربى المهم، مجدداً التزام الجامعة العربية بسيادة واستقلال الدولة الليبية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، والحفاظ على أمن واستقرار دول الجوار الليبى العربية، والتصدى لكل ما يمس ويهدد الأمن القومى العربي.