فى السبعينيات اجتمع عدد من قراء القرآن الكريم، لبحث إمكانية إنشاء نقابة خاصة بهم تكون مظلة حماية لهم وتدافع عن المهنة من المندسين، فكان إنشاء أول نقابة للقراء عام 1984، ووقع الاختيار وقتها على الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ليكون نقيبا للقراء.
بعد وفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، عام 1988، اختار قراء القرآن الكريم الشيخ أبو العينين شعيشع نقيبا لهم، خاصة وأنه كان أحد المناضلين لإنشاء النقابة وربما كان أكبرهم سنا، ثم بعد وفاة شعيشع في عام 2011 اختير الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيبا للقراء وظل نقيبا حتى وفاته في مايو الماضى.
ويترقب نحو 10 آلاف قارئ للقرآن الكريم وعضو بالنقابة الانتخابات المقبلة التي ستكون أول انتخابات فعلية، لاختيار النقيب الرابع للنقابة منذ تأسيسها في الثمانينيات، حيث من المقرر أن تعقد الانتخابات في شهر سبتمبر المقبل.
ووضع مجلس نقابة محفظى وقراء القرآن الكريم، اللمسات الأخيرة تمهيدا لعقد الجمعية العمومية لاختيار نقيب القراء ومجلس الإدارة والأعضاء، حيث حدد المجلس المواعيد والتواريخ التى على ضوئها يتحدد مصير النقابة ومجلس الإدارة الجديد، حيث تبدأ النقابة فى 20 أغسطس فى تلقى طلبات الترشيح على منصب النقيب وأعضاء مجلس الإدارة حتى 30 من أغسطس، ثم يتم بعدها إغلاق باب الترشح.
المرشح الأقوى الآن على منصب النقيب هو الشيخ محمد حشاد، شيع عموم المقارئ المصرية، والقائم بأعمال النقابة، والذى اختير نائبا للنقيب بعد خلو المنصب بوفاة الدكتور فرج الله الشاذلى.
فيما توقعت مصادر فى نقابة القراء، أن يخوض القارئ الطبيب أحمد نعينع المنافسة على مقعد النقيب، خاصة لما له من تاريخ طويل في التلاوة، كما توقعت المصادر أيضا أن يخوض الشيخ حلمى الجمل غمار المنافسة.
والشيخ حلمى الجمل، ليس بعيدا عن العمل النقابى، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس نقابة القراء، واستقال من المنصب بسبب خلافات بينه وبين الشيخ محمد محمود الطبلاوى، عام 2016.
ومن المقرر أن تبدأ أن تبدأ لجنة مختصة في نقابة القراء برئاسة الشيخ محمود الخشت الأمين العام للنقابة، وعضوية كل من الشيخ طه النعمانى والشيخ صديق المنشاوى أمين الصندوق والشيخ محمد ناصف سلطان والشيخ ياسر عبد الباسط عبد الصمد، فى مراجعة طلبات الترشح على منصب النقيب وأعضاء مجلس الإدارة فى الأول من سبتمبر2020م لمدة 10 أيام، كما يتم مراجعة كشوف أعضاء الجمعية العمومية والأوراق لبيان من تنطبق عليهم شروط الترشح أو التصويت من عدمه.