الصحافة الإيرانية: جثث 12 قتيلا للحرس الثورى فى يد التنظيمات المسلحة بسوريا.. صحف الحرس الثورى تتجاهل أسرى عناصرها فى حلب.. ةفرنسا ترفض سفير إيران الجديد بسبب مشاركته فى احتجاز رهائن أمريكيين 1979

آرمان إيران لم تسترجع جثث قتلى الحرس الثورى من يد التنظيمات المسلحة بسوريا كشف حسين على رضائى المتحدث باسم الحرس الثورى الإيرانى فى محافظة مازندران أن التنظيمات المسلحة فى سوريا تحتفظ بجثث 12 من العسكريين الإيرانيين الـ13 الذين قتلوا الأسبوع الماضى فى منطقة حلب.

ونقلت صحيفة آرمان عن رضائى قوله تم عودة الجنود التابعين لمحافظة مازندران الموجودين بسوريا، كما كشف عن 21 جريحا فى معركة خان طومان عاد منهم 9 لتلقى العلاج فى إيران، والباقون لايزالون متواجدون فى سوريا.

ويتكتم الحرس الثورى على أسر جنود له على يد مسلحيين بسوريا، لكن كشف النائب المحافظ إسماعيل كوثرى عن أسر 6 جنود إيرانيين فى عملية خان طومان، وهو ما لم ينفه الحرس الثورى أو يؤكده.

وتداول النشطاء صورا للأسرى الإيرانيين، بعد أن تكبدت إيران فى خان طومان خسائر فادحة بمقتل 13 من جنودها السبت الماضى.

جوان صحف الحرس الثورى تتجاهل أسراه فى حلب السورية تجاهلت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الثلاثاء أسر عددا من الجنود الإيرانيين فى معركة خان طومان بحلب السورية، رغم تأكيد مسئول رفيع والنائب المحافظ إسماعيل كوثرى عملية الأسر.

ولم تتناول الصحف التابعة لمؤسسة الحرس الثورى من قريب أو من بعيد هذا الموضوع، الذى لم يؤكده أو ينفيه الحرس الثورى، رغم تأييد رئيس لجنة الأمن القومى والعلاقات الخارجية علاء الدين بروجردى أمس.

من جانبها، ركزت الصحف التابعة للحرس الثورى على ما أسمته بانتصارات جنودها فى سوريا، لرفع الروح المعنوية لدى عناصر الحرس الثورى داخل إيران والمتوجدة بسوريا، والتى أصابها اليأس بعد عملية خان طومان ووفوع عددا أسرى بيد تنظيمات مسلحة.

وكتبت صحيفة كيهان المتشددة تقرير ميدانى على صدر صفحتها "المقاومة انتقمت.. مقتل 500 إرهابى فى خان طومان".

كما ركزت صحيفة جوان على مدح روحانى للحرس الثورى، الذى اعتبره فى الطليعة لحل مشكلات بلاده.

من جانبها، أشارت الصحف الإصلاحية من بينها شرق واعتماد إلى تصريحات النائب المحافظ إسماعيل كوثرى التى كشف فيها عن أسر 6 من العناصر الإيرانية فى سوريا.

إيران فرنسا ترفض سفير إيران الجديد بسبب مشاركته فى احتجاز رهائن أمريكيين 79 ذكرت صحيفة إيران، أن دولة فرنسا رفضت سفير إيران الجديد خلفا للسفير على أهنى المنتهية ولايته، بسبب مشارطته فى أزمة احتجاز الرهائن الأمريكية بسفارو وانشطن فى طهران 1979.

من جانبها، نقلت الصحيفة عن مكتب روحانى، الذى نفى تعيين سفير إيرانى جديد لدى فرنسا، معتبرا أن الهدف من بث هذه الأخبار هو ضرب العلاقات الخارجية بين إيران وباقى البلدان الأوروبية، وهو ما يتعارض مع توجهات المرشد على خامنئى، لأنه مخالفة للمصلحة الوطنية.

كشفت تقارير إعلامية أن السفير نفسه الذى رفضته الولايات المتحدة الأمريكية كسفير إيرانى لدى الأمم المتحدة 2014 الماضى.

ويدعى السفير حميد أبو طالبى ورفضت واشنطن دخول أراضيها بسبب مشاركته فى اختطاف دبلوماسيها فى طهران 79 فى أعقاب الثورة الإسلامية.

ونفى أبو طالبى المشاركة فى اقتحام السفارة، لكن أحد الدبلوماسين الأمريكيين والذى كان من بين الرهائن أكد مشاركته.