شهدت مدينة ميونخ فى ساعة مبكرة من أمس، الثلاثاء، هجوم راكب على محطة قطارات بسكين وأصاب أربعة أشخاص، بشكل عشوائى، بجروح بالغة مما أسفر عن وفاة أحدهم.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية فإن المعتدى كان يحمل سكينا يبلغ حجمه 4 بوصات، وقام بطعن رجل داخل القطار فى محطة جرافينج بميونخ، وأخر كان يقف فى ساحة المحطة ثم اثنين آخرين كانوا فى طريقه داخل المحطة.
وقال المحققون لصحيفة زود دويتشه سويتنج الألمانية، إن شهود العيان أكدوا أن المعتدى هتف "الله أكبر"، خلال الهجوم. ونقلت شبكة فوكس نيوز عن صحيفة "ميركور" الألمانية أن المشتبه هتف أيضا "كفار"، من بين عبارات أخرى رددها.
وقال المتحدث باسم الشرطة كارل هاينز سيجرير، إن المعتدى الذى تم القبض عليه فى مكان الحادث، هو مواطن ألمانى يبلغ من العمر 27 عاما ولا يعيش فى بافاريا، المنطقة التى وقع فيها الهجوم. وأشار إلى أنه أعرب عن دوافع سياسية أثناء الهجوم. ولم يقدم سيجرير تفاصيل عن هذه الدوافع.
وبحسب الإذاعة الألمانية "دويتشيه فيله" أكد المتحدث باسم النيابة العامة فى ميونخ كين هايدنرايش أنه تم توقيف المهاجم و"أدلى بأقوال فى الموقع تشير إلى دافع سياسى، إسلامى مبدئيا".
فيما أضاف وزير الداخلية يواخيم هيرمان، أن المسئولين سوف ينظروا فيما إذا كان المهاجم مختل عقليا. واشارت وسائل إعلام ألمانية أخرى إلى أن الشاب ليس له تاريخ جنائى سابق.
وتترواح أعمار ضحايا الهجوم بين 43 و58 سنة. وتم التعرف على الضحية المتوفى وهو رجل يبلغ 50 عاما من بلدة واسيربيرج، التى تبعد حوالى 35 ميلا شرق ميونيخ. وتم إغلاق المدخل الرئيسى للمحطة فى حين يجرى المكتب الجنائى البافارى التحقيقات.