موسم الكوارث.. حريق هائل فى سوق مغلق منذ 4 أشهر بعجمان.. حشد جهود الإطفاء السعودية للسيطرة على حريق طال 10شاحنات.. وحرائق الـ3 أيام تأكل الأخضر واليابس فى تونس.. و66 حريقا فى 20 ولاية بالجزائر

شهدت عدة دول عربية حرائق هائلة ربما لم تشهد مثلها من قبل فقد نشب حريق هائل أمس فى سوق عجمان وفى الوقت الذى كانت تسارع جهود الإطفاء بالإمارات لاحتوائه ، نشب حريق مماثل فى سوق شعبية بمنطقة حفر الباطن فى الممكلة العربية السعودية، تأتى هذه الحوادث بعد 3 أيام من حريق ضخم شهدته تونس حيث التهمت 6 حرائق مساحات من الأخضر واليابس. بعض المراقبين أرجعوا السبب فى ازدياد وتيرة الحرائق بالمنطقة إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والبعض أرجعه لنقص عمليات الصيانة للدوائر الكهربائية فى بعض الأسواق والمناطق التجارية الت أغلقت لفترات كبيرة بسبب كورونا. حريق عجمان نجحت فرق الدفاع المدني في عجمان بالإمارات بالتنسيق مع الدفاع المدني في دبي والشارقة وأم القيوين، في السيطرة على الحريق الذي شب، في السوق الشعبي بعجمان، ولم يسفر الحريق عن أي خسائر بالأرواح. وبدأت عملية التبريد في موقع الحادث، وذكر مصدر بالدفاع المدني أنه تم إجلاء العاملين في السوق بأمان، حيث لم تُسجل أي إصابات، حسبما أفادت صحيفة "البيان" الإماراتية. من جانبه، قال قائد عام شرطة عجمان، اللواء سلطان بن عبدالله النعيمي، إن وحدات الدفاع المدني و25 سيارة تابعة لشرطة الإمارة والاسعاف الوطني انقلت في زمن قياسي بلغ 3 دقائق إلى مكان الحادثة، ما ساهم في عدم تسجيل خسائر بالأرواح والحيلولة دون انتقال الحريق إلى المباني المجاورة، مشيراً إلى أن السوق مغلق منذ 4 أشهر بسبب الأوضاع الراهنة الناتجة عن جائحة كورونا. سلامات يا مدينتي، حفظك الله يا #عجمان من كل مكروهٍ وسوء. نثق بقدرة رجال الإطفاء الأبطال في إطفاء الحريق ونتمنى السلامة للجميع. pic.twitter.com/ocWZl4uCJ9 — إبراهيم بن حاتم #الأفندي (@seyase89) August 5, 2020 حريق بالسعودية وفى ذات اليوم ، تمكنت قوات الدفاع المدنى بالمملكة استطاعت السيطرة على حريق ضخم اندلع أمس الثلاثاء، فى سوق الأعلاف بمحافظة حفر الباطن، وقد طال الحريق 10 شاحنات محملة بالأعلاف. حريق غابات تونس فى الثانى من أغسطس الجارى نشبت حرائق فى غابات تونس وكان أكبر وأخطر هذه الحرائق بجبل صباح الرابط بين معتمديتي عمدون ونفزة والذي استمر لثلاثة أيام واستوجب تدخل قوات الجيش الوطني. وتم إخماد النيران كليا إلا أن عملية المراقبة لا تزال مستمرة وقد قدرت الخسائر بـ820 هكتارا (الهكتار = 2.381 فدان) ، منها 80 هكتارا مشجرة بالصنوبر الحلبي والباقي غابة شعراء، والحريق الثاني كان بجبل سيدي أحمد من معتمدية نفزة ليلة أمس وتم إخماد النيران بعد أن أتت على 10 هكتارات بين صنوبر حلبي وغابة شعراء. أما الحريق الثالث، فقد تم تسجيله بجبل الداموس بوادي المعدن بنفزة خلال الليلة الفاصلة بين السبت والأحد وتمت السيطرة عليه بعد أن أتى على 5 هكتارات من نبات الديس، وسجل الحريق الرابع بجبل طبوبة تزامنا مع حريق جبل صباح المذكور وتم إخماد النيران لكن المراقبة مستمرة نظرا لكثافة النبات الحرجي. أما الحريق قبل الأخير فكان بمعتمدية تبرسق حيث أتت النيران على مساحات صغيرة من الحصاد وأشجار زيتون وتمت السيطرة عليه، وآخر حريق كان أول أمس بجبل بوموس بمجاز الباب وتمت السيطرة عليه بسرعة قياسية حيث لم يتجاوز حجم الخسائر مساحة 500 متر مربع من النبات الغابي. حرائق القدس وعلى صعيد متصل نشبت حرائق فى غابات مدينة القدس تشهد حرائق هائلة نتيجة لارتفاع درجات الحرارة التي لامست الـ40 درجة مئوية. وأوضحت الصحيفة أن فرق الدفاع المدني وبمساعدة من طائرات الإطفاء تعمل على إخماد حريق كبير في ضاحية عين كارم في القدس، يسبب تهديدا كبيرا للمناطق السكنية. واجتاحت النيران الأحراش المجاورة للمناطق السكنية في القدس، وبدأت تهدد السكان والمنازل وأبنية المؤسسات العامة، وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات تعمل على مساعدة رجال الإطفاء لمنع انتشار الحريق ووصوله إلى منشآت طبية وتربوية في المكان. وتم إخلاء قرية "السويدية" بالكامل، ويعمل رجال الإطفاء حاليا على إخماد الحرائق التي اندلعت بسبب أحوال الطقس الحارة والرياح التي تهب في المكان، وقد أقيمت غرفة عمليات خاصة لمتابعة تنفيذ عمليات الإطفاء. حرائق فى الجزائر وفى يوليو الماضى تم تم تسجيل 66 حريقا متزامنا في 27 يوليو في 20 ولاية بالجزائر، ما تطلب تدخل مروحيات الحماية المدنية لإطفائها، وفق المديرية العامة للغابات، وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، سجلت المديرية العامة للغابات 1216 بؤرة حريق بين الأول من يونيو والأول من أغسطس، التهمت أكثر من 8778 هكتارا في 37 منطقة. وأصدر الرئيس ، عبد المجيد تبون، أمرا رئاسيا بفتح تحقيق عاجل للكشف عن أسباب الحرائق التي ازدادت في الأيام الأخيرة في أنحاء البلاد وأتت على مساحات شاسعة من الغابات. وتشهد الجزائر حرائق متكررة تدمر سنويا واحدا بالمئة من إجمالي الغطاء النباتي في البلاد. وفتحت تحقيقات عام 2019 لتحديد الأسباب، لكن نتائجها لم تعلن.