هل تفتح المساجد أبوابها لصلاة الجمعة المقبلة؟ سؤال ينتظر إجابته ملايين المسلمين فى مصر، وهو ما سيحدده مجلس الوزراء فى أول اجتماع لجنة إدارة أزمة فيروس كورونا، وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اجتماعات مكثفة مع قيادات الوزراء وعدد من وكلاء الوزارة فى المحافظات لبحث خطة إعادة فتح المساجد لصلاة الجمعة، وتم التوافق على خطة العودة التدريجية.
ومن المقرر أن تعرض وزارة الأوقاف تفاصيل الخطة كاملة فى أول اجتماع للجنة إدارة أزمة فيروس كورونا بمجلس الوزراء، عقب انتهاء إجازة العيد، تمهيدا لمناقشتها وتحديد أول صلاة للجمعة بالمساجد بعد قرار الفتح.
وأكدت وزارة الأوقاف أنها لم تحدد وقت خطبة الجمعة حتى الآن ولم تتطرق إلى زمن الخطبة فى مناقشاتها لضوابط العودة.
وشددت وزارة الأوقاف على أنه لا يوجد أحد مفوض بالحديث فى هذا الشأن، حيث إن تدارس الأمر مع قيادات الوزارة هو لسماع رأيهم والتعرف على تصوراتهم لبلورة الرؤية النهائية لعرضها على لجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء، كما أكدت على إحالة من يدلى أو يثبت إدلاؤه بأى تصريح لا أساس له من الصحة من العاملين بالوزارة إلى التحقيق ، نظرا لما يثيره أى حديث غير صحيح من إثارة لا يحتملها الوقت، قائلة: "ونأمل من كل وسائل الإعلام الوطنية المحترمة تحرى الدقة وعدم نشر أى أخبار فى هذا الشأن سوى البيانات الرسمية التى تصدر عن الوزارة وتنشر على موقعها الرسمى".
وحول الضوابط العامة التى أكدت الوزارة أنها ستنطبق أيضا على عودة فتح المساجد لصلاة الجمعة، جاء فى مقدمتها عدم فتح دورات المياه نهائيًّا، وغلقها غلقًا تامًا، بالإضافة إلى عدم فتح دور المناسبات نهائيًّا وعدم السماح بدخول الجنائز أو صلاة الجنازة، أو عقد القران أو أى مناسبات اجتماعية، وعدم فتح أى أضرحة أو مقامات نهائيًّا أو فتح الأبواب المؤدية إليها.
كما شدت الوزارة على ضرورة تواجد الإمام أو المسئول عن المسجد فى جميع الصلوات، وعدم ترك مفاتيح المسجد مع أى شخص كان من غير العاملين بالأوقاف، وفتح المسجد قبل موعد الأذان بعشر دقائق فقط، وتكون الإقامة عقب الأذان مباشرة، ويتم غلق المسجد بعد الصلاة بعشر دقائق.
كما سيتم التشديد على ضرورة ارتداء المصلين للكمامة قبل دخول المسجد، واصطحاب المصلَّى الشخصى (سجادة صلاة شخصية)، والالتزام بعلامات التباعد بين المصلين .